هذه الكلمة البسيطة في معناها تحوي العديد من المفاهيم المرتبطة بواقعنا المعاصر، بل لا نبالغ إن قلنا إنها مسؤولة عن حياتنا كلها، فكلما كان الشخص متوازنا في حياته اكتست حياته جمالا والعكس صحيح.
إن الموقف المتوازن هو الذي يستطيع من خلاله الشخص أن يصور المسألة التي يريدها ويتحرك بها نحو تحقيق آماله وتطلعاته بشكل جيد.
ونستطيع أن نقول إن الموازنات هي التي تعطي التفاعل مع حاجاتنا ومرغوباتنا، فنحن حينما نريد أن نشتري مجموعة من الأشياء فلابد أن نُقيم توازن بين الأشياء التي نريد أن نحصل عليها والإمكانيات المتاحة لدينا.
إننا حينما ننظر إلى أعمارنا نجد أنها محدودة على عكس رغباتنا اللانهائية فهي متعددة، فلا شك أن كل شخص يريد الحصول على الجاه والنفوذ والسيارات الفارهة غالية الثمن والمنازل الفخمة والأجهزة الحديثة، فالإنسان جُبل على حب التملك والاستحواذ على كل شيء، ولكن الواقع المشاهد عكس ذلك، فكل شخص لا يستطيع أن يحصل على كل رغابته ويحقق كافة طموحاته وآماله، وهنا يأتي التوازن المطلوب بين الأشياء المتعددة واختيار الأفضل منها، وهو ما يسمى فقه الأولويات، ومعناه اختيار أفضل الرغبات في حدود الإمكانيات المتاحة، لذا فهو مهم جداً ولا نبالغ إن قلنا إنه سر من أسرار النجاح وعامل من عوامل التفوق والتميز، فهو يعمل على تنظيم أمورنا وتشكلها بقدر كبير، وبه تستقيم شؤون الحياة في ظل تعقد الظروف ووجود الكثير من المعطيات المختلفة.
إن فقدان التوازن في حياة الأشخاص يعمل على حدوث الكثير من التأثيرات السلبية التي تنعكس بالسلب على حياة الإنسان وتؤثر على نفسيته بشكل كبير، فالشخص غير المتوازن في كثير من الأحيان نجد أن سلوكياته غير متزنة، فهو شخص يمتلك العديد من الرغبات ولا يوجد لديه الإمكانيات لتحقيقها، وإذا وجدت لديه فلا يستطيع أن يفاضل بينها.
وبنظرة على واقعنا المعاصر نجد وللأسف الشديد العديد من الأشخاص يفتقرون إلى فقه الموازنات في حياتهم، فتجد الكثير يستدين من البنوك لتغيير سيارته الحالية بسيارة أخرى غالية الثمن وفوق حدود إمكانياته المالية، فهؤلاء الأشخاص يريدون تلبية رغباتهم خارج حدود إمكانياتهم المتاحة.
وخلاصة القول نستطيع أن نقول إن التوازن في حد ذاته هو عملية ترجيح بين العديد من الأشياء، ولا يأتي إلا بعد دراسهة مستفيضة حتى يتم الاختيار على أساس صحيح بعيد عن الهوى الجامح أو الرغبة المتعطشة إلى التملك لمجرد التملك ولو على حساب أشياء أخرى.
ولا يمكن لنا بأي حال من الأحوال أن نحدد أولوياتنا في كثير من أمور حياتنا المعيشية إلا بعد أن نُقيم توازنا بينها ونطرح العديد من التساؤلات حول ما المهم وما الأهم، ما العاجل الذي لا يحتمل التأخير وما الآجل الذي من الممكن تأخيره إلى وقت لاحق، وبهذا نستطيع أن نُقيم توازنا حقيقيا في حياتنا.
@Ahmedkuwaiti
إن الموقف المتوازن هو الذي يستطيع من خلاله الشخص أن يصور المسألة التي يريدها ويتحرك بها نحو تحقيق آماله وتطلعاته بشكل جيد.
ونستطيع أن نقول إن الموازنات هي التي تعطي التفاعل مع حاجاتنا ومرغوباتنا، فنحن حينما نريد أن نشتري مجموعة من الأشياء فلابد أن نُقيم توازن بين الأشياء التي نريد أن نحصل عليها والإمكانيات المتاحة لدينا.
إننا حينما ننظر إلى أعمارنا نجد أنها محدودة على عكس رغباتنا اللانهائية فهي متعددة، فلا شك أن كل شخص يريد الحصول على الجاه والنفوذ والسيارات الفارهة غالية الثمن والمنازل الفخمة والأجهزة الحديثة، فالإنسان جُبل على حب التملك والاستحواذ على كل شيء، ولكن الواقع المشاهد عكس ذلك، فكل شخص لا يستطيع أن يحصل على كل رغابته ويحقق كافة طموحاته وآماله، وهنا يأتي التوازن المطلوب بين الأشياء المتعددة واختيار الأفضل منها، وهو ما يسمى فقه الأولويات، ومعناه اختيار أفضل الرغبات في حدود الإمكانيات المتاحة، لذا فهو مهم جداً ولا نبالغ إن قلنا إنه سر من أسرار النجاح وعامل من عوامل التفوق والتميز، فهو يعمل على تنظيم أمورنا وتشكلها بقدر كبير، وبه تستقيم شؤون الحياة في ظل تعقد الظروف ووجود الكثير من المعطيات المختلفة.
إن فقدان التوازن في حياة الأشخاص يعمل على حدوث الكثير من التأثيرات السلبية التي تنعكس بالسلب على حياة الإنسان وتؤثر على نفسيته بشكل كبير، فالشخص غير المتوازن في كثير من الأحيان نجد أن سلوكياته غير متزنة، فهو شخص يمتلك العديد من الرغبات ولا يوجد لديه الإمكانيات لتحقيقها، وإذا وجدت لديه فلا يستطيع أن يفاضل بينها.
وبنظرة على واقعنا المعاصر نجد وللأسف الشديد العديد من الأشخاص يفتقرون إلى فقه الموازنات في حياتهم، فتجد الكثير يستدين من البنوك لتغيير سيارته الحالية بسيارة أخرى غالية الثمن وفوق حدود إمكانياته المالية، فهؤلاء الأشخاص يريدون تلبية رغباتهم خارج حدود إمكانياتهم المتاحة.
وخلاصة القول نستطيع أن نقول إن التوازن في حد ذاته هو عملية ترجيح بين العديد من الأشياء، ولا يأتي إلا بعد دراسهة مستفيضة حتى يتم الاختيار على أساس صحيح بعيد عن الهوى الجامح أو الرغبة المتعطشة إلى التملك لمجرد التملك ولو على حساب أشياء أخرى.
ولا يمكن لنا بأي حال من الأحوال أن نحدد أولوياتنا في كثير من أمور حياتنا المعيشية إلا بعد أن نُقيم توازنا بينها ونطرح العديد من التساؤلات حول ما المهم وما الأهم، ما العاجل الذي لا يحتمل التأخير وما الآجل الذي من الممكن تأخيره إلى وقت لاحق، وبهذا نستطيع أن نُقيم توازنا حقيقيا في حياتنا.
@Ahmedkuwaiti