تتجه شركة آبل لإطلاق ميزة في التحديث الجديد لأجهزتها، ستشمل تحذير المستخدمين الأمريكيين دون 18 عاما، قبل إرسال أو تلقي الرسائل المحتوية على صور عارية.
لكن الأداة الجديدة لن تشمل إخطار الآباء عندما يشاهد أطفالهم دون سن 13 عاما الصور العارية، أو عندما يكون أبناؤهم من يرسلونها، وهو ما أثار الجدل بين المدافعين عن حقوق الأطفال وخصوصيتهم، وفق صحيفة «وول ستريت جورنال»، التي نقلت عن الرئيس التنفيذي لمعهد أمان العائلة على الإنترنت، ستيفن بالكام، قوله إنه «كان ينبغي عليهم الاحتفاظ بإخطار الوالدين للأطفال دون سن 13 عاما. لا يوجد سبب يدفعنا إلى مطالبة فتاة تبلغ من العمر 11 عاما بالحفاظ على سلامتها عبر الإنترنت».
وتثير ميزة آبل المتوقعة هذا الشهر في التحديث «أي أو إس 15.2»، تساؤلات بشأن كيفية موازنة شركات التكنولوجيا بين حقوق كل من الآباء والأطفال عند تطوير المنتجات، ومدى سيطرة الأطفال على استخدامهم للتكنولوجيا.
وأصدرت مؤسسة «ثورن» التكنولوجية غير الربحية التي تركز على حماية الأطفال من الاستغلال الجنسي عبر الإنترنت، تقريرا الشهر الماضي أظهر أن بين 9 إلى 12 عاما ممن شملهم استطلاع ضم ألف طفل، قال 14 % إنهم شاركوا صورا جنسية صريحة لأنفسهم العام الماضي ويمثل هذا ارتفاعا من 6 % العام السابق.
في المقابل، ترى باحثة الخصوصية عضو هيئة التدريس في معهد «ماكس بلانك» للأنظمة البرمجية إليسا ريدمايلز، أن إخطار الوالدين ينقل أيضا إلى الأطفال أنهم تحت المراقبة. ووفقا لآبل، يشارك الأطفال أحيانا صورا عارية لأطفال آخرين كشكل من أشكال التنمر، وقد مات عدد من المراهقين بالانتحار بعد مثل هذه الحوادث.
لكن الأداة الجديدة لن تشمل إخطار الآباء عندما يشاهد أطفالهم دون سن 13 عاما الصور العارية، أو عندما يكون أبناؤهم من يرسلونها، وهو ما أثار الجدل بين المدافعين عن حقوق الأطفال وخصوصيتهم، وفق صحيفة «وول ستريت جورنال»، التي نقلت عن الرئيس التنفيذي لمعهد أمان العائلة على الإنترنت، ستيفن بالكام، قوله إنه «كان ينبغي عليهم الاحتفاظ بإخطار الوالدين للأطفال دون سن 13 عاما. لا يوجد سبب يدفعنا إلى مطالبة فتاة تبلغ من العمر 11 عاما بالحفاظ على سلامتها عبر الإنترنت».
وتثير ميزة آبل المتوقعة هذا الشهر في التحديث «أي أو إس 15.2»، تساؤلات بشأن كيفية موازنة شركات التكنولوجيا بين حقوق كل من الآباء والأطفال عند تطوير المنتجات، ومدى سيطرة الأطفال على استخدامهم للتكنولوجيا.
وأصدرت مؤسسة «ثورن» التكنولوجية غير الربحية التي تركز على حماية الأطفال من الاستغلال الجنسي عبر الإنترنت، تقريرا الشهر الماضي أظهر أن بين 9 إلى 12 عاما ممن شملهم استطلاع ضم ألف طفل، قال 14 % إنهم شاركوا صورا جنسية صريحة لأنفسهم العام الماضي ويمثل هذا ارتفاعا من 6 % العام السابق.
في المقابل، ترى باحثة الخصوصية عضو هيئة التدريس في معهد «ماكس بلانك» للأنظمة البرمجية إليسا ريدمايلز، أن إخطار الوالدين ينقل أيضا إلى الأطفال أنهم تحت المراقبة. ووفقا لآبل، يشارك الأطفال أحيانا صورا عارية لأطفال آخرين كشكل من أشكال التنمر، وقد مات عدد من المراهقين بالانتحار بعد مثل هذه الحوادث.