أمريكا قلقة من تحدي الصين وتوقعات أن تملك الصين 460 سفينة في العقد المقبل
قالت صحيفة «ذي هيل» الأمريكية إن سباق التسلح البحري المتزايد حاليا يهدد باندلاع حرب عالمية جديدة. وبحسب مقال لـ «سيث ج.فرانتزمان»، ثمة شيء كبير يختمر في البحر.
ومضى يقول: في الأشهر الأخيرة، كان هناك نشاط بحري متزايد وتوترات بين البلدان التي تتزاحم للسيطرة على سواحلها. ويشمل ذلك قيام إيران بمضايقة سفينة أمريكية بطائرة هليكوبتر، وموافقة شركات دفاعية رائدة في إسرائيل والإمارات على العمل على سفن سطحية غير مأهولة، والتوترات في البحر الأسود قبالة سواحل أوكرانيا، والتوترات بين الولايات المتحدة والصين والفلبين ودول أخرى.
منافسة بحرية
وأردف: تمثل المنافسة في الساحة البحرية، بما في ذلك الصراعات المحتدمة التي يمكن أن تتحول إلى اشتباكات بين القوات البحرية، بعضا من أكبر المنافسات البحرية منذ الحرب الباردة والحرب العالمية الأولى، وذلك لأن الصراعات في القرن الـ 20 كانت تدور حول حشود من المركبات المدرعة، مثلما كان في الحرب العالمية الثانية، أو حركات التمرد والحروب بالوكالة خلال الحرب الباردة.
وأضاف: على مدى العقدين الماضيين، وقعت معظم الصراعات العالمية على الأرض، مثل الحرب العالمية على الإرهاب التي حاربت الولايات المتحدة فيها ضد المتطرفين في أفغانستان والعراق وسوريا.
وأوضح أن التركيز الآن على ما يبدو يتحول مرة أخرى إلى المحيطات، مشيرا إلى أنه في 27 نوفمبر، قالت الفلبين إنها لن تبعد السفينة الحربية التي جنحت عمدا في مياه ضحلة متنازع عليها في بحر الصين الجنوبي.
وأردف: هذه ليست قضية صغيرة، حيث قامت الصين بشكل منهجي ببناء هياكل في بحر الصين الجنوبي، بما في ذلك مهابط الطائرات، للسيطرة على الجزر المرجانية الصغيرة والمياه الضحلة.
ومضى يقول: تعمل البحرية الصينية على مسافة أبعد من الداخل، بالقرب من أستراليا وفي تدريبات مشتركة مع روسيا وإيران.
قلق أمريكي
ولفت إلى أن الولايات المتحدة تشعر بالقلق من تحد محتمل من الصين، حيث ترى التوقعات أن بكين تمتلك 460 سفينة في العقد المقبل، موضحا أن هذا تحد كبير لأمريكا بعد استمرارها كقوة بحرية عالمية مهيمنة لمدة قرن.
وتابع: القلق في المحيط الهادئ هو أن البحرية الصينية سريعة النمو قد تصطدم بالولايات المتحدة بسبب تايوان أو مع شركاء وحلفاء للولايات المتحدة مثل أستراليا أو اليابان أو الفلبين.
ومضى يقول: يمكن استخدام ما يسمى صواريخ «الحاملات القاتلة». تشير التقارير الأخيرة إلى أن الصين قامت ببناء هدف على شكل حاملة في الصحراء لتقليد حاملة طائرات أمريكية. وفي الوقت نفسه، وقعت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأستراليا اتفاقية تسمى «أوكوس» من شأنها أن تسمح لأستراليا بالحصول على غواصات جديدة، لكنها دفعت أستراليا إلى إلغاء صفقة غواصات مع فرنسا.
تصاعد التوترات
وأردف: كما تصاعدت التوترات البحرية بين روسيا والغرب في البحر الأسود. وبحسب ما ورد، تم تعقب سفينة تابعة للبحرية الأمريكية من قبل روسيا في أوائل نوفمبر عندما كانت تقوم بمناورات تابعة لحلف شمال الأطلسي في البحر الأسود.
واستطرد: تلقت البحرية الأوكرانية طائرات هليكوبتر مطورة ووقعت صفقة مع المملكة المتحدة، كما استقبلت سفينتي خفر سواحل أمريكيتين سابقتين. ترتبط التوترات في البحر الأسود بمشاكل أكبر بين أوكرانيا وروسيا دفعت الولايات المتحدة إلى تحذير روسيا من أي عدوان.
ومضى يقول: إلى جانب المنافسة بين القوى العظمى في البحر، والتي تربط الصراعات المحتملة قبالة سواحل الصين باحتمالية نشوب صراع قبالة سواحل روسيا، تركز القوى الإقليمية بشكل متزايد على الهيمنة البحرية والتكنولوجيا من أجل المستقبل.
سفن غير مأهولة
وأضاف: تعمل الشركات في إسرائيل على بناء سفن سطحية غير مأهولة، وقد حصلت إسرائيل على طرادات بحرية للدفاع عن منطقتها الاقتصادية البحرية.
ونوه بأن هذا يمثل تقدما كبيرا في التكنولوجيا، سواء كان ذلك يعني وضع دفاعات رادار وصواريخ أكبر على الطرادات، أو استخدام سفن بدون طيار لحماية المياه الساحلية. كما أكملت إسرائيل والإمارات والبحرين والولايات المتحدة أيضا مناورة بحرية في البحر الأحمر جمعت إسرائيل والإمارات والبحرين معا في البحر لأول مرة.
وأضاف: المناورة مع الإسرائيليين ودول الخليج مرتبطة بتهديدات في المنطقة، وخاصة من إيران.
وتابع: تواصل طهران مضايقة السفن الأمريكية في الخليج العربي. في يوليو، هاجمت طائرة إيرانية بدون طيار ناقلة تجارية في خليج عمان، مما أسفر عن مقتل اثنين من أفراد الطاقم. يبدو أن كل هذا يشير إلى تركيز عالمي جديد على البحر والمنافسة على السيادة البحرية.
وأردف: قد يكون للمنافسة في البحر تداعيات كبيرة، حيث أدى سباق التسلح البحري بين بريطانيا وألمانيا إلى اندلاع الحرب العالمية الأولى.
وتابع: تتزايد ظلال الحرب الآن على رقعة كبيرة من المياه من أوروبا إلى آسيا. وقد تتأثر طرق التجارة الرئيسية ومشاكل سلسلة التوريد بالمنافسات البحرية.
ونبه إلى أن هذا حدث في خليج عمان حيث تعرضت السفن التجارية للهجوم، وقد يحدث الصدام التالي في البحر الأسود أو قبالة سواحل تايوان.
ومضى يقول: في الأشهر الأخيرة، كان هناك نشاط بحري متزايد وتوترات بين البلدان التي تتزاحم للسيطرة على سواحلها. ويشمل ذلك قيام إيران بمضايقة سفينة أمريكية بطائرة هليكوبتر، وموافقة شركات دفاعية رائدة في إسرائيل والإمارات على العمل على سفن سطحية غير مأهولة، والتوترات في البحر الأسود قبالة سواحل أوكرانيا، والتوترات بين الولايات المتحدة والصين والفلبين ودول أخرى.
منافسة بحرية
وأردف: تمثل المنافسة في الساحة البحرية، بما في ذلك الصراعات المحتدمة التي يمكن أن تتحول إلى اشتباكات بين القوات البحرية، بعضا من أكبر المنافسات البحرية منذ الحرب الباردة والحرب العالمية الأولى، وذلك لأن الصراعات في القرن الـ 20 كانت تدور حول حشود من المركبات المدرعة، مثلما كان في الحرب العالمية الثانية، أو حركات التمرد والحروب بالوكالة خلال الحرب الباردة.
وأضاف: على مدى العقدين الماضيين، وقعت معظم الصراعات العالمية على الأرض، مثل الحرب العالمية على الإرهاب التي حاربت الولايات المتحدة فيها ضد المتطرفين في أفغانستان والعراق وسوريا.
وأوضح أن التركيز الآن على ما يبدو يتحول مرة أخرى إلى المحيطات، مشيرا إلى أنه في 27 نوفمبر، قالت الفلبين إنها لن تبعد السفينة الحربية التي جنحت عمدا في مياه ضحلة متنازع عليها في بحر الصين الجنوبي.
وأردف: هذه ليست قضية صغيرة، حيث قامت الصين بشكل منهجي ببناء هياكل في بحر الصين الجنوبي، بما في ذلك مهابط الطائرات، للسيطرة على الجزر المرجانية الصغيرة والمياه الضحلة.
ومضى يقول: تعمل البحرية الصينية على مسافة أبعد من الداخل، بالقرب من أستراليا وفي تدريبات مشتركة مع روسيا وإيران.
قلق أمريكي
ولفت إلى أن الولايات المتحدة تشعر بالقلق من تحد محتمل من الصين، حيث ترى التوقعات أن بكين تمتلك 460 سفينة في العقد المقبل، موضحا أن هذا تحد كبير لأمريكا بعد استمرارها كقوة بحرية عالمية مهيمنة لمدة قرن.
وتابع: القلق في المحيط الهادئ هو أن البحرية الصينية سريعة النمو قد تصطدم بالولايات المتحدة بسبب تايوان أو مع شركاء وحلفاء للولايات المتحدة مثل أستراليا أو اليابان أو الفلبين.
ومضى يقول: يمكن استخدام ما يسمى صواريخ «الحاملات القاتلة». تشير التقارير الأخيرة إلى أن الصين قامت ببناء هدف على شكل حاملة في الصحراء لتقليد حاملة طائرات أمريكية. وفي الوقت نفسه، وقعت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأستراليا اتفاقية تسمى «أوكوس» من شأنها أن تسمح لأستراليا بالحصول على غواصات جديدة، لكنها دفعت أستراليا إلى إلغاء صفقة غواصات مع فرنسا.
تصاعد التوترات
وأردف: كما تصاعدت التوترات البحرية بين روسيا والغرب في البحر الأسود. وبحسب ما ورد، تم تعقب سفينة تابعة للبحرية الأمريكية من قبل روسيا في أوائل نوفمبر عندما كانت تقوم بمناورات تابعة لحلف شمال الأطلسي في البحر الأسود.
واستطرد: تلقت البحرية الأوكرانية طائرات هليكوبتر مطورة ووقعت صفقة مع المملكة المتحدة، كما استقبلت سفينتي خفر سواحل أمريكيتين سابقتين. ترتبط التوترات في البحر الأسود بمشاكل أكبر بين أوكرانيا وروسيا دفعت الولايات المتحدة إلى تحذير روسيا من أي عدوان.
ومضى يقول: إلى جانب المنافسة بين القوى العظمى في البحر، والتي تربط الصراعات المحتملة قبالة سواحل الصين باحتمالية نشوب صراع قبالة سواحل روسيا، تركز القوى الإقليمية بشكل متزايد على الهيمنة البحرية والتكنولوجيا من أجل المستقبل.
سفن غير مأهولة
وأضاف: تعمل الشركات في إسرائيل على بناء سفن سطحية غير مأهولة، وقد حصلت إسرائيل على طرادات بحرية للدفاع عن منطقتها الاقتصادية البحرية.
ونوه بأن هذا يمثل تقدما كبيرا في التكنولوجيا، سواء كان ذلك يعني وضع دفاعات رادار وصواريخ أكبر على الطرادات، أو استخدام سفن بدون طيار لحماية المياه الساحلية. كما أكملت إسرائيل والإمارات والبحرين والولايات المتحدة أيضا مناورة بحرية في البحر الأحمر جمعت إسرائيل والإمارات والبحرين معا في البحر لأول مرة.
وأضاف: المناورة مع الإسرائيليين ودول الخليج مرتبطة بتهديدات في المنطقة، وخاصة من إيران.
وتابع: تواصل طهران مضايقة السفن الأمريكية في الخليج العربي. في يوليو، هاجمت طائرة إيرانية بدون طيار ناقلة تجارية في خليج عمان، مما أسفر عن مقتل اثنين من أفراد الطاقم. يبدو أن كل هذا يشير إلى تركيز عالمي جديد على البحر والمنافسة على السيادة البحرية.
وأردف: قد يكون للمنافسة في البحر تداعيات كبيرة، حيث أدى سباق التسلح البحري بين بريطانيا وألمانيا إلى اندلاع الحرب العالمية الأولى.
وتابع: تتزايد ظلال الحرب الآن على رقعة كبيرة من المياه من أوروبا إلى آسيا. وقد تتأثر طرق التجارة الرئيسية ومشاكل سلسلة التوريد بالمنافسات البحرية.
ونبه إلى أن هذا حدث في خليج عمان حيث تعرضت السفن التجارية للهجوم، وقد يحدث الصدام التالي في البحر الأسود أو قبالة سواحل تايوان.