أظهرت دراسة حديثة أن مرضى كورونا الذين تعرضوا لأمراض أخرى مرتبطة بفيروس كورونا، مثل نزلات البرد الموسمية، قد يعانون من أعراض أكثر اعتدالا.
كما أظهرت الدراسة أن المرضى الذين لديهم مستويات عالية من الأجسام المضادة لفيروسات كورونا السابقة، لديهم استجابة مناعية أسرع عند تعرضهم لـ COVID-19، كما أنهم كانوا أقل عرضة للإصابة بالمرض في المقام الأول، ونشرت النتائج في مجلة Nature Communications.
وفقا للدراسة المنشورة على موقع «express»، قارن البحث عينات الدم التي تم التبرع بها قبل الوباء بالمتبرعين الحاليين الذين يعرفون أنهم مصابون بـ COVID-19، وكان الأشخاص الذين لديهم رد فعل قوي على فيروسات كورونا غير الضارة أكثر قدرة أيضا على الدفاع ضد كورونا.
ووجد الباحثون أنه في حين تختلف الفيروسات اختلافا كبيرا في التركيب والتسلسل، فإن الأجسام المضادة لفيروس كورونا ألفا وبيتاكورونا فيروس استجابت لفيروس كورونا.
ولا تزال هذه الفيروسات التاجية الأكثر اعتدالا مسؤولة عن عدد كبير من نسبة المرض الإجمالية والاستشفاء، ويزداد خطر الإصابة بالالتهاب الرئوي أو المضاعفات الأخرى مع تقدم العمر وعوامل أخرى.
وجدت دراسة أجريت عام 2018 على 13048 شخصا يعانون الحمى والتهابات الجهاز التنفسي، أن 85.4% أثبتت إصابتهم بهذه الفيروسات التاجية، ووجد أنها أكثر انتشارا في الشتاء، لكن كل سلالة تصرفت بشكل مختلف قليلا عبر سنوات متعددة.
يعرف التأثير الذي تفحصه الدراسة باسم الحماية المتقاطعة، حيث توفر العدوى الخفيفة مناعة ضد سلالة أكثر خطورة، وتكهن العلماء بأن توسيع فهمنا للحماية المتقاطعة يمكن أن يتيح لقاحات واسعة الطيف تحمي من فئة كاملة من مسببات الأمراض.
كما أظهرت الدراسة أن المرضى الذين لديهم مستويات عالية من الأجسام المضادة لفيروسات كورونا السابقة، لديهم استجابة مناعية أسرع عند تعرضهم لـ COVID-19، كما أنهم كانوا أقل عرضة للإصابة بالمرض في المقام الأول، ونشرت النتائج في مجلة Nature Communications.
وفقا للدراسة المنشورة على موقع «express»، قارن البحث عينات الدم التي تم التبرع بها قبل الوباء بالمتبرعين الحاليين الذين يعرفون أنهم مصابون بـ COVID-19، وكان الأشخاص الذين لديهم رد فعل قوي على فيروسات كورونا غير الضارة أكثر قدرة أيضا على الدفاع ضد كورونا.
ووجد الباحثون أنه في حين تختلف الفيروسات اختلافا كبيرا في التركيب والتسلسل، فإن الأجسام المضادة لفيروس كورونا ألفا وبيتاكورونا فيروس استجابت لفيروس كورونا.
ولا تزال هذه الفيروسات التاجية الأكثر اعتدالا مسؤولة عن عدد كبير من نسبة المرض الإجمالية والاستشفاء، ويزداد خطر الإصابة بالالتهاب الرئوي أو المضاعفات الأخرى مع تقدم العمر وعوامل أخرى.
وجدت دراسة أجريت عام 2018 على 13048 شخصا يعانون الحمى والتهابات الجهاز التنفسي، أن 85.4% أثبتت إصابتهم بهذه الفيروسات التاجية، ووجد أنها أكثر انتشارا في الشتاء، لكن كل سلالة تصرفت بشكل مختلف قليلا عبر سنوات متعددة.
يعرف التأثير الذي تفحصه الدراسة باسم الحماية المتقاطعة، حيث توفر العدوى الخفيفة مناعة ضد سلالة أكثر خطورة، وتكهن العلماء بأن توسيع فهمنا للحماية المتقاطعة يمكن أن يتيح لقاحات واسعة الطيف تحمي من فئة كاملة من مسببات الأمراض.