قال مسؤولون في الفلبين اليوم الجمعة إن خمسة أشخاص لقوا حتفهم، ونزح أكثر من 300 ألف، بسبب الفيضانات والانهيارات الأرضية، والحوادث الأخرى التي سببها الإعصار راي في البلاد.
وضرب الإعصار راي الفلبين أمس الخميس، ما تسبب في هطول أمطار غزيرة وهبوب رياح عاتية اقتلعت أسطح المنازل والأشجار وأعمدة الإنارة.
وقالت: الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث إن المياه فاضت في الأنهار والجداول، ما تسبب في فيضانات مفاجئة في عدد من المناطق.
وتوفيت امرأة تبلغ من العمر 54 عاما بعد أن سقطت عليها شجرة في مدينة إيلويلو، على بعد 466 كيلومترا جنوبي العاصمة مانيلا، بحسب عمدة المدينة جيري تريناس.
وقال تريناس في مقابلة تليفزيونية إن الإعصار دمر الكثير من المنازل، مشيرا إلى أن سلطات المدينة لا تزال تتحقق مما إذا كان هناك ضحايا آخرون في ظل انقطاع الكهرباء بعد تساقط جميع أعمدة الإنارة.
وقالت الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث إنها تتحقق من التقارير التي تفيد بوقوع المزيد من الضحايا، لكن المعلومات تتوالي في الوقت الذي تسبب فيه الإعصار راي في انقطاع الكهرباء وخطوط الاتصال.
وتابعت بالقول إنه تم إجلاء أكثر من 332 ألف شخص من منازلهم بشكل استباقي من مناطق شديدة الخطورة قبل وصول راي لليابسة.
وأضافت أن أكثر من 4 آلاف شخص تقطعت بهم السبل بعد إلغاء عشرات الرحلات الجوية الداخلية وتعليق السفر البحري بسبب الإعصار.
وتشير تقارير أولية من الشرطة وفرق الطوارئ المحلية إلى وفاة شخصين في مقاطعة جيماراس، التي تقع على الجانب الآخر من مدينة إيلويلو، في حين لقي شخص حتفه في بوكيدنون بإقليم مينداناو الجنوبي، ورابع في مدينة سوريجاو. ولم ترد تفاصيل عن القتلى الأربعة.
وقال عمدة مدينة سوريجاو إرنستو ماتوجاس إن الإعصار راي تسبب في أضرار جسيمة بالمدينة التي يبلغ عدد سكانها حوالي 170 ألف نسمة.
وقال مكتب الأرصاد الجوية في الفلبين إن الإعصار، الذي هدأت قوته إلى حد ما، تصاحبه الآن رياح تبلغ سرعتها القصوى 155 كيلومترا في الساعة، وزوابع تصل سرعتها إلى 215 كيلومترا في الساعة.
وأضاف المكتب أن الإعصار يتحرك الآن غربا ومن المتوقع أن يرحل عن الفلبين غدا السبت.
ويشهد أرخبيل الفلبين 20 إعصارا استوائيا سنويا في المتوسط.
وضرب الإعصار راي الفلبين أمس الخميس، ما تسبب في هطول أمطار غزيرة وهبوب رياح عاتية اقتلعت أسطح المنازل والأشجار وأعمدة الإنارة.
وقالت: الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث إن المياه فاضت في الأنهار والجداول، ما تسبب في فيضانات مفاجئة في عدد من المناطق.
وتوفيت امرأة تبلغ من العمر 54 عاما بعد أن سقطت عليها شجرة في مدينة إيلويلو، على بعد 466 كيلومترا جنوبي العاصمة مانيلا، بحسب عمدة المدينة جيري تريناس.
وقال تريناس في مقابلة تليفزيونية إن الإعصار دمر الكثير من المنازل، مشيرا إلى أن سلطات المدينة لا تزال تتحقق مما إذا كان هناك ضحايا آخرون في ظل انقطاع الكهرباء بعد تساقط جميع أعمدة الإنارة.
وقالت الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث إنها تتحقق من التقارير التي تفيد بوقوع المزيد من الضحايا، لكن المعلومات تتوالي في الوقت الذي تسبب فيه الإعصار راي في انقطاع الكهرباء وخطوط الاتصال.
وتابعت بالقول إنه تم إجلاء أكثر من 332 ألف شخص من منازلهم بشكل استباقي من مناطق شديدة الخطورة قبل وصول راي لليابسة.
وأضافت أن أكثر من 4 آلاف شخص تقطعت بهم السبل بعد إلغاء عشرات الرحلات الجوية الداخلية وتعليق السفر البحري بسبب الإعصار.
وتشير تقارير أولية من الشرطة وفرق الطوارئ المحلية إلى وفاة شخصين في مقاطعة جيماراس، التي تقع على الجانب الآخر من مدينة إيلويلو، في حين لقي شخص حتفه في بوكيدنون بإقليم مينداناو الجنوبي، ورابع في مدينة سوريجاو. ولم ترد تفاصيل عن القتلى الأربعة.
وقال عمدة مدينة سوريجاو إرنستو ماتوجاس إن الإعصار راي تسبب في أضرار جسيمة بالمدينة التي يبلغ عدد سكانها حوالي 170 ألف نسمة.
وقال مكتب الأرصاد الجوية في الفلبين إن الإعصار، الذي هدأت قوته إلى حد ما، تصاحبه الآن رياح تبلغ سرعتها القصوى 155 كيلومترا في الساعة، وزوابع تصل سرعتها إلى 215 كيلومترا في الساعة.
وأضاف المكتب أن الإعصار يتحرك الآن غربا ومن المتوقع أن يرحل عن الفلبين غدا السبت.
ويشهد أرخبيل الفلبين 20 إعصارا استوائيا سنويا في المتوسط.