محمد حمد الصويغ

أفكار وخواطر

تلعب هيئة تطوير المنطقة الشرقية دورًا إيجابيًا في دراسة واستعراض المشروعات الحيوية التي تخص المنطقة بما يساعد على التعاون الشامل من أجل الوصول إلى أرفع مستويات التنمية الاقتصادية المنشودة، وقد رعى صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية قبل أيام حفل توقيع هيئة تطوير المنطقة مذكرتَي تعاون منفصلتَين مع كل من معهد البحوث والاستشارات بجامعة الملك فيصل بالأحساء وشركة البحر الأحمر للسفن السياحية سعودي كروز، وللمذكرتين أهميتهما الواضحة في تعزيز التعاون البيئي بين الجهات الحكومية بالمنطقة تحقيقًا لأهداف ومنطلقات التنمية الاقتصادية بالمنطقة.

وغنيٌّ عن القول أن المذكرتين تستهدفان الوصول إلى التعاون المنشود في عدة حقول أهمها الاستفادة القصوى من المجالات العلمية والبحثية والتطبيقية تنمية لفرص التدريب والتعاون في المجالات التشغيلية بإنفاذ العديد من البرامج والشراكات الإعلامية والاتصالية والاستفادة قدر المستطاع من الدراسات ذات العلاقة المباشرة بالحفاظ على بيئة المنطقة، كما أن الاهتمام بالسياحة البحرية يستهدف في جوهره إعداد وتجهيز المنطقة لاستقبال السفن وجذب السياح دعمًا لتطوير الوجهات السياحية، ولا شك في أن الشراكات المتميزة لدعم البحوث والاستشارات في تحقيق الأهداف التي جاءت في تضاعيف المذكرتَين سوف تؤدي بطريقة مباشرة وتلقائية إلى دعم المنطلقات الاقتصادية المنشودة والخروج بمنظومة تكاملية تصب في روافد تنمية المنطقة وتطويرها.

mhsuwaigh98@hotmail.com