ومازلنا بين المد والجزر في بحور العلم والمعرفة، ونحن نقف على شاطئ البحر ننتظر سُفن أو قوارب صغيرة مُحمَّلة بالمعارف والعلوم النافعة. والتي يتطلّع إليها كُل مُربٍّ صاحب رؤية مُستقبلية نافذة، يسعى إلى غرس كل ما هو جميل في نفوس الصغار ليجني ثمارها في المستقبل، بإذن الله. قبل أيام، استضافتنا مساحة أضاءت عقولنا في «مساحات» لنتشارك جميعاً بعض المعارف والخبرات التربوية لنتعلم الدروس النافعة ونستفيد.
وبمشاركة الأستاذة المُبدعة نوره النويران والتي أضافت لهذا اللقاء التربوي الكثير من الأمثلة والفوائد، ما جعلني أكتب ما تعلمته منها لعلنا نخرج بفائدة لعلها تأخذنا إلى مسارات تربوية أكثر إيجابية وفاعلية تتناسب مع هذا الزمن. أولاً، التحديات والمشاكل -على سبيل المثال- التي يواجهها بعض الآباء والأمهات وكيفية تجاوزها بأمان وسلام. فتربية الأبناء على القيم والفضائل تعتبر ضرورة يجب أن يحرص عليها كُل مُربٍّ، ووجود أي خلل أو تقصير في كيفية غرسها قد يُسبب ثغرات من شأنها أن تؤثر في سلوك الأفراد داخل أو خارج الأسرة. والحوار -على سبيل المثال- هو أحد الأساليب الضرورية لاستيعاب وتحليل المشكلة وعلاجها بشكل أو بآخر.
وبين مفهوم الحوار والجدال، كان للحوار النصيب الأعلى في التأثير على الأفراد داخل الأسرة. يتعلم الفرد من خلاله وجوب الاحترام وفن الإنصات، وهو الأسلوب الأمثل في عرض المسائل وإدراكها للوصول إلى نُقاط مُرضية حتى لو كان هناك أوجه للاختلاف بين الطرفين. ثانياً، المُبالغة في حرص الآباء والأمهات على أبنائهم والإفراط في الحنان والدلال يعتبر سببا من أسباب التواكل مُستقبلاً بالنسبة للأبناء. والمُبالغة العاطفية تجاه الأبناء -أحياناً- لَرُبَما تُعطِّل مسيرتهم بشكل أو بآخر وذلك بسبب عدم خوضهم للتجارب والصراعات والتي من شأنها إكساب أصحابها الخبرات النافعة. وكذلك، فإن مواجهة الصعوبات ومحاولة التغلب عليها تُساعد في صَقل شخصية الأبناء واستخراج مواطن القوة والضعف ومعالجتها بشكل تربوي من قِبَل الأبوين وبأساليب صحيحة.
وشارك الحضور بعضا من تجاربهم التربوية التي من شأنها أن تُساعد التربويين في أن يعيدوا تسليط الضوء على بعض الأدوات التربوية والسلوكيات التي يمارسها بعض من أطفالنا في هذا الزمن. على سبيل المثال، زيادة جرعة الأمان تُقلل من نسبة لجوء الطفل إلى الكذب و التشجيع على الاعتراف بالخطأ ومحاولة تصحيحه تزيد من نسبة الثقة بالنسبة للطفل. وغيرها من الفوائد التي زادت من مفاهيم الأبعاد التربوية التي قد يُخطئ البعض في استخدامها أو تقييمها.
وأخيراً، فإن وجودنا جميعاً في بيئة هادئة وحاضنة للأفكار النافعة يساعد من له رغبة في العطاء بأنواعه أن لا يتردد في المشاركة الاجتماعية التي تعين الفرد على النهوض بنفسه ومجتمعه ووطنه.
@FofKEDL
وبمشاركة الأستاذة المُبدعة نوره النويران والتي أضافت لهذا اللقاء التربوي الكثير من الأمثلة والفوائد، ما جعلني أكتب ما تعلمته منها لعلنا نخرج بفائدة لعلها تأخذنا إلى مسارات تربوية أكثر إيجابية وفاعلية تتناسب مع هذا الزمن. أولاً، التحديات والمشاكل -على سبيل المثال- التي يواجهها بعض الآباء والأمهات وكيفية تجاوزها بأمان وسلام. فتربية الأبناء على القيم والفضائل تعتبر ضرورة يجب أن يحرص عليها كُل مُربٍّ، ووجود أي خلل أو تقصير في كيفية غرسها قد يُسبب ثغرات من شأنها أن تؤثر في سلوك الأفراد داخل أو خارج الأسرة. والحوار -على سبيل المثال- هو أحد الأساليب الضرورية لاستيعاب وتحليل المشكلة وعلاجها بشكل أو بآخر.
وبين مفهوم الحوار والجدال، كان للحوار النصيب الأعلى في التأثير على الأفراد داخل الأسرة. يتعلم الفرد من خلاله وجوب الاحترام وفن الإنصات، وهو الأسلوب الأمثل في عرض المسائل وإدراكها للوصول إلى نُقاط مُرضية حتى لو كان هناك أوجه للاختلاف بين الطرفين. ثانياً، المُبالغة في حرص الآباء والأمهات على أبنائهم والإفراط في الحنان والدلال يعتبر سببا من أسباب التواكل مُستقبلاً بالنسبة للأبناء. والمُبالغة العاطفية تجاه الأبناء -أحياناً- لَرُبَما تُعطِّل مسيرتهم بشكل أو بآخر وذلك بسبب عدم خوضهم للتجارب والصراعات والتي من شأنها إكساب أصحابها الخبرات النافعة. وكذلك، فإن مواجهة الصعوبات ومحاولة التغلب عليها تُساعد في صَقل شخصية الأبناء واستخراج مواطن القوة والضعف ومعالجتها بشكل تربوي من قِبَل الأبوين وبأساليب صحيحة.
وشارك الحضور بعضا من تجاربهم التربوية التي من شأنها أن تُساعد التربويين في أن يعيدوا تسليط الضوء على بعض الأدوات التربوية والسلوكيات التي يمارسها بعض من أطفالنا في هذا الزمن. على سبيل المثال، زيادة جرعة الأمان تُقلل من نسبة لجوء الطفل إلى الكذب و التشجيع على الاعتراف بالخطأ ومحاولة تصحيحه تزيد من نسبة الثقة بالنسبة للطفل. وغيرها من الفوائد التي زادت من مفاهيم الأبعاد التربوية التي قد يُخطئ البعض في استخدامها أو تقييمها.
وأخيراً، فإن وجودنا جميعاً في بيئة هادئة وحاضنة للأفكار النافعة يساعد من له رغبة في العطاء بأنواعه أن لا يتردد في المشاركة الاجتماعية التي تعين الفرد على النهوض بنفسه ومجتمعه ووطنه.
@FofKEDL