قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس الخميس، إن روسيا تريد تجنب حدوث صراع مع أوكرانيا والغرب.
وقال بوتين في مؤتمره الصحفي السنوي: «هذا ليس خيارنا المفضل، لا نرغب في حدوث ذلك».
وأضاف بوتين أن روسيا تلقت ردا إيجابيا بصفة عامة بشأن المقترحات الأمنية التي قدمتها للولايات المتحدة هذا الشهر، وأن المفاوضات ستبدأ في بداية السنة القادمة في جنيف. وقال: «آمل أن يمضي الوضع قدما على هذا النحو».
ورفضت روسيا اتهامات أوكرانيا أنها تجهز لغزوها في بداية الشهر القادم بعد نشر مئات الآلاف من القوات الروسية على الحدود.
وقالت إنها تحتاج إلى ضمانات من الغرب، من بينها تعهد حلف شمال الأطلسي بعدم القيام بأي نشاط عسكري في شرق أوروبا، وذلك بسبب تهديد أمنها من قبل علاقات أوكرانيا المتنامية مع التحالف الغربي واحتمال نشر أسلحة من قبل الحلف في الأراضي الأوكرانية.
من جهته، ناشد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي «ناتو» الرئيس الروسي فلاديمير بوتين استغلال العطلات القادمة لفترة عيد الميلاد (الكريسماس) في سحب قواته من الحدود الأوكرانية.
وقال ينس ستولتنبرج في تصريحات إن روسيا تمتلك إمكانية ضمان عيد ميلاد (كريسماس) سلمي ومريح للجميع، مؤكدا أنه يتعين على روسيا الحد من أوجه التوتر وسحب قواتها.
وبحسب تصريحات الأمين العام لحلف الأطلسي، يتعلق الأمر حاليا بعشرات الآلاف من الجنود، الذين حشدتهم روسيا بالقرب من أوكرانيا، وأضاف ستولتنبرج: «إنه حشد عسكري ضخم، وليس هناك أي إشارات إلى أن هذا الزحف سيتوقف أو يتباطأ».
ولم يحسم ستولتنبرج موقفه حول إذا ما كان يشتبه في أن تحركات القوات كانت في الأساس محاولة من جانب روسيا لانتزاع تنازلات من الناتو في القضايا الأمنية، وقال: «هناك حالة من عدم اليقين فيما يتعلق بالمقاصد الروسية»، وأشار الأمين العام للناتو إلى أن روسيا استخدمت بالفعل العنف ضد أوكرانيا سابقا في إطار ضم شبه جزيرة القرم.
وأعرب ستولتنبرج عن استعداده لإجراء حوار بالنظر إلى المطالب الروسية بضمانات أمنية إضافية من الناتو، ولكنه رفض أي أفكار عن احتمالية إعلان الناتو مثلا التخلي عن قبول أوكرانيا في عضويته.
وقال بوتين في مؤتمره الصحفي السنوي: «هذا ليس خيارنا المفضل، لا نرغب في حدوث ذلك».
وأضاف بوتين أن روسيا تلقت ردا إيجابيا بصفة عامة بشأن المقترحات الأمنية التي قدمتها للولايات المتحدة هذا الشهر، وأن المفاوضات ستبدأ في بداية السنة القادمة في جنيف. وقال: «آمل أن يمضي الوضع قدما على هذا النحو».
ورفضت روسيا اتهامات أوكرانيا أنها تجهز لغزوها في بداية الشهر القادم بعد نشر مئات الآلاف من القوات الروسية على الحدود.
وقالت إنها تحتاج إلى ضمانات من الغرب، من بينها تعهد حلف شمال الأطلسي بعدم القيام بأي نشاط عسكري في شرق أوروبا، وذلك بسبب تهديد أمنها من قبل علاقات أوكرانيا المتنامية مع التحالف الغربي واحتمال نشر أسلحة من قبل الحلف في الأراضي الأوكرانية.
من جهته، ناشد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي «ناتو» الرئيس الروسي فلاديمير بوتين استغلال العطلات القادمة لفترة عيد الميلاد (الكريسماس) في سحب قواته من الحدود الأوكرانية.
وقال ينس ستولتنبرج في تصريحات إن روسيا تمتلك إمكانية ضمان عيد ميلاد (كريسماس) سلمي ومريح للجميع، مؤكدا أنه يتعين على روسيا الحد من أوجه التوتر وسحب قواتها.
وبحسب تصريحات الأمين العام لحلف الأطلسي، يتعلق الأمر حاليا بعشرات الآلاف من الجنود، الذين حشدتهم روسيا بالقرب من أوكرانيا، وأضاف ستولتنبرج: «إنه حشد عسكري ضخم، وليس هناك أي إشارات إلى أن هذا الزحف سيتوقف أو يتباطأ».
ولم يحسم ستولتنبرج موقفه حول إذا ما كان يشتبه في أن تحركات القوات كانت في الأساس محاولة من جانب روسيا لانتزاع تنازلات من الناتو في القضايا الأمنية، وقال: «هناك حالة من عدم اليقين فيما يتعلق بالمقاصد الروسية»، وأشار الأمين العام للناتو إلى أن روسيا استخدمت بالفعل العنف ضد أوكرانيا سابقا في إطار ضم شبه جزيرة القرم.
وأعرب ستولتنبرج عن استعداده لإجراء حوار بالنظر إلى المطالب الروسية بضمانات أمنية إضافية من الناتو، ولكنه رفض أي أفكار عن احتمالية إعلان الناتو مثلا التخلي عن قبول أوكرانيا في عضويته.