«الصناعي والتعديني» القطاعان الأبرز في تنويع القاعدة الاقتصادية
«تطوير الكوادر البشرية الوطنية» عنصر أساسي في تحقيق أهداف رؤية 2030
رسائل للخريجين:
انقلوا المعارف التي تعلمتموها في البرنامج لزملائكم
وظفوا المهارات التي اكتسبتموها لتطوير مجالات عملكم
لا تتوقفوا عند هذا الحد.. وواصلوا المسير لاكتساب المزيد
قال وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر بن إبراهيم الخريّف، إن أهمية مبادرة «المهندس الصناعي المعتمد» التي نفذها مركز «اليوم» للتدريب؛ ونجني ثمارها اليوم، تكمن في تدريب المهندسين ورواد الأعمال الصناعيين السعوديين، سواء كانوا على رأس العمل أو من يبحثون عن وظيفة، أو من هم في المراحل الأخيرة من دراستهم الجامعية، من أجل تأهيلهم لسوق العمل، وتعزيز فرص الحصول على عمل، والارتقاء الوظيفي، عبر برنامج تدريبي تم تطويره من قبل مجموعة «IBDL Learning Group» العالمية ومعتمد من جامعة ولاية ميزوري الأمريكية. عطاء وبناء وأعرب «الخريّف» في كلمته أمس بحفل تخريج 130 مهندسا ومهندسة بالبرنامج التدريبي، عن شكره لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود أمير المنطقة الشرقية على رعايته الكريمة لهذا الحدث المهم، بالاحتفال مع كوكبة من أبناء هذا الوطن، وهم يخطون خطوات مهمة نحو العطاء والبناء، متسلحين بالعلم والمعرفة، واكتساب المهارات من بيوت الخبرة المحلية والعالمية، من خلال نموذج تشاركية فاعلة، بين القطاعين الحكومي والخاص، عبر هذه الاتفاقية بين الوزارة ودار اليوم. وقال: بهذه المناسبة أشكر المسؤولين في مركز دار «اليوم» للتدريب، وعلى رأسهم مجلس الإدارة وفريق العمل على حرصهم وجهودهم في تبني هذه المبادرة النوعية، والتي تعكس حسهم الوطني واستشعار مسؤولية ودور مؤسسات القطاع الخاص في تنمية المجتمع، متطلعين إلى مزيد من المساهمات من مختلف المؤسسات والشركات الوطنية لتبني مثل هذه المبادرات التي نرحب بها في منظومة الصناعة والثروة المعدنية. توطين الوظائف وأوضح أن الحديث عن التدريب والتوظيف يأخذ حيزًا كبيرًا من مبادراتنا في منظومة الصناعة والثروة المعدنية التي نعمل عليها مع شركائنا في القطاع الخاص، لا سيما وأن تطوير الكوادر البشرية الوطنية يعتبر عنصرا أساسيا في تحقيق أحد أهداف رؤية المملكة 2030، وزيادة معدلات التوظيف وتوطين الوظائف، ولهذا تم الإعلان هذا العام عن برنامج «تنمية القدرات البشرية» أحد برامج رؤية المملكة. مهارات رقمية وأضاف الخريّف: اليوم عندما ننظر إلى طبيعة عمل القطاع الصناعي، نجد أن كمية الفرص التي يوفرها كبيرة جداً، ويعتبر من أكثر القطاعات خلقاً للوظائف بمعدل يتراوح بين 5 إلى 10 وظائف غير مباشرة مقابل كل وظيفة مباشرة، ولذلك من المهم أن نعمل على فرص التدريب والتطوير، وأن نركز بشكل كبير على مجالات الابتكار والمهارات الرقمية، ومواءمتها مع متطلبات الثورة الصناعية الرابعة، بالإضافة إلى رفع كفاءة ومهارات القدرات البشرية في القطاع، بما يتناسب مع نوعية وظائف المستقبل، التي تتطلب مهارات خاصة قائمة على التفكير النقدي والتحليل وحل المشكلات والتعليم المستمر. وأشار إلى أن القطاعين الصناعي والتعديني يعدان من أبرز القطاعات التي يعتمد عليهما في تنويع القاعدة الاقتصادية، وهذا يجعلنا أمام تحد مهم في النهوض بهما لتكون المملكة دولة صناعية رائدة، ومنصة لوجستية عالمية، وأن يكون القطاع التعديني الركيزة الثالثة للصناعة للوطنية، وذلك عبر العديد من الممكنات والحوافز التي وفرتها حكومة مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو سيدي ولي عهده الأمين -أيدهمها الله-، وكما تعلمون، عندما نتحدث عن القطاع الصناعي، فنحن نتحدث عن أهم أعمدة الاقتصاد، وصمام الأمان لكل الدول التي تسعى إلى خلق تنمية اقتصادية فعالة، فالنهضة الصناعية باتت تشكل اليوم هاجسًا كبيرًا لكل الدول التي تبحث عن قوة الاقتصاد وزيادة الصادرات وتخفيض نسبة الاستيراد، وأيضًا النقطة المهمة وهي تحسين الميزان التجاري للدولة. ورفع وزير الصناعة والثروة المعدنية الشكر والامتنان إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، على دعمهما ورعايتهما اللامحدودة للقطاع الصناعي والتعديني، كما بارك للخريجين، معربا عن تقديره لما قدموه من جهود مثمرة خلال فترة التدريب، ووجه رسالة خاصة لهم، بأن ينقلوا المعارف التي تعلموها خلال هذا البرنامج التدريبي لزملائهم، وأن يوظفوا المهارات التي اكتسبوها لتطوير مجالات عملهم، وأن لا يتوقفوا عند هذا الحد، بل يواصلون المسير لاكتساب المزيد من المهارات، متمنيًا لهم مستقبلا مشرقا بإذن الله، وراجياً المولى -عز وجل- أن يوفقنا جميعاً لخدمة قيادتنا ووطننا ومجتمعنا.
«تطوير الكوادر البشرية الوطنية» عنصر أساسي في تحقيق أهداف رؤية 2030
رسائل للخريجين:
انقلوا المعارف التي تعلمتموها في البرنامج لزملائكم
وظفوا المهارات التي اكتسبتموها لتطوير مجالات عملكم
لا تتوقفوا عند هذا الحد.. وواصلوا المسير لاكتساب المزيد
قال وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر بن إبراهيم الخريّف، إن أهمية مبادرة «المهندس الصناعي المعتمد» التي نفذها مركز «اليوم» للتدريب؛ ونجني ثمارها اليوم، تكمن في تدريب المهندسين ورواد الأعمال الصناعيين السعوديين، سواء كانوا على رأس العمل أو من يبحثون عن وظيفة، أو من هم في المراحل الأخيرة من دراستهم الجامعية، من أجل تأهيلهم لسوق العمل، وتعزيز فرص الحصول على عمل، والارتقاء الوظيفي، عبر برنامج تدريبي تم تطويره من قبل مجموعة «IBDL Learning Group» العالمية ومعتمد من جامعة ولاية ميزوري الأمريكية. عطاء وبناء وأعرب «الخريّف» في كلمته أمس بحفل تخريج 130 مهندسا ومهندسة بالبرنامج التدريبي، عن شكره لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود أمير المنطقة الشرقية على رعايته الكريمة لهذا الحدث المهم، بالاحتفال مع كوكبة من أبناء هذا الوطن، وهم يخطون خطوات مهمة نحو العطاء والبناء، متسلحين بالعلم والمعرفة، واكتساب المهارات من بيوت الخبرة المحلية والعالمية، من خلال نموذج تشاركية فاعلة، بين القطاعين الحكومي والخاص، عبر هذه الاتفاقية بين الوزارة ودار اليوم. وقال: بهذه المناسبة أشكر المسؤولين في مركز دار «اليوم» للتدريب، وعلى رأسهم مجلس الإدارة وفريق العمل على حرصهم وجهودهم في تبني هذه المبادرة النوعية، والتي تعكس حسهم الوطني واستشعار مسؤولية ودور مؤسسات القطاع الخاص في تنمية المجتمع، متطلعين إلى مزيد من المساهمات من مختلف المؤسسات والشركات الوطنية لتبني مثل هذه المبادرات التي نرحب بها في منظومة الصناعة والثروة المعدنية. توطين الوظائف وأوضح أن الحديث عن التدريب والتوظيف يأخذ حيزًا كبيرًا من مبادراتنا في منظومة الصناعة والثروة المعدنية التي نعمل عليها مع شركائنا في القطاع الخاص، لا سيما وأن تطوير الكوادر البشرية الوطنية يعتبر عنصرا أساسيا في تحقيق أحد أهداف رؤية المملكة 2030، وزيادة معدلات التوظيف وتوطين الوظائف، ولهذا تم الإعلان هذا العام عن برنامج «تنمية القدرات البشرية» أحد برامج رؤية المملكة. مهارات رقمية وأضاف الخريّف: اليوم عندما ننظر إلى طبيعة عمل القطاع الصناعي، نجد أن كمية الفرص التي يوفرها كبيرة جداً، ويعتبر من أكثر القطاعات خلقاً للوظائف بمعدل يتراوح بين 5 إلى 10 وظائف غير مباشرة مقابل كل وظيفة مباشرة، ولذلك من المهم أن نعمل على فرص التدريب والتطوير، وأن نركز بشكل كبير على مجالات الابتكار والمهارات الرقمية، ومواءمتها مع متطلبات الثورة الصناعية الرابعة، بالإضافة إلى رفع كفاءة ومهارات القدرات البشرية في القطاع، بما يتناسب مع نوعية وظائف المستقبل، التي تتطلب مهارات خاصة قائمة على التفكير النقدي والتحليل وحل المشكلات والتعليم المستمر. وأشار إلى أن القطاعين الصناعي والتعديني يعدان من أبرز القطاعات التي يعتمد عليهما في تنويع القاعدة الاقتصادية، وهذا يجعلنا أمام تحد مهم في النهوض بهما لتكون المملكة دولة صناعية رائدة، ومنصة لوجستية عالمية، وأن يكون القطاع التعديني الركيزة الثالثة للصناعة للوطنية، وذلك عبر العديد من الممكنات والحوافز التي وفرتها حكومة مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو سيدي ولي عهده الأمين -أيدهمها الله-، وكما تعلمون، عندما نتحدث عن القطاع الصناعي، فنحن نتحدث عن أهم أعمدة الاقتصاد، وصمام الأمان لكل الدول التي تسعى إلى خلق تنمية اقتصادية فعالة، فالنهضة الصناعية باتت تشكل اليوم هاجسًا كبيرًا لكل الدول التي تبحث عن قوة الاقتصاد وزيادة الصادرات وتخفيض نسبة الاستيراد، وأيضًا النقطة المهمة وهي تحسين الميزان التجاري للدولة. ورفع وزير الصناعة والثروة المعدنية الشكر والامتنان إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، على دعمهما ورعايتهما اللامحدودة للقطاع الصناعي والتعديني، كما بارك للخريجين، معربا عن تقديره لما قدموه من جهود مثمرة خلال فترة التدريب، ووجه رسالة خاصة لهم، بأن ينقلوا المعارف التي تعلموها خلال هذا البرنامج التدريبي لزملائهم، وأن يوظفوا المهارات التي اكتسبوها لتطوير مجالات عملهم، وأن لا يتوقفوا عند هذا الحد، بل يواصلون المسير لاكتساب المزيد من المهارات، متمنيًا لهم مستقبلا مشرقا بإذن الله، وراجياً المولى -عز وجل- أن يوفقنا جميعاً لخدمة قيادتنا ووطننا ومجتمعنا.