تتميز العلاقات السعودية - الكويتية بعمقها التاريخي وسماتها المشتركة المبنية على الأخوة ووحدة المصير، وانفردت بخصوصية وترابط رسمي وشعبي وثيق عزز من شأنها ورسوخها حرص القيادة في البلدين الشقيقين على توطيد وتطوير أوجه التعاون المشرك.
ويمثل إنشاء المجلس التنسيقي السعودي - الكويتي، رافداً مهماً وسنداً قوياً لدعم مسيرة التعاون المشترك وبما ينعكس إيجاباً على دور البلدين في منظومة العمل الخليجي لخير ورفاه شعوبها، وجاء ترجمة للعلاقات الوطيدة بين البلدين، وتطلعهما المشترك للوصول بهذه العلاقات إلى مرحلة التكامل، في سبيل تحقيق أمن ورخاء وسعادة الشعبين الشقيقين. ويسعى البلدان الشقيقان إلى وضع رؤية مشتركة لتعميق واستدامة العلاقات بينهما، بما يتسق مع أهداف مجلس التعاون، ويحقق تكامل الجهود بناءً على نقاط القوة التي تتميز بها الدولتان.
وتتواصل جهود المملكة والكويت المشتركة لتعزيز أوجه التعاون القائمة حالياً واستشراف المرحلة المقبلة في إطار رؤية البلدين «المملكة 2030» و«الكويت 2035»، لتحقيق المزيد من التعاون على مختلف الصعد الاقتصادية والأمنية والثقافية والرياضية والاجتماعية واستثمار مقدراتهما كافة.
وتؤكد مواقف المملكة والكويت على مر التاريخ في التعامل مع الأزمات والمنعطفات التي تشهدها المنطقة والعالم على حد سواء تضامنهما الوثيق في خدمة قضايا العدل والسلام. ويعتبر تعاون البلدين في إتمام الاتفاقية الملحقة باتفاقية التقسيم واتفاقية المنطقة المغمورة المقسومة لاستئناف إنتاج البترول من الحقول المشتركة، نموذجاً رائداً للتكامل والتعاون بين البلدين في جميع الملفات.
ويمثل إنشاء المجلس التنسيقي السعودي - الكويتي، رافداً مهماً وسنداً قوياً لدعم مسيرة التعاون المشترك وبما ينعكس إيجاباً على دور البلدين في منظومة العمل الخليجي لخير ورفاه شعوبها، وجاء ترجمة للعلاقات الوطيدة بين البلدين، وتطلعهما المشترك للوصول بهذه العلاقات إلى مرحلة التكامل، في سبيل تحقيق أمن ورخاء وسعادة الشعبين الشقيقين. ويسعى البلدان الشقيقان إلى وضع رؤية مشتركة لتعميق واستدامة العلاقات بينهما، بما يتسق مع أهداف مجلس التعاون، ويحقق تكامل الجهود بناءً على نقاط القوة التي تتميز بها الدولتان.
وتتواصل جهود المملكة والكويت المشتركة لتعزيز أوجه التعاون القائمة حالياً واستشراف المرحلة المقبلة في إطار رؤية البلدين «المملكة 2030» و«الكويت 2035»، لتحقيق المزيد من التعاون على مختلف الصعد الاقتصادية والأمنية والثقافية والرياضية والاجتماعية واستثمار مقدراتهما كافة.
وتؤكد مواقف المملكة والكويت على مر التاريخ في التعامل مع الأزمات والمنعطفات التي تشهدها المنطقة والعالم على حد سواء تضامنهما الوثيق في خدمة قضايا العدل والسلام. ويعتبر تعاون البلدين في إتمام الاتفاقية الملحقة باتفاقية التقسيم واتفاقية المنطقة المغمورة المقسومة لاستئناف إنتاج البترول من الحقول المشتركة، نموذجاً رائداً للتكامل والتعاون بين البلدين في جميع الملفات.