اليوم - الرياض 



تواصل ميليشيا الحوثي دورها التخريبي والإرهابي، حيث تتبع وتتلقى التوجيهات بشكل مباشر من الحرس الثوري الإيراني، فيما

تتولى ميليشيا حزب الله اللبناني نقل التوجيهات الإيرانية للقيادات الحوثية في الداخل اليمني.

قدرات قوية للتحالف

و أثبتت قدرة التحالف الاستخباراتية التي تمكنت من اختراق الهرم القيادي الحوثي، كشف العديد من معسكرات وورش تفخيخ الطائرات المسيرة للميليشيا في مطار صنعاء، حيث تدل عملياتها على قدرة التحالف الاستخباراتية والعملياتية.

خطورة داهمة

ويشير تواجد خبراء حزب الله اللبناني على الأراضي اليمنية وإنشاء حزب الله اللبناني مراكز تدريبية لعناصر وقيادات الميليشيا الحوثية، إلى خطر الحزب الإرهابي، الذي لا يقتصر على اليمن ولبنان، بل يصل إلى كافة دول المنطقة والمجتمع الدولي والشواهد كُثر.

تطهير اليمن

وكان المتحدث الرسمي لتحالف دعم الشرعية في اليمن العميد تركي المالكي، ‏أكد أن إيران تنشر فكرها الطائفي في اليمن وبعض دول المنطقة كسوريا والعراق وذلك لأجل تدمير تلك الدول، مؤكدا أن ‏الحرب في اليمن هي حرب الرجال لتطهير اليمن من طهران وميليشياته، كما أنها حرب السلم مع الدمار، مؤكدا ‏بأن المملكة والخليج ليس لها مصالح سوى إعادة السلام باليمن.

دروع بشرية

وقال، في عام 2019 تم التفاوض مع الحوثيين في عدد من المحافظات، في هذه الفترة لم يقم التحالف بأي عملية عسكرية في تلك المحافظات، ولكن الحوثيين اتخذوا في هذه الفترة لعمل ورش الطيارات بدون طيار واتخاذ المدنيين دروعا بشرية.

لا تسعى للسلام

وذكر المالكي خلال مؤتمر صحفي عقد بالرياض اليوم، إن المليشات لاتسعى للسلام وقدمت المملكة مبادرة في عام 2021 ولكن هذه المليشيات رفضت كافة الجهود للسلام، فيما لاتزال المبادرة موجودة ولكن هناك جهات خارجية هي من يملي على المليشيات قراراتهم، مضيفا، نحن نعلم بوجود تلك الجهات في اليمن، وكافة شعب اليمن وشيوخ القبائل في اليمن قدموا أرواحهم لحماية الوطن من براثن تلك المليشيات، نحن لدينا قدرة على الرد على تلك المليشيات ولكن نعمل بالنفس الطويل وضبط النفس.

أدلة وتأكيدات

وعرض المالكي عدد من الأدلة التي تثبت تحويل ميليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران مطار صنعاء الدولي إلى مركز لإطلاق الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة لاستهداف المدنيين في المملكة وبعض المناطق اليمنية، وتورط حزب الله اللبناني الإرهابي باليمن واستخدام المطار لاستهداف المملكة.