وكالات - لندن

ظل الدولار تحت الضغط أمس الجمعة في نهاية أسبوع كشفت فيه البنوك المركزية الكبرى عن خطط لوقف التحفيز، الذي طرحته في عصر الجائحة، إذ فاجأ بنك إنجلترا الأسواق برفع أسعار الفائدة.

وبعد أسبوع مضطرب، لم يشهد مؤشر الدولار، الذي يقيس سعره أمام سلة من ست عملات، تغييرا يذكر واستقر عند 96.005 بينما عزز اليورو والجنيه الإسترليني مكاسبهما في اليومين السابقين وبلغا 1.13310 دولار و1.33130 دولار على الترتيب.

وفقد مؤشر الدولار حوالي 1 % منذ الأربعاء الماضي عندما قال مجلس الاحتياطي الاتحادي إنه سينهي برنامجه لشراء السندات في مارس، ومهد الطريق لثلاث زيادات في أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية العام المقبل.

وأمس الأول أصبح بنك إنجلترا أول اقتصاد في مجموعة السبع يرفع أسعار الفائدة منذ تفشي جائحة كورونا، في حين أعلن البنك المركزي الأوروبي عن انتهاء خطته الطارئة لشراء الأصول في مارس المقبل.

وارتفع الين 0.1 % إلى 113.55 ين للدولار، وصعد الفرنك السويسري أيضا 0.1 % إلى 0.91815 مقابل الدولار.