أكد إمام وخطيب الحرم المكي الشريف فضيلة الشيخ د. عبدالله الجهني، أن تقوى الله تعالى هي سياج الأمان من كل رذيلة، والملاذ من نزغات الشيطان، والتقوى في الدنيا مجلبة لبركات السماء والأرض، وفي أعظم المواقف وأخطرها في الآخرة حين يجمع الله الخلائق ولم يبق إلا السوق إما إلى الجنة وإما إلى النار، في يوم يجعل الولدان فيه شيبا، ويفر فيه المرء من أخيه وأمه وأبيه نجد مساق المتقين.
مصالح المسلمين
وبين في خطبة الجمعة التي ألقاها أمس في المسجد الحرام أنه لعظم أمر التقوى كانت وصية رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في آخر حياته بتقوى الله تعالى والسمع والطاعة لولاة الأمور. وحث على العمل بالتقوى في نفوسهم وأهليهم وأموالهم وأولادهم ومعاملتهم ومن تحت أيديهم، وفي ما ائتمنوا عليه من مصالح المسلمين، وفي كل مجال من مجالاتهم العامة والخاصة ليفوزوا ويفلحوا.
قضايا التشريعوأفاد بأن التقوى ذكرت في كتاب الله في أكثر من مائتين وخمسين موضعا، بل إنه قد تكرر الأمر بالتقوى في الآية الواحدة مرتين أو ثلاثا. وأضاف: وقد كان هذا دأب الأنبياء والمرسلين عليهم الصلاة والسلام مع أُممهم بالوصية بتقوى الله عز وجل، لافتا إلى أنه لو أمعن النظر في بعض قضايا التشريع لوجد التقوى في مقدمتها تهيئة لها أو نتيجة عنها وفي مقدمة ذلك قضية الربا.
حقوق واجبةوفي المدينة المنورة، تحدث إمام وخطيب المسجد النبوي بالمدينة المنورة فضيلة الشيخ د. علي الحذيفي عن الحقوق الواجبة على العبد. وقال فضيلته: اعلموا أن أعمال العباد لهم أو عليهم لا ينفع الله طاعة ولا تضره معصية. وأضاف: أداء الحقوق الواجبة على العبد نفعها في آخر الأمر يعود إلى المكلف بالثواب في الدنيا والآخرة، والتقصير في بعض الحقوق الواجبة على المكلف أو تضييعها وتركها بالكلية يعود ضرره وعقوبته على الإنسان المضيع للحقوق المشروعة في الدين، لأنه إن ضيع حقوق رب العالمين فما ضر إلا نفسه في الدنيا والآخرة، فالله غني عن العالمين.
مكارم الأخلاقوأشار إلى أن أعظم الحقوق بعد حق الله ورسوله صلى الله عليه وسلم حقوق الوالدين. مؤكدا أن حقوق الوالدين مع القيام بها من أعظم الأجر والبركة فهي من مكارم الأخلاق وأكرم الخصال التي يقوم بها، من طابت سريرته وكرم أصله وزكت أخلاقه وجزاء الإحسان بالإحسان، والمعروف حقه الرعاية والوفاء والجميل يقابل بالجميل ولا ينكر المعروف والجميل إلا منحط الأخلاق ساقط المروءة خبيث السريرة.
مصالح المسلمين
وبين في خطبة الجمعة التي ألقاها أمس في المسجد الحرام أنه لعظم أمر التقوى كانت وصية رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في آخر حياته بتقوى الله تعالى والسمع والطاعة لولاة الأمور. وحث على العمل بالتقوى في نفوسهم وأهليهم وأموالهم وأولادهم ومعاملتهم ومن تحت أيديهم، وفي ما ائتمنوا عليه من مصالح المسلمين، وفي كل مجال من مجالاتهم العامة والخاصة ليفوزوا ويفلحوا.
قضايا التشريعوأفاد بأن التقوى ذكرت في كتاب الله في أكثر من مائتين وخمسين موضعا، بل إنه قد تكرر الأمر بالتقوى في الآية الواحدة مرتين أو ثلاثا. وأضاف: وقد كان هذا دأب الأنبياء والمرسلين عليهم الصلاة والسلام مع أُممهم بالوصية بتقوى الله عز وجل، لافتا إلى أنه لو أمعن النظر في بعض قضايا التشريع لوجد التقوى في مقدمتها تهيئة لها أو نتيجة عنها وفي مقدمة ذلك قضية الربا.
حقوق واجبةوفي المدينة المنورة، تحدث إمام وخطيب المسجد النبوي بالمدينة المنورة فضيلة الشيخ د. علي الحذيفي عن الحقوق الواجبة على العبد. وقال فضيلته: اعلموا أن أعمال العباد لهم أو عليهم لا ينفع الله طاعة ولا تضره معصية. وأضاف: أداء الحقوق الواجبة على العبد نفعها في آخر الأمر يعود إلى المكلف بالثواب في الدنيا والآخرة، والتقصير في بعض الحقوق الواجبة على المكلف أو تضييعها وتركها بالكلية يعود ضرره وعقوبته على الإنسان المضيع للحقوق المشروعة في الدين، لأنه إن ضيع حقوق رب العالمين فما ضر إلا نفسه في الدنيا والآخرة، فالله غني عن العالمين.
مكارم الأخلاقوأشار إلى أن أعظم الحقوق بعد حق الله ورسوله صلى الله عليه وسلم حقوق الوالدين. مؤكدا أن حقوق الوالدين مع القيام بها من أعظم الأجر والبركة فهي من مكارم الأخلاق وأكرم الخصال التي يقوم بها، من طابت سريرته وكرم أصله وزكت أخلاقه وجزاء الإحسان بالإحسان، والمعروف حقه الرعاية والوفاء والجميل يقابل بالجميل ولا ينكر المعروف والجميل إلا منحط الأخلاق ساقط المروءة خبيث السريرة.