دشن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في العاصمة الباكستانية إسلام آباد، أمس، الجسر البري الإغاثي لدعم الشعب الأفغاني الشقيق، المكون من 200 شاحنة على متنها 30 ألف سلة غذائية، و10 آلاف حقيبة شتوية، تزن 1.920 طن.
وفور التدشين انطلقت 16 شاحنة تمثل أولى طلائع الجسر البري لأفغانستان، تحمل 360 طن مساعدات غذائية وإيوائية. وأوضح سفير خادم الحرمين الشريفين لدى باكستان نواف المالكي، أن المساعدات تأتي إنفاذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- للوقوف إلى جانب الشعب الأفغاني الشقيق، مشيرا إلى أن هذا الجسر البري يأتي بالتزامن مع الجسر الإغاثي الجوي السعودي، وقال: إن هناك قوافل متتالية ستصل إلى الأراضي الأفغانية خلال الأيام القادمة، خاصة مع قدوم الشتاء وتعرض البلاد لموجات برد قارسة وظروف معيشية صعبة.
من جانبه، أوضح مدير فرع المركز في باكستان د. خالد العثماني، أنه بمتابعة من المشرف العام على المركز د. عبدالله الربيعة، انطلقت القافلة البرية متوجهة إلى عدد من المناطق الأفغانية بما فيها مدن كابل وجلال آباد وقندهار وهيرات وقندز وغيرها، وستكتمل عملية وصول جميع القوافل الموجهة ضمن الجسر البري إلى أفغانستان في غضون الأيام العشرة القادمة
وفور التدشين انطلقت 16 شاحنة تمثل أولى طلائع الجسر البري لأفغانستان، تحمل 360 طن مساعدات غذائية وإيوائية. وأوضح سفير خادم الحرمين الشريفين لدى باكستان نواف المالكي، أن المساعدات تأتي إنفاذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- للوقوف إلى جانب الشعب الأفغاني الشقيق، مشيرا إلى أن هذا الجسر البري يأتي بالتزامن مع الجسر الإغاثي الجوي السعودي، وقال: إن هناك قوافل متتالية ستصل إلى الأراضي الأفغانية خلال الأيام القادمة، خاصة مع قدوم الشتاء وتعرض البلاد لموجات برد قارسة وظروف معيشية صعبة.
من جانبه، أوضح مدير فرع المركز في باكستان د. خالد العثماني، أنه بمتابعة من المشرف العام على المركز د. عبدالله الربيعة، انطلقت القافلة البرية متوجهة إلى عدد من المناطق الأفغانية بما فيها مدن كابل وجلال آباد وقندهار وهيرات وقندز وغيرها، وستكتمل عملية وصول جميع القوافل الموجهة ضمن الجسر البري إلى أفغانستان في غضون الأيام العشرة القادمة