شاركت 43 فنانة تشكيلية من المنطقة الشرقية بـ86 لوحة، بواقع لوحتين لكل مشاركة، في معرض «طباشير» في نسخته السادسة، لفنانات المنطقة الشرقية، الذي أُقيم على مدى ثلاثة أيام في الظهران.
وتنوعت رسومات الفنانات بين الفن التجريدي والتعبيري والتكعيبي، واستخدمت الفنانات ألوان الأكريليك والألوان الزيتية، وقالت الفنانة التشكيلية منى الأنصاري - معلمة فنية متقاعدة - إنها كانت ترسم منذ الصغر، وبعد التقاعد صقلت موهبتها عبر دورات تدريبية، وبدأت تتعلم أسرار الرسم، واستعملت ألوان الأكريليك في لوحاتها الفنية، وقالت إن اللوحة الأولى التي شاركت بها تحت عنوان «متاهة»، استخدمت فيها ألوان الأكريليك والفن التجريدي، أما اللوحة الثانية فكانت بعنوان «بر الأمان» واستخدمت فيها الألوان الزيتية، ودمجت بين الفنين التجريدي والتكعيبي.
وأعربت الفنانة إيمان القحطاني عن سعادتها لعودتها للرسم والمشاركة في المعارض بعد انقطاع 15 عاما، مشيرة إلى أنها بدأت الرسم منذ دراستها في المرحلة الثانوية، وكانت ترغب في دراسة الفن كتخصص في الجامعة، ولكن للأسف لم تحصل على هذه الفرصة ولم يمنعها ذلك عن مزاولة الرسم كهواية تطورت فيها من خلال الدورات، وكان للاجتهاد الشخصي النصيب الأكبر، لافتة إلى أنها تستخدم الألوان الزيتية في رسوماتها.
وأضافت أنها توقفت عن الرسم 15 عاما، وأعادها العزل المنزلي الذي اتخذ كإجراء وقائي للحد من انتشار فيروس كورونا عام 2020، للرسم مرة أخرى، وأشارت إلى أن «الخيل» كانت تغلب على رسوماتها، وتميزت بطريقة خاصة في رسمها في محاولة لتجسيد مشاعرها من خلال الرسم، وأنه غالبا يعرف من شكل الخيل ماهية مشاعرها، وأوضحت أن الرسام بطبيعة عمله يحتاج إلى وقت طويل ومزاج حاضر لينتج لوحة فنية، لافتة إلى أن هذا ما حققه لها العزل المنزلي، وقالت: (شعرت بأنني في وقت كورونا أنتجت لوحات أكثر).
وشاركت التشكيلية وعضو مرسم «طباشير» هنادي العبدالهادي، بلوحتين تعبران عن الرجاء والدعاء، استوحتهما من حاجة العبد لربه وقربه منه، واستخدمت للرسم لوح الكانفست وألوان الأكريليك والأسلوب التجريدي، وقالت إنها تستوحي عناوين لوحاتها من البيئة المحيطة بها، وقد تكون الفكرة بدائية ومن ثم تطورها لتصبح لوحة فنية.
وشهد المعرض حضورا كبيرا من النساء والرجال والأطفال، لمشاهدة اللوحات والتعرف على مختلف أنواع الأساليب المستخدمة في رسمها.
وتنوعت رسومات الفنانات بين الفن التجريدي والتعبيري والتكعيبي، واستخدمت الفنانات ألوان الأكريليك والألوان الزيتية، وقالت الفنانة التشكيلية منى الأنصاري - معلمة فنية متقاعدة - إنها كانت ترسم منذ الصغر، وبعد التقاعد صقلت موهبتها عبر دورات تدريبية، وبدأت تتعلم أسرار الرسم، واستعملت ألوان الأكريليك في لوحاتها الفنية، وقالت إن اللوحة الأولى التي شاركت بها تحت عنوان «متاهة»، استخدمت فيها ألوان الأكريليك والفن التجريدي، أما اللوحة الثانية فكانت بعنوان «بر الأمان» واستخدمت فيها الألوان الزيتية، ودمجت بين الفنين التجريدي والتكعيبي.
وأعربت الفنانة إيمان القحطاني عن سعادتها لعودتها للرسم والمشاركة في المعارض بعد انقطاع 15 عاما، مشيرة إلى أنها بدأت الرسم منذ دراستها في المرحلة الثانوية، وكانت ترغب في دراسة الفن كتخصص في الجامعة، ولكن للأسف لم تحصل على هذه الفرصة ولم يمنعها ذلك عن مزاولة الرسم كهواية تطورت فيها من خلال الدورات، وكان للاجتهاد الشخصي النصيب الأكبر، لافتة إلى أنها تستخدم الألوان الزيتية في رسوماتها.
وأضافت أنها توقفت عن الرسم 15 عاما، وأعادها العزل المنزلي الذي اتخذ كإجراء وقائي للحد من انتشار فيروس كورونا عام 2020، للرسم مرة أخرى، وأشارت إلى أن «الخيل» كانت تغلب على رسوماتها، وتميزت بطريقة خاصة في رسمها في محاولة لتجسيد مشاعرها من خلال الرسم، وأنه غالبا يعرف من شكل الخيل ماهية مشاعرها، وأوضحت أن الرسام بطبيعة عمله يحتاج إلى وقت طويل ومزاج حاضر لينتج لوحة فنية، لافتة إلى أن هذا ما حققه لها العزل المنزلي، وقالت: (شعرت بأنني في وقت كورونا أنتجت لوحات أكثر).
وشاركت التشكيلية وعضو مرسم «طباشير» هنادي العبدالهادي، بلوحتين تعبران عن الرجاء والدعاء، استوحتهما من حاجة العبد لربه وقربه منه، واستخدمت للرسم لوح الكانفست وألوان الأكريليك والأسلوب التجريدي، وقالت إنها تستوحي عناوين لوحاتها من البيئة المحيطة بها، وقد تكون الفكرة بدائية ومن ثم تطورها لتصبح لوحة فنية.
وشهد المعرض حضورا كبيرا من النساء والرجال والأطفال، لمشاهدة اللوحات والتعرف على مختلف أنواع الأساليب المستخدمة في رسمها.