إشارة إلى الثقة في الطلب ورغبة في تثبيت الأسعار
أشار موقع «أويل برايس» الدولي، المختص بأخبار أسواق النفط حول العالم، إلى أن المملكة استطاعت الوفاء بالتزاماتها للشهر الرابع على التوالي تجاه المشترين الآسيويين المتعاقدين معها، مما يشير إلى أن إمدادات النفط الخام كافية في الوقت الحالي.
وأضاف الموقع العالمي أن المتداولين يتوقعون زيادة نشاط سوق التعاقدات الفورية بعد فترة وجيزة من إعلان بعض حلفاء منظمة أوبك المرتقب عن أسعار البيع الرسمية الخاصة بهم لشهر يناير.
ونقل الموقع عن وكالة «رويترز» تأكيدها أن المملكة ستورد كميات النفط المتعاقد عليها بالكامل لمعظم المشترين في آسيا.
وفي أكتوبر الماضي، قالت المملكة إنها مستعدة لتوريد كميات إضافية إلى مشترين معينين في آسيا، وكل ذلك مع الوفاء بالتزاماتها التعاقدية الكاملة مع بقية المشترين، بحسب «أويل برايس».
وأضاف الموقع: «المملكة رفعت أسعار البيع الرسمية للنفط بعد أيام قليلة من انتشار أخبار ظهور سلالة جديدة من فيروس كورونا يسمى أوميكرون، مما أثر على الفور على الأسعار المرجعية الدولية».
وأردف الموقع: «قد تكون إشارة الثقة هذه قد ساعدت في استقرار الأسعار».
وبلغت الزيادة في سعر النفط العربي الخفيف الرائد 0.60 دولار للمشترين الآسيويين، بينما كانت زيادة الأسعار للمشترين في الولايات المتحدة بين 0.40 دولار و0.60 دولار للبرميل وفقا لاختلاف درجات الخام المتعاقد عليه.
وقال «أويل برايس»: «جاءت زيادات الأسعار بشكل مثير للاهتمام، على الرغم من القرار الذي اتخذه الاجتماع الأخير لمنظمة الأوبك وحلفائها المستقلين بالاستمرار في الزيادة المقررة بنحو 400 ألف برميل يوميا إلى إنتاج الأعضاء المجمع، وبالرغم أيضا من مخاوف سلالة أوميكرون».
وعلق الموقع النفطي العالمي على ذلك القرار بقوله: «يشير هذا إلى أن المملكة العربية السعودية إما واثقة جدا من الطلب على النفط الخام في المستقبل القريب، أو أنها تحاول تثبيت الأسعار من خلال إظهار هذه الثقة».
«المتداولون يتوقعون زيادة نشاط سوق التعاقدات الفورية بعد فترة وجيزة»
«رفع أسعار البيع الرسمية جاء بعد أيام قليلة من تفشي سلالة أوميكرون»
وأضاف الموقع العالمي أن المتداولين يتوقعون زيادة نشاط سوق التعاقدات الفورية بعد فترة وجيزة من إعلان بعض حلفاء منظمة أوبك المرتقب عن أسعار البيع الرسمية الخاصة بهم لشهر يناير.
ونقل الموقع عن وكالة «رويترز» تأكيدها أن المملكة ستورد كميات النفط المتعاقد عليها بالكامل لمعظم المشترين في آسيا.
وفي أكتوبر الماضي، قالت المملكة إنها مستعدة لتوريد كميات إضافية إلى مشترين معينين في آسيا، وكل ذلك مع الوفاء بالتزاماتها التعاقدية الكاملة مع بقية المشترين، بحسب «أويل برايس».
وأضاف الموقع: «المملكة رفعت أسعار البيع الرسمية للنفط بعد أيام قليلة من انتشار أخبار ظهور سلالة جديدة من فيروس كورونا يسمى أوميكرون، مما أثر على الفور على الأسعار المرجعية الدولية».
وأردف الموقع: «قد تكون إشارة الثقة هذه قد ساعدت في استقرار الأسعار».
وبلغت الزيادة في سعر النفط العربي الخفيف الرائد 0.60 دولار للمشترين الآسيويين، بينما كانت زيادة الأسعار للمشترين في الولايات المتحدة بين 0.40 دولار و0.60 دولار للبرميل وفقا لاختلاف درجات الخام المتعاقد عليه.
وقال «أويل برايس»: «جاءت زيادات الأسعار بشكل مثير للاهتمام، على الرغم من القرار الذي اتخذه الاجتماع الأخير لمنظمة الأوبك وحلفائها المستقلين بالاستمرار في الزيادة المقررة بنحو 400 ألف برميل يوميا إلى إنتاج الأعضاء المجمع، وبالرغم أيضا من مخاوف سلالة أوميكرون».
وعلق الموقع النفطي العالمي على ذلك القرار بقوله: «يشير هذا إلى أن المملكة العربية السعودية إما واثقة جدا من الطلب على النفط الخام في المستقبل القريب، أو أنها تحاول تثبيت الأسعار من خلال إظهار هذه الثقة».
«المتداولون يتوقعون زيادة نشاط سوق التعاقدات الفورية بعد فترة وجيزة»
«رفع أسعار البيع الرسمية جاء بعد أيام قليلة من تفشي سلالة أوميكرون»