واس – دبي 



نيابةً عن صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة، شارك معالي نائب وزير الثقافة الأستاذ حامد بن محمد فايز اليوم في المؤتمر الثاني والعشرين للوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية في الوطن العربي الذي تنظمه المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم الألكسو، وتستضيفه دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة على مدى يومي 19 و 20 ديسمبر.

وقدم نائب وزير الثقافة في كلمةٍ ألقاها نيابةً عن سمو وزير الثقافة، الشكر لمعالي وزيرة الثقافة والشباب بدولة الإمارات العربية المتحدة نورة الكعبي رئيسة الدورة الحالية للمؤتمر، على استضافة الإمارات الدورة الحالية، معرباً عن تقدير المملكة للجهود المبذولة من فريق منظمة الألكسو بقيادة معالي المدير العام للمنظمة لتنظيم هذا المؤتمر.

وأشار إلى أن المملكة تقدر للدول الأعضاء الالتزام بمواصلة النقاش الثقافي ضمن إطار المنظمة، وتشيد بجهود فريق العمل المكلف بمراجعة وتحديث الخطة الشاملة للثقافة العربية بشكل يتيح للدول الأعضاء الاسترشاد بها في وضع السياسات والخطط الثقافية. معبراً عن وافر الاعتزاز برئاسة المملكة للمجلس التنفيذي للمنظمة حيث نتطلع للإسهام في تحقيق المستهدفات الإستراتيجية المشتركة.

وقال نائب وزير الثقافة: إن الثقافة تشكل مكوناً أساسياً في رؤية المملكة 2030، ومن هنا تلتزم بالتعاون مع منظمة الألكسو والدول الأعضاء لدعم الصناعات الثقافية والإبداعية، وتعزيز دور الثقافة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ناقلاً حرص المملكة على التعاون مع الدول الأعضاء لتعزيز جهود المحافظة على المعارف والمهارات والممارسات المتصلة بالتراث، ودعم المؤسسات والجمعيات وقطاعات التعليم والتدريب والبحث ذات الصلة، والإسهام في دعم المنظمات الدولية المعنية بذلك، خاصةً في ظل انتخاب المملكة نائباً لرئيس لجنة التراث العالميّ التّابعة لمنظّمة اليونسكو، وفي هذا الصدد، نثمن جهود فريق عمل (خارطة العمل الخمسية لملفات التراث غير المادي العربية المشتركة)، مقدماً التهنئة لنجاح الجهود المشتركة في تسجيل ملف الخط العربي في قائمة التراث غير المادي بمنظمة اليونسكو كعنصرٍ ثقافي مشترك، معلناً ترحيب المملكة باستضافة المؤتمر القادم للوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية في الوطن العربي في دورته المقبلة.

وتطرق المؤتمر إلى جوانب متعددة من الواقع الثقافي في العالم العربي، وبحث سبل التعاون في مجالات الثقافة والتراث واللغة العربية، وضرورة توحيد الجهود العربية لتطوير منظومة الصناعات الثقافية والإبداعية، وتعزيز التعاون دولياً، خاصة في تسجيل التراث غير المادي في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة اليونسكو.