الطعام المتوازن والمشي يوميا أفضل سلوكيات الوقاية
تعد أمراض القلب من أكثر الأمراض غير المعدية والمزمنة انتشارا لمَن هم فوق عمر الـ 50 بالمملكة وفوق عمر الـ 60 بالغرب، وهي السبب الأول للوفاة قبل أزمة كورونا، وأكد استشاري أمراض القلب والمتخصص في أمراض القلب للكبار، د. إيهاب إسماعيل أن أمراض القلب والأوعية الدموية ما زالت تشكل نسبة كبيرة من الوفيات حتى بعد أزمة كورونا.
عوامل خطورةوقال إن من العوامل المسببة لأمراض القلب مرض السكري، وارتفاع ضغط الدم الشرياني، والسمنة، وارتفاع نسبة الكوليسترول والدهون والشحوم بالدم، وقلة الحركة، قائلا: كلها عوامل خطورة تؤدي إلى أمراض القلب، وتعرض هؤلاء المرضى كذلك إلى الإصابة بمضاعفات أكبر من فيروس كورونا، وهناك حرص من وزارة الصحة السعودية على تطعيم جميع مرضى القلب ضد فيروس كورونا، كما أن هناك دعوة لتلقي الجرعة الثالثة التنشيطية للوقاية من الفيروس، كما أن الوزارة وإمارات المناطق في المملكة حددت أماكن خاصة لممارسة المشي والرياضة؛ وذلك لترغيب الناس بممارسة الرياضة بصفة منتظمة، ما يساعد في التغلب على أمراض القلب والعوامل المؤدية إليها.
نسب متزايدةوأضاف: بالنسبة لأمراض القلب فهي تصيب الرجال والنساء على حد سواء في عمر 65 عاما بأزمات القلب، وهذه دراسة أجراها البروفيسور خالد الحبيب أستاذ أمراض القلب، وأظهرت أن متوسط أعمار الأزمات القلبية للرجال والنساء على حد سواء وهي في 65 عاما أو في منتصف الخمسينيات، وهذه النسبة أقل بأكثر من عشر سنوات عن النسبة المعروفة في الدول الغربية، إذ تصيب أمراض القلب في عمر 65 بالأزمات القلبية للرجال و72 للنساء، ومن العوامل المسببة لتبكير الأزمة القلبية في المملكة هو انتشار مرض السكري، وزيادة الوزن ومعدل الكوليسترول وعدم الحركة والمشي.
أهمية المشي
وأكد أنه يمكن الوقاية من الإصابة بأمراض القلب بنسبة تفوق 50 %، إذا اتبع الفرد نظاما صحيا معتدلا وبرنامجا لنمط الحياة يتضمن مشيا في اليوم لما لا يقل عن نصف ساعة، أو ممارسة السباحة مع الابتعاد عن الرياضات العنيفة، والجري ورفع الأثقال، قائلا: بالنسبة للشباب ينصح بممارسة الرياضة بما لا يقل عن ساعة يوميا، وهذا للأسف الشديد لا يحدث، لأن معظم الشباب مندمجون في وسائل التواصل الاجتماعي، على الرغم من أن المشي من الأسباب التي تحد من عوامل وآثار أمراض القلب.
مخاطر السكرياتوتابع: ننصح أيضا بترك السكريات والنشويات في الغذاء، والاعتماد على الخضراوات ثم الفواكه، والابتعاد عن الدهون والأطعمة المملحة والمعلبة، لأنها قد تحتوي على نسب عالية من كلوريد الصوديوم، الذي قد يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم ومشاكل أخرى، وهناك العديد من العادات الصحية، التي إذا اتبعت من الممكن أن نتجنب الوقوع في أمراض القلب بنسبة تفوق 50 %، موضحا أن هناك أسبابًا للإصابة لا نستطيع التحكم بحدوثها من عدمه، وهي: التقدم بالعمر، والوراثة والعامل الجيني، فهي عوامل بسيطة ومعظمها يمكن التغلب عليه من خلال اتباع النمط الصحي المستقر.
دور الأسرةوأفاد بأن رب الأسرة سواء كان الأم أم الأب، له دور عظيم في وقاية الشباب والأطفال من أمراض القلب، وذلك بالحد من العادات الغذائية السيئة، وأضاف: عليهم حث الشباب والأطفال على ممارسة رياضة لمدة لا تقل عن ساعة يوميا، والتقليل قدر الإمكان من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، وترك السهر والحث على نوم كاف، لأن النوم من 6 - 8 ساعات للبالغين و8 - 10 للمراهقين، وأكثر من 10 ساعات للأطفال، يساعد على النمو بصورة طبيعية، والحد من عوامل الخطورة المؤدية إلى أمراض القلب.
قلوب الأطفالوأشار إلى أن هناك نسبة من أمراض القلب الخلقية أو الوراثية تصيب الأطفال، وأنه لابد من استخدام عيادات الرعاية الأولية ورعاية الأسرة في مراجعة الأطفال لدى هذه العيادات لتحديد وتشخيص هذه الأمراض، مضيفا: هي ذات نسبة بسيطة والحمد لله، وقد يكون الأكثر شيوعا هو الكوليسترول الوراثي وضعف القلب الوراثي وثقوب القلب الخلقية.
أمراض الحملوأوضح أن من المفيد ذكره أن أمراض القلب عند الأطفال قد تزيد عند الأمهات اللائي أصبن بسكر الحمل أو السكري أثناء حملهن بهم، ولذلك علينا الانتباه إلى أن على الأمهات المصابات بسكري الحمل أو السكري يجب الحفاظ لديهن على مستويات السكر طبيعية قبل وأثناء الحمل، حتى لا يولد الطفل بتشوهات خلقية، ومعظم هذه التشوهات تصيب القلب، وقد تنتج عنها مضاعفات خطيرة فيما بعد، وتابع: نسبة إصابة الأطفال بأمراض القلب قليلة، وقد تزيد عند المراهقين في حال اتباعهم عادات غذائية سيئة، وتركوا النوم الكافي، وأكثروا من استخدام المواد الحافظة في الأطعمة السريعة.
أمراض القلب والأوعية الدموية تسبب نسبة كبيرة من الوفيات حتى بعد أزمة كورونا
النمط الصحي المعتدل يرفع نسبة الوقاية من أمراض القلب بنسبة تفوق 50 %
رب الأسرة له دور عظيم في وقاية الشباب والأطفال من أمراض القلب
نسبة أمراض القلب تزيد عند الأطفال الذين تصاب أمهاتهم بسكر الحمل
65 عاما متوسط سن الإصابة بالأزمات القلبية للرجال والنساء
عوامل خطورةوقال إن من العوامل المسببة لأمراض القلب مرض السكري، وارتفاع ضغط الدم الشرياني، والسمنة، وارتفاع نسبة الكوليسترول والدهون والشحوم بالدم، وقلة الحركة، قائلا: كلها عوامل خطورة تؤدي إلى أمراض القلب، وتعرض هؤلاء المرضى كذلك إلى الإصابة بمضاعفات أكبر من فيروس كورونا، وهناك حرص من وزارة الصحة السعودية على تطعيم جميع مرضى القلب ضد فيروس كورونا، كما أن هناك دعوة لتلقي الجرعة الثالثة التنشيطية للوقاية من الفيروس، كما أن الوزارة وإمارات المناطق في المملكة حددت أماكن خاصة لممارسة المشي والرياضة؛ وذلك لترغيب الناس بممارسة الرياضة بصفة منتظمة، ما يساعد في التغلب على أمراض القلب والعوامل المؤدية إليها.
نسب متزايدةوأضاف: بالنسبة لأمراض القلب فهي تصيب الرجال والنساء على حد سواء في عمر 65 عاما بأزمات القلب، وهذه دراسة أجراها البروفيسور خالد الحبيب أستاذ أمراض القلب، وأظهرت أن متوسط أعمار الأزمات القلبية للرجال والنساء على حد سواء وهي في 65 عاما أو في منتصف الخمسينيات، وهذه النسبة أقل بأكثر من عشر سنوات عن النسبة المعروفة في الدول الغربية، إذ تصيب أمراض القلب في عمر 65 بالأزمات القلبية للرجال و72 للنساء، ومن العوامل المسببة لتبكير الأزمة القلبية في المملكة هو انتشار مرض السكري، وزيادة الوزن ومعدل الكوليسترول وعدم الحركة والمشي.
أهمية المشي
وأكد أنه يمكن الوقاية من الإصابة بأمراض القلب بنسبة تفوق 50 %، إذا اتبع الفرد نظاما صحيا معتدلا وبرنامجا لنمط الحياة يتضمن مشيا في اليوم لما لا يقل عن نصف ساعة، أو ممارسة السباحة مع الابتعاد عن الرياضات العنيفة، والجري ورفع الأثقال، قائلا: بالنسبة للشباب ينصح بممارسة الرياضة بما لا يقل عن ساعة يوميا، وهذا للأسف الشديد لا يحدث، لأن معظم الشباب مندمجون في وسائل التواصل الاجتماعي، على الرغم من أن المشي من الأسباب التي تحد من عوامل وآثار أمراض القلب.
مخاطر السكرياتوتابع: ننصح أيضا بترك السكريات والنشويات في الغذاء، والاعتماد على الخضراوات ثم الفواكه، والابتعاد عن الدهون والأطعمة المملحة والمعلبة، لأنها قد تحتوي على نسب عالية من كلوريد الصوديوم، الذي قد يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم ومشاكل أخرى، وهناك العديد من العادات الصحية، التي إذا اتبعت من الممكن أن نتجنب الوقوع في أمراض القلب بنسبة تفوق 50 %، موضحا أن هناك أسبابًا للإصابة لا نستطيع التحكم بحدوثها من عدمه، وهي: التقدم بالعمر، والوراثة والعامل الجيني، فهي عوامل بسيطة ومعظمها يمكن التغلب عليه من خلال اتباع النمط الصحي المستقر.
دور الأسرةوأفاد بأن رب الأسرة سواء كان الأم أم الأب، له دور عظيم في وقاية الشباب والأطفال من أمراض القلب، وذلك بالحد من العادات الغذائية السيئة، وأضاف: عليهم حث الشباب والأطفال على ممارسة رياضة لمدة لا تقل عن ساعة يوميا، والتقليل قدر الإمكان من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، وترك السهر والحث على نوم كاف، لأن النوم من 6 - 8 ساعات للبالغين و8 - 10 للمراهقين، وأكثر من 10 ساعات للأطفال، يساعد على النمو بصورة طبيعية، والحد من عوامل الخطورة المؤدية إلى أمراض القلب.
قلوب الأطفالوأشار إلى أن هناك نسبة من أمراض القلب الخلقية أو الوراثية تصيب الأطفال، وأنه لابد من استخدام عيادات الرعاية الأولية ورعاية الأسرة في مراجعة الأطفال لدى هذه العيادات لتحديد وتشخيص هذه الأمراض، مضيفا: هي ذات نسبة بسيطة والحمد لله، وقد يكون الأكثر شيوعا هو الكوليسترول الوراثي وضعف القلب الوراثي وثقوب القلب الخلقية.
أمراض الحملوأوضح أن من المفيد ذكره أن أمراض القلب عند الأطفال قد تزيد عند الأمهات اللائي أصبن بسكر الحمل أو السكري أثناء حملهن بهم، ولذلك علينا الانتباه إلى أن على الأمهات المصابات بسكري الحمل أو السكري يجب الحفاظ لديهن على مستويات السكر طبيعية قبل وأثناء الحمل، حتى لا يولد الطفل بتشوهات خلقية، ومعظم هذه التشوهات تصيب القلب، وقد تنتج عنها مضاعفات خطيرة فيما بعد، وتابع: نسبة إصابة الأطفال بأمراض القلب قليلة، وقد تزيد عند المراهقين في حال اتباعهم عادات غذائية سيئة، وتركوا النوم الكافي، وأكثروا من استخدام المواد الحافظة في الأطعمة السريعة.
أمراض القلب والأوعية الدموية تسبب نسبة كبيرة من الوفيات حتى بعد أزمة كورونا
النمط الصحي المعتدل يرفع نسبة الوقاية من أمراض القلب بنسبة تفوق 50 %
رب الأسرة له دور عظيم في وقاية الشباب والأطفال من أمراض القلب
نسبة أمراض القلب تزيد عند الأطفال الذين تصاب أمهاتهم بسكر الحمل
65 عاما متوسط سن الإصابة بالأزمات القلبية للرجال والنساء