الأنظار تتجه إلى اجتماع «أوبك+»
توقع الخبير الاقتصادي حمد العليان، أن تنهي أسعار النفط العام الحالي عند مستوى 80 دولارا، مشيرا إلى أن بيوت الخبرة العالمية تتوقع أن ترتفع الأسعار في العام المقبل لتصل إلى 100 دولار.
وأضاف العليان: إن أسعار النفط شهدت تقلبات خلال عام 2021، إذ تراوحت في الفترة الأخيرة ما بين 75 دولارا إلى 86 دولارا، إلا أنها تراجعت بفضل تأثيرات المتحور الجديد أوميكرون، فيما يعد مستوى الـ80 دولارا عادلا بنهاية العام، خاصة مع الظروف الصحية المتغيرة بشكل متسارع.
وكانت أسعار العقود الآجلة لخام برنت، قد أنهت تعاملات الأسبوع على انخفاض، بعد صعود استمر ثلاثة أيام في تداول ضعيف خلال عطلة عيد الميلاد، لكن الخام لا يزال يتجه صوب تسجيل مكاسب أسبوعية، في حين تركز السوق على الخطوات المقبلة لمجموعة أوبك+ وتأثير المتحور أوميكرون.
وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت أمس الأول، 41 سنتا أو 0.5 % إلى 76.44 دولار للبرميل بعد صعود 2.1 % في الجلسة السابقة. ولا يزال الخام بصدد تسجيل زيادة أسبوعية بنحو 4 %. والأسواق في الولايات المتحدة كانت مغلقة، أمس الأول، بسبب عطلة عيد الميلاد.
وانتعشت أسعار النفط هذا الأسبوع مع انحسار المخاوف بشأن تأثير المتحور أوميكرون شديد العدوى على الاقتصاد العالمي، إذ أشارت بيانات أولية إلى أنه يسبب أعراضا مرضية أخف.
ويجتمع تكتل أوبك+، الذي يضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاءها، في الرابع من يناير.
وقال محللون: إنه من المرجح أن تبقي المجموعة على قرارها بزيادة إمدادات النفط 400 ألف برميل يوميا في اجتماعها المقبل طالما ظلت أسعار النفط أعلى من 70 دولارا للبرميل. لكن بعض المستثمرين ظلوا في حالة حذر بسبب زيادة الإصابات بالمتحور أوميكرون.
وزادت الإصابات بفيروس كورونا زيادة كبيرة في مناطق انتشار المتحور، مما دفع دولا كثيرة لفرض قيود جديدة، ومنها إيطاليا واليونان، مع رصد عدد قياسي من الإصابات الجديدة.
وكانت أسعار النفط قد شهدت ارتفاعا، يوم الخميس الماضي، في جلسة شهدت تداولات محدودة، بدعم من مؤشرات على إمكانية احتواء أسوأ تداعيات المتحور أوميكرون، حتى في الوقت الذي فرضت فيه دول قيودا على السفر بسبب ارتفاع معدلات الإصابة.
وشهدت سوق النفط تقلبات في الأيام الأخيرة وسط تساؤلات حول مدى جدية خطر حدوث ركود آخر في الطلب على الوقود، والسلالة أوميكرون أسرع انتشارا من السلالات السابقة.
وصعدت العقود الآجلة لخام برنت القياسي العالمي، يوم الخميس، 1.56 دولار، أو 2.1 %، لتسجل عند التسوية 76.85 دولار للبرميل، وهو أعلى مستوى عند الإغلاق منذ 26 نوفمبر، بزيادة 4.5 % خلال الأسبوع، فيما زادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 1.03 دولار، أو 1.4 %، إلى 73.79 دولار للبرميل عند التسوية، لتصعد 4.1 % خلال الأسبوع.
وكان حجم التداول محدودا، حيث جرى تداول 244 ألف عقد فقط للشهر المقبل، وفقا لبيانات رفينيتيف أيكون، مقارنة بمتوسط يومي يبلغ 381 ألف عقد خلال المائتي يوم الماضية.
وأفادت بيانات من شركة بيكر هيوز لخدمات الطاقة بأن عدد حفارات النفط والغاز الطبيعي العاملة في الولايات المتحدة ارتفع في الأسبوع قبل الماضي إلى أعلى مستوياته منذ أبريل 2020، فيما يبلغ إجمالي عدد الحفارات الآن 586، مما ينبئ بزيادة الإنتاج في الأشهر المقبلة.
واستقرت أسعار النفط يوم الأربعاء إذ يترقب المتعاملون مؤشرات الطلب على الوقود وسط المخاوف المتعلقة بكوفيد- 19 بعد أن علقت سنغافورة السفر بدون حجر صحي، وجددت أستراليا حملة التطعيم مع ارتفاع حالات الإصابة بالمتحور أوميكرون من فيروس كورونا.
وارتفع مزيج برنت في المعاملات الآجلة ثمانية سنتات أو 0.1 % إلى 74.06 دولار للبرميل بعد ارتفاعه 3.4 % في الجلسة السابقة.
وصعد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 24 سنتا أي 0.3 % إلى 71.36 دولار للبرميل بعد أن قفز 3.7 % الثلاثاء.
وارتفعت أسعار النفط يوم الثلاثاء بعد انخفاض حاد شهدته في الجلسة السابقة، لكن المستثمرين ما زال يساورهم القلق بشأن التفشي السريع لسلالة أوميكرون المتحورة من فيروس كورونا على مستوى العالم، وتأثير إعادة فرض قيود على الطلب على الوقود.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 8 سنتات أو 0.1 % إلى 71.44 دولار للبرميل، بينما ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 5 سنتات أو 0.1 % إلى 68.66 دولار للبرميل.
وترفع الكثير من الدول حالة التأهب القصوى قبل بضعة أيام من احتفالات عيد الميلاد ورأس السنة مع تضاعف أعداد المصابين بأوميكرون على نحو سريع في أنحاء أوروبا والولايات المتحدة وآسيا، وفي اليابان تسبب تفشي أوميكرون في قاعدة عسكرية في إصابة نحو 180 شخصا على الأقل.
وتراجعت أسعار النفط أكثر من 2 % يوم الإثنين إذ غذى ازدياد الإصابات بالمتحور أوميكرون من فيروس كورونا في أوروبا والولايات المتحدة مخاوف المستثمرين من أن يؤدي فرض قيود جديدة على الأعمال لمكافحة انتشاره إلى انخفاض الطلب على الوقود.
وتراجع مزيج برنت في المعاملات الآجلة 1.92 دولار أي 2.6 % إلى 71.60 دولار للبرميل، بينما انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 2.09 دولار أي 3 % إلى 68.77 دولار للبرميل.
وأضاف العليان: إن أسعار النفط شهدت تقلبات خلال عام 2021، إذ تراوحت في الفترة الأخيرة ما بين 75 دولارا إلى 86 دولارا، إلا أنها تراجعت بفضل تأثيرات المتحور الجديد أوميكرون، فيما يعد مستوى الـ80 دولارا عادلا بنهاية العام، خاصة مع الظروف الصحية المتغيرة بشكل متسارع.
وكانت أسعار العقود الآجلة لخام برنت، قد أنهت تعاملات الأسبوع على انخفاض، بعد صعود استمر ثلاثة أيام في تداول ضعيف خلال عطلة عيد الميلاد، لكن الخام لا يزال يتجه صوب تسجيل مكاسب أسبوعية، في حين تركز السوق على الخطوات المقبلة لمجموعة أوبك+ وتأثير المتحور أوميكرون.
وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت أمس الأول، 41 سنتا أو 0.5 % إلى 76.44 دولار للبرميل بعد صعود 2.1 % في الجلسة السابقة. ولا يزال الخام بصدد تسجيل زيادة أسبوعية بنحو 4 %. والأسواق في الولايات المتحدة كانت مغلقة، أمس الأول، بسبب عطلة عيد الميلاد.
وانتعشت أسعار النفط هذا الأسبوع مع انحسار المخاوف بشأن تأثير المتحور أوميكرون شديد العدوى على الاقتصاد العالمي، إذ أشارت بيانات أولية إلى أنه يسبب أعراضا مرضية أخف.
ويجتمع تكتل أوبك+، الذي يضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاءها، في الرابع من يناير.
وقال محللون: إنه من المرجح أن تبقي المجموعة على قرارها بزيادة إمدادات النفط 400 ألف برميل يوميا في اجتماعها المقبل طالما ظلت أسعار النفط أعلى من 70 دولارا للبرميل. لكن بعض المستثمرين ظلوا في حالة حذر بسبب زيادة الإصابات بالمتحور أوميكرون.
وزادت الإصابات بفيروس كورونا زيادة كبيرة في مناطق انتشار المتحور، مما دفع دولا كثيرة لفرض قيود جديدة، ومنها إيطاليا واليونان، مع رصد عدد قياسي من الإصابات الجديدة.
وكانت أسعار النفط قد شهدت ارتفاعا، يوم الخميس الماضي، في جلسة شهدت تداولات محدودة، بدعم من مؤشرات على إمكانية احتواء أسوأ تداعيات المتحور أوميكرون، حتى في الوقت الذي فرضت فيه دول قيودا على السفر بسبب ارتفاع معدلات الإصابة.
وشهدت سوق النفط تقلبات في الأيام الأخيرة وسط تساؤلات حول مدى جدية خطر حدوث ركود آخر في الطلب على الوقود، والسلالة أوميكرون أسرع انتشارا من السلالات السابقة.
وصعدت العقود الآجلة لخام برنت القياسي العالمي، يوم الخميس، 1.56 دولار، أو 2.1 %، لتسجل عند التسوية 76.85 دولار للبرميل، وهو أعلى مستوى عند الإغلاق منذ 26 نوفمبر، بزيادة 4.5 % خلال الأسبوع، فيما زادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 1.03 دولار، أو 1.4 %، إلى 73.79 دولار للبرميل عند التسوية، لتصعد 4.1 % خلال الأسبوع.
وكان حجم التداول محدودا، حيث جرى تداول 244 ألف عقد فقط للشهر المقبل، وفقا لبيانات رفينيتيف أيكون، مقارنة بمتوسط يومي يبلغ 381 ألف عقد خلال المائتي يوم الماضية.
وأفادت بيانات من شركة بيكر هيوز لخدمات الطاقة بأن عدد حفارات النفط والغاز الطبيعي العاملة في الولايات المتحدة ارتفع في الأسبوع قبل الماضي إلى أعلى مستوياته منذ أبريل 2020، فيما يبلغ إجمالي عدد الحفارات الآن 586، مما ينبئ بزيادة الإنتاج في الأشهر المقبلة.
واستقرت أسعار النفط يوم الأربعاء إذ يترقب المتعاملون مؤشرات الطلب على الوقود وسط المخاوف المتعلقة بكوفيد- 19 بعد أن علقت سنغافورة السفر بدون حجر صحي، وجددت أستراليا حملة التطعيم مع ارتفاع حالات الإصابة بالمتحور أوميكرون من فيروس كورونا.
وارتفع مزيج برنت في المعاملات الآجلة ثمانية سنتات أو 0.1 % إلى 74.06 دولار للبرميل بعد ارتفاعه 3.4 % في الجلسة السابقة.
وصعد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 24 سنتا أي 0.3 % إلى 71.36 دولار للبرميل بعد أن قفز 3.7 % الثلاثاء.
وارتفعت أسعار النفط يوم الثلاثاء بعد انخفاض حاد شهدته في الجلسة السابقة، لكن المستثمرين ما زال يساورهم القلق بشأن التفشي السريع لسلالة أوميكرون المتحورة من فيروس كورونا على مستوى العالم، وتأثير إعادة فرض قيود على الطلب على الوقود.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 8 سنتات أو 0.1 % إلى 71.44 دولار للبرميل، بينما ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 5 سنتات أو 0.1 % إلى 68.66 دولار للبرميل.
وترفع الكثير من الدول حالة التأهب القصوى قبل بضعة أيام من احتفالات عيد الميلاد ورأس السنة مع تضاعف أعداد المصابين بأوميكرون على نحو سريع في أنحاء أوروبا والولايات المتحدة وآسيا، وفي اليابان تسبب تفشي أوميكرون في قاعدة عسكرية في إصابة نحو 180 شخصا على الأقل.
وتراجعت أسعار النفط أكثر من 2 % يوم الإثنين إذ غذى ازدياد الإصابات بالمتحور أوميكرون من فيروس كورونا في أوروبا والولايات المتحدة مخاوف المستثمرين من أن يؤدي فرض قيود جديدة على الأعمال لمكافحة انتشاره إلى انخفاض الطلب على الوقود.
وتراجع مزيج برنت في المعاملات الآجلة 1.92 دولار أي 2.6 % إلى 71.60 دولار للبرميل، بينما انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 2.09 دولار أي 3 % إلى 68.77 دولار للبرميل.