اليوم - الدمام



• تدشين عدد من المصانع الجاهزة والمناطق المساندة وتوسعة نشاط أحد المصانع

• الوقوف على التجهيزات الأساسية والمرافق والخدمات اللوجستية في المدينة الصناعية

دشّن وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر بن إبراهيم الخريف رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية مدن عدداً من المشروعات الجديدة في المدنية الصناعية الثانية بمدينة الدمام، وذلك بحضور أعضاء مجلس إدارة الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية مدن، إذ تم تدشين عدداً من المصانع الجاهزة، والمناطق المساندة، بالإضافة إلى توسعة نشاط أحد المصانع، والوقوف على التجهيزات الأساسية، ومواقع البنية التحتية، والمرافق والخدمات اللوجستية في المدينة الصناعية.

وعقب الاجتماع، تفقد وزير الصناعة والثروة المعدنية رفقة أعضاء مجلس الإدارة، المشروعات القائمة والجديدة والجاري تنفيذها في المدينة الصناعية الثانية بالدمام، ومنها: المصانع المنتجة، ومشروعات البنية التحتية والمرافق والخدمات اللوجستية، كما تفقد مشروع مدن تك كأحد برامج المسؤولية الاجتماعية المُبتكرة التي تساهم في تحقيق برنامج جودة الحياة الرامي لتعزيز الأنشطة الثقافية والترفيهية ضمن رؤية السعودية 2030، باعتباره يستهدف الارتقاء بوعي الطلاب والطالبات وتعريفهم بالقطاع الصناعي ومفاهيم الثورة الصناعية الرابعة.

وزار الوزير مصنع الشركة السعودية للخرسانة الجاهزة الواقع على مساحة 64500م2 ويستهدف توطين صناعة الخرسانة الجاهزة، والمساهمة في نقل التقنيات المتقدمة في هذا المجال إلى المدن الصناعية، كما دشّن توسعة مصنع مران للصناعة المملوك لمجموعة الرقطان للتجارة والصناعة والذي يقع على مساحة تصل إلى 12012م2، ويعتبر أحد شركاء مدن الذين استفادوا من برنامج الإنتاجية الوطني، الذي أطلقته مدن بالشراكة مع صندوق التنمية الصناعية السعودي، ومدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية KACST، بهدف مساعدة المصانع على تحقيق أعلى معدلات الكفاءة الإنتاجية، ويعمل على توطين منتجات ثلاجات العرض، وغرف التبريد للقطاع التجاري، وصناديق الكهرباء للقطاع الصناعي، واستفاد من المنتجات والخدمات المتكاملة، والمٌحفزّات والإجراءات المُيسرة التي تقدمها مدن لشركائها بالمدن الصناعية، ضمن استراتيجيتها لتمكين الصناعة والمساهمة في زيادة المحتوى المحلي، والمبادرات الموكلة إليها في برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية ندلب.

ومن جانبه، قال الرئيس التنفيذي المهندس خالد بن محمد السالم، إن وزير الصناعة والثروة المعدنية، افتتح العديد من المنتجات الجديدة الداعمة لريادة الأعمال والمنشآت الصغيرة والمتوسطة، ومنظومة الخدمات اللوجستية بالمدن الصناعية، والتي من شأنها كذلك تمكين الاستثمارات النسائية وعمل المرأة السعودية بالقطاع الصناعي، ومنها: 30مصنعاً صغيراً جاهزاً بمساحة 225م2 و32 وحدة مساندة مساحة 150 م2 و24 مخزناً ذاتياً متعدد النماذج تشمل 16 مخزناً بمساحة 48م2 و4 مخازن بمساحة 96 م2 و4 مخازن بمساحة 192م2، مبيّناً أنه تم إنجاز مشروع تطوير الطرق في المدينة الصناعية الثانية بالدمام بنسبة 100%، فيما يجري إنشاء 32 مصنعاً جاهزاً بمساحة 1500م2 و52 مصنعاً جاهزاً بمساحة 700م2 لدعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة وريادة الأعمال.

وأشار إلى أن برنامج الإنتاجية الوطني يستهدف تهيئة 100 مصنع للتحوُّل إلى تطبيقات الثورة الصناعية وذلك بالتكامل مع شركاء مدن التقنيين، لتصبح نموذجاً يقتدي به باقي المصنعين، حيث يشمل نطاق العمل أكثر من محور، أولها: مؤشر النضج للصناعة 4.0 وهو مُكوّن من عدة معايير لقياس مستوى نضج المصنع الحالي، والثاني يختص بمعايير اختيار المصنع التي تم بناؤها بالتعاون مع الصندوق الصناعي ومدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية لاختيار المصانع الأنسب للبرنامج، أما المحور الثالث يهتم ببناء خطط تحوُّل لعدد 20 مصنعاً تمثّل خارطة طريق للمصنع للتحُّول الرقمي مرتبطة بمؤشر النضج للصناعة 4.0.

وبيّن أن المدينة الصناعية الثانية بالدمام تأسست عام 1978م على مساحة 25 مليون م² مطورة بالكامل، وتمتاز بقربها من محطة قطار الدمام على مسافة 32 كم، و40 كم ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام، و55 كم إلى مطار الملك فهد الدولي، وتحتضن 1049 عقداً صناعياً ولوجستياً واستثمارياً بين منتج وقائم وتحت الإنشاء والتأسيس تشمل العديد من الصناعات النوعية أبرزها: المنتجات الغذائية، المشروبات، المنتجات الصيدلانية، الآلات والمعدات، صناعة المركبات ذات المحركات والمركبات المقطورة ونصف المقطورة، المعدات الكهربائية، صناعة معدات النقل، صناعة الحواسيب والمنتجات الإلكترونية والبصرية، المنتجات الجلدية وذات الصلة، صناعة الملبوسات، الصناعات التحويلية، صناعة المنسوجات، منتجات المطاط والبلاستيك، منتجات المعادن، صناعة مواد البناء والخزف والزجاج، صناعة فحم الكوك والمنتجات النفطية المكررة، صناعة المواد الكيميائية ومنتجاتها، بالإضافة إلى صناعة الورق ومنتجاته.