ما هو الجهاز المناعي: يعد الجهاز المناعي خط الدفاع الأساسي الذي يقي الإنسان من الإصابة بالأمراض المختلفة والجهاز المناعي السليم والفعال يعد ضروريا من أجل التمتع بصحة جيدة. حيث إن الشيخوخة ترتبط ارتباطا وثيقا بمدى فعالية الجهاز المناعي الضعيف الذي يجعلنا أكثر عرضة للإصابة بالأمراض ويضعف من قدرتنا على الشفاء السريع والحفاظ على الصحة مع تقدم العمر.
الحالة الغذائية ورد الفعل المناعي: يلعب الطعام دورا هاما في تحسين الوظائف المناعية للأشخاص الأصحاء حيث إن الوظائف المناعية ليست ثابتة وعادة تتذبذب ومن العوامل التي تخفض من الوظائف المناعية سوء التغذية، الشيخوخة، الإرهاق وأسلوب الحياة غير الجيد.
تأثير بعض الأطعمة على الجهاز المناعي: يوصف الجسم بأنه صحيح عندما تتزن جميع وظائفه الحيوية، وهو الوضع الذي يعمل فيه جميع أعضاء الجسم على النحو الطبيعي، وكذلك يعرف الجسم بأنه مريض عندما يعتريه تغير يخل بهذا التوازن، وعلاج الأمراض دائما يكون من خلال العمل على الحفاظ وإعادة هذا التوازن، وعندما يقوم الجسم بمواجهة الأمراض فإنه يفقد بعضا من المواد الأساسية به والتي لا بد وأن تعاد إلى محتواها الطبيعي عند العلاج وفيما يلي سوف نستعرض تأثير بعض النباتات والأغذية المختلفة على الجهاز المناعي.
الأطعمة السكرية: تعتبر المواد السكرية من أخطر الأطعمة التي ينبغي تجنبها لتقوية الجهاز المناعي، فتناول كمية كبيرة من السكر يؤثر بالسلب على الجهاز المناعي، ويمكن أن يسبب السكر الإصابة ببعض أنواع العدوى الفطرية وتسوس الأسنان والطفح الجلدي، إن زيادة نسبة السكر فى الدم وسط ملائم لنمو وتكاثر الميكروبات فى حالة الإصابة بالعدوى.
النباتات العشبية (الجنسنج، الكركم، الزنجبيل): الجنسنج وهو من أفضل مضادات الأكسدة ويقاوم السرطان والأجسام المضادة في جهاز المناعة.
الزنجبيل يعتبر من المنتجات العشبية التي تعمل كمضاد للأكسدة ومركب مضاد للفيروس والالتهابات وتقليص الأجسام المناعية بالدم والتي تهاجم أنسجة الجسم وتتلفها.
الكركم بلونه الأصفر القوي يحتوي على مواد لها تأثيرات مضادة للتجلط والأكسدة ومخفضة للكوليسترول وسكر الدم ومثبطة لبعض الأورام ومقوية للمناعة. واكتشف الباحثون أن الكركم أحد صور فيتامين د وأحد مركباته يساعد الجهاز المناعي لجسم الإنسان على إزالة بروتينات (Beta amyloid) بالمخ، والتي تعتبر المسبب الرئيسي لمرض الزهايمر.
الثوم: منشط قوي للمناعة، ومثبط لنمو سرطان وربما يكون أكثرها أهمية. ويكثر من فاعلية الخلايا القاتلة ويزيد من إفراز الأجسام المناعية المضادة كما أنه يعتبر أحد العناصر المضادة للأكسدة.
لبن الزبادي: يعتبر اللبن الزبادي مصدرا جيدا لتقوية الجهاز المناعي، ويعمل على الموازنة بين البكتيريا الجيدة والبكتيريا الضارة الموجودة في الجسم وتناول اللبن يوميا يعمل على تحفيز جهاز المناعة الخلوية. وزيادة الخلايا اللمفاوية والخلايا الكظرية.
الزيوت النباتية: زيت الكتان المصدر الرئيسي للحمض ألفا لينولينيك. ويقوم بالحد من انتشار السمنة والسكري والسرطان وله آثار مفيدة على تراكم الصفائح الدموية وجهاز المناعة.
زيت الزيتون: زكاه الله في كتابه العزيز وهو من الزيوت المفيدة جدا للصحة لما يحتويه من حمض الاوليك. في إحدى الدراسات قام الباحثون بإضافة 9 جرامات من زيت الزيتون إلى وجبات بعض الأشخاص لمدة 12 أسبوعا ولم يجدوا أي أثر ضار له على تكاثر الخلايا أو إنتاج السيتوكينات المختلفة أو نشاط الخلايا القاتلة.
زيت السمك: زيوت الأسماك من المصادر الجيدة للفيتامينات التي تذوب في الدهون، فهي تحتوي على فيتامين أ و د.
ويحتوي زيت السمك على أحماض دهنية غير مشبعة يطلق عليها اسم أوميجا 3 مثل حمض إيكوزا بنتانويك وحمض ديكوزا هكسانويك، وهي أحماض لها فعالية عالية ضد كثير من الاضطرابات المرضية، فهي تساعد على تقوية المناعة وخفض نسبة الكوليسترول ودهون الدم، وتحسين الدورة الدموية ومنع تجلط الدم، وخفض ضغط الدم، والتغلب على الالتهابات الجلدية، ومنع التهاب المفاصل، وخفض نسبة الإصابة بالسكري، ومقاومة أعراض الشيخوخة وأمراضها، والوقاية من السرطان وغيرها.
shahd.khalilo
الحالة الغذائية ورد الفعل المناعي: يلعب الطعام دورا هاما في تحسين الوظائف المناعية للأشخاص الأصحاء حيث إن الوظائف المناعية ليست ثابتة وعادة تتذبذب ومن العوامل التي تخفض من الوظائف المناعية سوء التغذية، الشيخوخة، الإرهاق وأسلوب الحياة غير الجيد.
تأثير بعض الأطعمة على الجهاز المناعي: يوصف الجسم بأنه صحيح عندما تتزن جميع وظائفه الحيوية، وهو الوضع الذي يعمل فيه جميع أعضاء الجسم على النحو الطبيعي، وكذلك يعرف الجسم بأنه مريض عندما يعتريه تغير يخل بهذا التوازن، وعلاج الأمراض دائما يكون من خلال العمل على الحفاظ وإعادة هذا التوازن، وعندما يقوم الجسم بمواجهة الأمراض فإنه يفقد بعضا من المواد الأساسية به والتي لا بد وأن تعاد إلى محتواها الطبيعي عند العلاج وفيما يلي سوف نستعرض تأثير بعض النباتات والأغذية المختلفة على الجهاز المناعي.
الأطعمة السكرية: تعتبر المواد السكرية من أخطر الأطعمة التي ينبغي تجنبها لتقوية الجهاز المناعي، فتناول كمية كبيرة من السكر يؤثر بالسلب على الجهاز المناعي، ويمكن أن يسبب السكر الإصابة ببعض أنواع العدوى الفطرية وتسوس الأسنان والطفح الجلدي، إن زيادة نسبة السكر فى الدم وسط ملائم لنمو وتكاثر الميكروبات فى حالة الإصابة بالعدوى.
النباتات العشبية (الجنسنج، الكركم، الزنجبيل): الجنسنج وهو من أفضل مضادات الأكسدة ويقاوم السرطان والأجسام المضادة في جهاز المناعة.
الزنجبيل يعتبر من المنتجات العشبية التي تعمل كمضاد للأكسدة ومركب مضاد للفيروس والالتهابات وتقليص الأجسام المناعية بالدم والتي تهاجم أنسجة الجسم وتتلفها.
الكركم بلونه الأصفر القوي يحتوي على مواد لها تأثيرات مضادة للتجلط والأكسدة ومخفضة للكوليسترول وسكر الدم ومثبطة لبعض الأورام ومقوية للمناعة. واكتشف الباحثون أن الكركم أحد صور فيتامين د وأحد مركباته يساعد الجهاز المناعي لجسم الإنسان على إزالة بروتينات (Beta amyloid) بالمخ، والتي تعتبر المسبب الرئيسي لمرض الزهايمر.
الثوم: منشط قوي للمناعة، ومثبط لنمو سرطان وربما يكون أكثرها أهمية. ويكثر من فاعلية الخلايا القاتلة ويزيد من إفراز الأجسام المناعية المضادة كما أنه يعتبر أحد العناصر المضادة للأكسدة.
لبن الزبادي: يعتبر اللبن الزبادي مصدرا جيدا لتقوية الجهاز المناعي، ويعمل على الموازنة بين البكتيريا الجيدة والبكتيريا الضارة الموجودة في الجسم وتناول اللبن يوميا يعمل على تحفيز جهاز المناعة الخلوية. وزيادة الخلايا اللمفاوية والخلايا الكظرية.
الزيوت النباتية: زيت الكتان المصدر الرئيسي للحمض ألفا لينولينيك. ويقوم بالحد من انتشار السمنة والسكري والسرطان وله آثار مفيدة على تراكم الصفائح الدموية وجهاز المناعة.
زيت الزيتون: زكاه الله في كتابه العزيز وهو من الزيوت المفيدة جدا للصحة لما يحتويه من حمض الاوليك. في إحدى الدراسات قام الباحثون بإضافة 9 جرامات من زيت الزيتون إلى وجبات بعض الأشخاص لمدة 12 أسبوعا ولم يجدوا أي أثر ضار له على تكاثر الخلايا أو إنتاج السيتوكينات المختلفة أو نشاط الخلايا القاتلة.
زيت السمك: زيوت الأسماك من المصادر الجيدة للفيتامينات التي تذوب في الدهون، فهي تحتوي على فيتامين أ و د.
ويحتوي زيت السمك على أحماض دهنية غير مشبعة يطلق عليها اسم أوميجا 3 مثل حمض إيكوزا بنتانويك وحمض ديكوزا هكسانويك، وهي أحماض لها فعالية عالية ضد كثير من الاضطرابات المرضية، فهي تساعد على تقوية المناعة وخفض نسبة الكوليسترول ودهون الدم، وتحسين الدورة الدموية ومنع تجلط الدم، وخفض ضغط الدم، والتغلب على الالتهابات الجلدية، ومنع التهاب المفاصل، وخفض نسبة الإصابة بالسكري، ومقاومة أعراض الشيخوخة وأمراضها، والوقاية من السرطان وغيرها.
shahd.khalilo