اليوم - الدمام

أكد مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية د. سامي العتيبي، الاهتمام الكبير الذي توليه حكومتنا الرشيدة «أعزها الله» لشتى مناحي الحياة، وعلى الأصعدة كافة، وعلى رأسها دعمها منقطع النظير لقطاع التعليم؛ لإيمانها التام بأن الاستثمار الأمثل يكمن في تنمية عقول أبنائها، من خلال بوابة التعليم، فهو أحد ركائز رؤية المملكة 2030 الطموحة.

تطوير مستمر

وأضاف: خير شاهد على ذلك سعي وزارة التعليم بإشراف مباشر من وزيرها د. حمد آل الشيخ، للمضي قدما تجاه مواكبة التطوير المستمر لتجويد خارطة المنظومة التعليمية بشكل عام، والرفع من معايير مناهج تدريس اللغة العربية بشكل خاص، باعتبارها لغة حضارة وقبل ذلك بأن جعلها الله سبحانه لغة القرآن الكريم.

تواصل حضاريجاء ذلك خلال رعايته فعاليات اليوم العالمي للغة العربية، تحت عنوان «اللغة العربية والتواصل الحضاري»، بمقر مدرسة ثانوية أبو سفيان بن الحارث بالدمام، أمس، مؤكدًا أن اللغة العربية هي لغة القرآن الخالدة، ومرآة للشعوب العربية التي تعكس ثقافتهم وأصالتهم، وأداة للعلم والوعي، وثراء للوجدان والعقل، وركيزة أساسية في تحقيق التنمية الإنسانية.

مبادرات لفعاليات

وأشار إلى ترجمة وزارة التعليم للاهتمام والدعم الكبير من قبل قيادتنا الرشيدة «أعزها الله» للغة العربية، من خلال سعي الوزارة لتنفيذ العديد من المبادرات والفعاليات والمشاريع الإستراتيجية المستديمة والداعمة؛ لتعزيز اللغة العربية، مضيفا: «أولت وزارة التعليم اهتماما كبيرا باللغة العربية وذلك من خلال تشجيع الترجمة العلمية من اللغات الأجنبية إلى العربية، وإنشاء معاهد تعليم اللغة العربية، ودعم المواهب الإبداعية للطلبة وتنمية حس الإبداع والابتكار وغرس حب اللغة العربية في نفوسهم لمستقبل واعد بالطموحات، فهي مبعث فخر واعتزاز».

مكانة راسخةوشدد على أهمية تفعيل مضامين عنوان الاحتفاء باللغة العربية لهذا العام، وذلك تعزيزا لمكانتها الراسخة بين جميع لغات العالم، وإبراز دورها التاريخي والمحوري في مد جسور التواصل الحضاري بين الشعوب، ونقل المعرفة والعلوم والآداب وتبادلها في مختلف المجالات، فاللغة العربية هي لغة القرآن الخالدة، ومرآة للشعوب العربية التي تعكس ثقافتهم وأصالتهم، وأداة للعلم والوعي، وثراء للوجدان والعقل، وركيزة أساسية في تحقيق التنمية الإنسانية.