د. بادي العنزي

عندما يصاب الطفل بالسكري تتأثر أسرته كثيرا بذلك، وفي بعض الأحيان يكون من الصعب تقبل حقيقة حدوث المرض.

وفيما يلي 10 رسائل موجهة لآباء وأمهات الأطفال المصابين حديثا بالسكري من النوع الأول:

1. إصابة الطفل بالسكري هو نوع من الابتلاء والله إذا أحب عبدا ابتلاه فلا تيأس ولا تجزع وتذكر قوله تعالى: (إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب)،

ومن خلال رؤيتنا للعديد من الأمهات والآباء الصابرين والمحتسبين نجد أن أطفالهم المصابين بالسكري يحققون معدلات مميزة في الحفاظ على السكري.

2. ضرورة حرص الوالدين على تعلم الطريقة الصحيحة لإعطاء إبر الأنسولين والطريقة المثلى لقياس السكر سواء كان عن طريق الوخز أو من غير وخز.

3. الحرص على المتابعة مع طبيب السكري وعدم تفويت مواعيد العيادات، حيث إن المتابعة في العيادة تضمن اكتشاف المشاكل الصحية بشكل مبكر والتدخل لعلاجها في الوقت المناسب.

4. ضرورة الحرص على اتباع الحمية الغذائية المناسبة لمرضى السكري والمتابعة مع مثقفة التغذية العلاجية، كما ينصح الوالدان بتعلم حساب السعرات الحرارية في الأطعمة، حيث إنها مفيدة جدا لتحديد كمية الأنسولين المطلوب قبل كل وجبة.

5. الحرص على اتباع نمط حياة صحي والحرص على تشجيع الطفل على ممارسة الرياضة، حيث وجد أنها عامل مساعد مهم في التحكم بالسكري.

6. يفضل أن يحتفظ الوالدان بسجل يحتوي على التحاليل الروتينية مثل تحليل حساسية القمح والغدة الدرقية، بحيث يعمل بشكل سنوي وتحليل السكر التراكمي كل ثلاثة أشهر.

7. قبل كل موسم شتاء ينصح مرضى السكري بأخذ تطعيم الإنفلونزا.

8. من الأمور المفيدة في التعامل مع الطفل المصاب بالسكري توزيع المهام بين الوالدين، حيث إن قيام أحد الوالدين فقط بجميع المهام أمر مرهق جدا مع طول مدة المرض.

9. من النصائح المفيدة الحرص على متابعة آخر تقنيات قياس السكري وإعطاء الأنسولين مثل مضخات الأنسولين، حيث إنها خيارات تسهل حياة الطفل المصاب بالسكري.

10. وفي الختام، نشدد على أهمية التفاؤل في المستقبل وعدم الجزع واليأس، حيث إن الدراسات والأبحاث، التي تجرى على إيجاد علاج شاف لمرضى السكر النوع الأول تحقق تقدما ملحوظا.

حمى الله أبناءنا من كل مكروه.

@bqalenazi