توقعت مؤسسة جولدمان ساكس للخدمات المالية والاستثمارية ارتفاع متوسط الطلب العالمي على النفط الخام إلى مستويات قياسية في العامين القادمين بدعم من زيادة الطلب لقطاعي الطيران والنقل علاوة على إنشاء بنية تحتية.
وقال داميان كورفالين مدير أبحاث الطاقة لدى جولدمان ساكس للصحفيين «حدث بالفعل ارتفاع قياسي في الطلب حتى قبل ظهور هذا المتحور الأخير (من فيروس كورونا)، أضف إلى ذلك زيادة في الطلب لقطاع الطيران ولا يزال الاقتصاد العالمي ينمو».
ومضى قائلا «سترون كيف سيرتفع متوسط الطلب إلى مستوى قياسي جديد قي 2022 ثم في 2023».
وأضاف كورفالين إن التعافي واجه عقبة بارتفاع إصابات كوفيد-19 في مناطق بالنصف الشمالي من الكرة الأرضية خلال الشتاء، لكن عمليات الإغلاق لا تزال محدودة.نمو مطرد
وتتوقع مؤسسة جولدمان ساكس نموا مطردا في الطلب العالمي على النفط حتى نهاية العقد الحالي ليصل إلى حوالي 106 ملايين برميل يوميا، إذ يرى أن التحول إلى مصادر الطاقة النظيفة سيكون تدريجيا.
وقال كورفالين إن السيارات الكهربائية ستخفض الطلب على البنزين قليلا، غير أن الطريق لا يزال طويلا جدا أمام الشاحنات والطائرات للتحول إلى وقود خال من الكربون.
وأضاف «يُباع قرابة ستة ملايين سيارة كهربائية سنويا حاليا. لكن هذا لا يقلل الطلب سوى بأقل من 100 ألف برميل يوميا في سوق حجمها 100 مليون برميل في اليوم، لذلك لا يزال هذا قدرا ضئيلا».
خسارة طفيفة
وتراجعت أسعار النفط أمس الجمعة لتتجه صوب خسارة أسبوعية طفيفة مع زيادة الإصابات بالمتحور أوميكرون الجديد من فيروس كورونا، وهو ما عزز المخاوف من فرض قيود جديدة قد تؤثر سلبا على الطلب على الوقود، في حين دعم انخفاض الدولار أسواق السلع الأولية على نطاق واسع.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 59 سنتا أو 0.8 % إلى 74.43 دولار للبرميل. وتراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 67 سنتا أو 0.9 % إلى 71.71 دولار للبرميل.
ويتجه برنت صوب خسارة بنسبة 1 % هذا الأسبوع في حين يبدو أن خام غرب تكساس الوسيط سينهي الأسبوع مستقرا.
وتضاعف عدد الإصابات بالمتحور أوميكرون في الدنمارك وجنوب أفريقيا والمملكة المتحدة خلال يومين فحسب. وحذرت رئيسة وزراء الدنمارك أمس الأول من أن الحكومة قد تفرض المزيد من القيود للحد من تفشي أوميكرون.
وفي الولايات المتحدة، أدى الانتشار السريع للمتحور إلى وقف بعض الشركات خطط إعادة موظفيها إلى مقرات العمل.
وقالت مجموعة أوبك+ التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاءها ومنهم روسيا إنها قد تجتمع قبل الموعد المقرر في الرابع من يناير إذا استدعت تغيرات في توقعات الطلب مراجعة لخطتها لزيادة الإمدادات 400 ألف برميل يوميا في يناير كانون الثاني.
تمديد الاتفاق
وقال ليونيد فيدون نائب رئيس شركة النفط الروسية الكبرى لوك أويل أمس الجمعة إنه يتوقع أن تُبقي أوبك+ على قرارها زيادة إنتاج النفط بواقع 400 ألف برميل يوميا كل شهر في اجتماعها في يناير كانون الثاني.
وتواجه أوبك وحلفاؤها في المجموعة، التي تُعرف باسم أوبك+ وتضم روسيا تأثيرا محتملا على الطلب بسبب السلالة المتحورة أوميكرون سريعة الانتشار وقرار مستهلكين رئيسيين للنفط بالإفراج عن كميات من المخزونات لمحاولة كبح أسعار الوقود.
ولا تزال المجموعة متمسكة بخطط زيادة إنتاج النفط الإجمالي 400 ألف برميل يوميا بعد اجتماعها في أوائل ديسمبر.
وأبلغ فيدون الصحفيين ردا على سؤال بشأن توقعاته لاجتماع أوبك+ القادم «لا أتوقع أي تغييرات في البرنامج».
وقال أيضا إن شركة لوك أويل لن تصل إلى مستويات إنتاج النفط قبل الجائحة في أبريل وهو الموعد المقرر لإنهاء اتفاق أوبك+ تدريجيا.
وفي وقت سابق أمس الجمعة، قال فيدون إن الشركة تعتزم زيادة إنتاجها من الهيدروكربونات بنسبة تتراوح بين 1.4 و1.5 % سنويا على مدى السنوات العشر المقبلة.
وأكد فيدون أن لوك أويل تهدف إلى تحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050 وتخطط لتحديث معامل تكرير النفط في أوروبا من أجل الوصول إلى هذا الهدف.
وأضاف إن سعرا يتراوح بين 60 و80 دولارا للبرميل سعر مريح للمنتجين والمستهلكين.
وقال داميان كورفالين مدير أبحاث الطاقة لدى جولدمان ساكس للصحفيين «حدث بالفعل ارتفاع قياسي في الطلب حتى قبل ظهور هذا المتحور الأخير (من فيروس كورونا)، أضف إلى ذلك زيادة في الطلب لقطاع الطيران ولا يزال الاقتصاد العالمي ينمو».
ومضى قائلا «سترون كيف سيرتفع متوسط الطلب إلى مستوى قياسي جديد قي 2022 ثم في 2023».
وأضاف كورفالين إن التعافي واجه عقبة بارتفاع إصابات كوفيد-19 في مناطق بالنصف الشمالي من الكرة الأرضية خلال الشتاء، لكن عمليات الإغلاق لا تزال محدودة.نمو مطرد
وتتوقع مؤسسة جولدمان ساكس نموا مطردا في الطلب العالمي على النفط حتى نهاية العقد الحالي ليصل إلى حوالي 106 ملايين برميل يوميا، إذ يرى أن التحول إلى مصادر الطاقة النظيفة سيكون تدريجيا.
وقال كورفالين إن السيارات الكهربائية ستخفض الطلب على البنزين قليلا، غير أن الطريق لا يزال طويلا جدا أمام الشاحنات والطائرات للتحول إلى وقود خال من الكربون.
وأضاف «يُباع قرابة ستة ملايين سيارة كهربائية سنويا حاليا. لكن هذا لا يقلل الطلب سوى بأقل من 100 ألف برميل يوميا في سوق حجمها 100 مليون برميل في اليوم، لذلك لا يزال هذا قدرا ضئيلا».
خسارة طفيفة
وتراجعت أسعار النفط أمس الجمعة لتتجه صوب خسارة أسبوعية طفيفة مع زيادة الإصابات بالمتحور أوميكرون الجديد من فيروس كورونا، وهو ما عزز المخاوف من فرض قيود جديدة قد تؤثر سلبا على الطلب على الوقود، في حين دعم انخفاض الدولار أسواق السلع الأولية على نطاق واسع.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 59 سنتا أو 0.8 % إلى 74.43 دولار للبرميل. وتراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 67 سنتا أو 0.9 % إلى 71.71 دولار للبرميل.
ويتجه برنت صوب خسارة بنسبة 1 % هذا الأسبوع في حين يبدو أن خام غرب تكساس الوسيط سينهي الأسبوع مستقرا.
وتضاعف عدد الإصابات بالمتحور أوميكرون في الدنمارك وجنوب أفريقيا والمملكة المتحدة خلال يومين فحسب. وحذرت رئيسة وزراء الدنمارك أمس الأول من أن الحكومة قد تفرض المزيد من القيود للحد من تفشي أوميكرون.
وفي الولايات المتحدة، أدى الانتشار السريع للمتحور إلى وقف بعض الشركات خطط إعادة موظفيها إلى مقرات العمل.
وقالت مجموعة أوبك+ التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاءها ومنهم روسيا إنها قد تجتمع قبل الموعد المقرر في الرابع من يناير إذا استدعت تغيرات في توقعات الطلب مراجعة لخطتها لزيادة الإمدادات 400 ألف برميل يوميا في يناير كانون الثاني.
تمديد الاتفاق
وقال ليونيد فيدون نائب رئيس شركة النفط الروسية الكبرى لوك أويل أمس الجمعة إنه يتوقع أن تُبقي أوبك+ على قرارها زيادة إنتاج النفط بواقع 400 ألف برميل يوميا كل شهر في اجتماعها في يناير كانون الثاني.
وتواجه أوبك وحلفاؤها في المجموعة، التي تُعرف باسم أوبك+ وتضم روسيا تأثيرا محتملا على الطلب بسبب السلالة المتحورة أوميكرون سريعة الانتشار وقرار مستهلكين رئيسيين للنفط بالإفراج عن كميات من المخزونات لمحاولة كبح أسعار الوقود.
ولا تزال المجموعة متمسكة بخطط زيادة إنتاج النفط الإجمالي 400 ألف برميل يوميا بعد اجتماعها في أوائل ديسمبر.
وأبلغ فيدون الصحفيين ردا على سؤال بشأن توقعاته لاجتماع أوبك+ القادم «لا أتوقع أي تغييرات في البرنامج».
وقال أيضا إن شركة لوك أويل لن تصل إلى مستويات إنتاج النفط قبل الجائحة في أبريل وهو الموعد المقرر لإنهاء اتفاق أوبك+ تدريجيا.
وفي وقت سابق أمس الجمعة، قال فيدون إن الشركة تعتزم زيادة إنتاجها من الهيدروكربونات بنسبة تتراوح بين 1.4 و1.5 % سنويا على مدى السنوات العشر المقبلة.
وأكد فيدون أن لوك أويل تهدف إلى تحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050 وتخطط لتحديث معامل تكرير النفط في أوروبا من أجل الوصول إلى هذا الهدف.
وأضاف إن سعرا يتراوح بين 60 و80 دولارا للبرميل سعر مريح للمنتجين والمستهلكين.