وكالات - لندن

حققت دراسة نشرت في المعهد الوطني للشيخوخة، في أنماط ميكروبيوم الأمعاء الفريدة وارتباطها بالشيخوخة الصحية وزيادة طول العمر، وحلل الباحثون في الدراسة التسلسل الجيني للميكروبيوم المعوي وثروة من بيانات نتائج الصحة لأكثر من 9000 شخص تتراوح أعمارهم بين 18 و101 سنة، وفقًا لتقرير موقع «Healthline».

وأشارت الدراسة إلى أنه طوال عمر الإنسان يتبع ميكروبيوم الأمعاء بعض الأنماط التي يمكن التنبؤ بها، مع التغيير السريع من الطفولة إلى سن الثالثة، والاستقرار حتى منتصف العمر، ثم التغيير المتسارع الذي يبدأ في أواخر مرحلة البلوغ.

ووجد الباحثون أيضًا أن الأنظمة الغذائية الحديثة الغنية بالأطعمة المملحة أو السكرية أو الدهنية قد تضر بصحة الأمعاء، لذلك من الأفضل تجنبها وتناول الأطعمة الغنية بالألياف مثل الفواكه والخضراوات والبذور والفاصوليا والمكسرات مع ممارسة التمارين الرياضية للمساعدة في حماية ميكروبيوم الأمعاء صحيا خاصة مع تقدمنا في العمر.

وأضافت: «الأشخاص الذين أصبحت ميكروبات أمعائهم فريدة من نوعها مع تقدم العمر، كانوا قادرين على المشي بشكل أسرع ولديهم قدرة تنقل أفضل بشكل عام مقارنة بأقرانهم الذين أظهروا تغيرات أقل في الميكروبات المعوية مع تقدم العمر».

وجد الباحثون أن كبار السن الذين لديهم نمط فريد من التغييرات في ملف تعريف الميكروبات في الجهاز الهضمي لديهم يميلون أيضًا إلى أن يكونوا أكثر صحة ويعيشون لفترة أطول من أقرانهم الذين يعانون من تباعد أقل في الميكروبيوم.

وأظهرت اختبارات الدم للمشاركين الأكثر صحة مستويات أقل من كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة ومستويات أعلى من فيتامين (د)، بالإضافة إلى نواتج أيض الدم المفيدة التي تنتجها ميكروبات الأمعاء.