يفترش مئات المهاجرين من الشرق الأوسط الأرض، وينامون على حشايا في مخزن في بيلاروس (روسيا البيضاء)، إذ ما زالوا يتشبثون بأمل البحث عن مستقبل في أوروبا الغربية مع قرب انتهاء العام.
المهاجرون البالغ عددهم 600 مهاجر من دول من بينها العراق وتركيا وإيران وسوريا، هم ضمن آلاف سافروا إلى روسيا البيضاء هذا العام، وحاولوا عبور الغابات الحدودية إلى بولندا.
ويقول الاتحاد الأوروبي: إن روسيا البيضاء شجعتهم على المجيء ثم دفعتهم نحو الحدود في محاولة متعمدة لزعزعة استقرار حدوده الشرقية.
وتنفي روسيا البيضاء إثارة الأزمة، وقال الرئيس ألكسندر لوكاشينكو: إن الأمر يرجع للمهاجرين أنفسهم لتقرير ما إذا كانوا يريدون التوجه غربا أو العودة إلى بلدانهم.
ويعمل موظفون ومتطوعون تابعون للمنظمة الدولية للهجرة على تسجيل الأشخاص الراغبين في العودة، لكن البعض متردد في القيام بذلك بعد أن أنفق آلاف الدولارات لبلوغ هذا الهدف.
وقال مهاجر من سوريا، ذكر أن اسمه أيمن جندلي، لـ»رويترز»: خططي هي البقاء لأنني لا أستطيع الذهاب إلى الغابات أو العودة إلى سوريا، سوريا لا يوجد بها شيء، ليس لدي أي شيء، لا منزل ولا مدرسة ولا عمل، لا أملك أي شيء.
ويوجد الكثير من الأطفال الصغار من بين مئات الأشخاص الذين يقضون وقتهم في النوم أو يصطفون في طوابير للحصول على الطعام، أو يتجولون بلا هدف حول المخزن الضخم أو يلعبون بملل كرة القدم.
وقال محمد رفعت كبير منسقي العمليات في المنظمة الدولية للهجرة: إن الحكومة والسلطات المحلية والصليب الأحمر في روسيا البيضاء يعملون جميعا لدعم المهاجرين، لكن لا تزال هناك حاجة إلى مزيد من المساعدة لتوفير الغذاء والمأوى والتعليم للأطفال.
وأضاف: «نعمل على زيادة الجهود لتوفير كل هذه الاحتياجات».
وقال يوري كاراي، أحد مساعدي الرئيس في روسيا البيضاء: إن أولئك الذين رفضوا العودة جوا إلى أوطانهم ما زالوا عازمين على الوصول إلى أوروبا، وأوضح أنه إذا أراد أي شخص البقاء في روسيا البيضاء، «يجب أن يفهم أنه لا توجد إعانات بطالة هنا، لذلك يتعين على الناس العمل من أجل كسب قوتهم».
وقال جندلي المهاجر السوري: إنه لا يزال متفائلا لأنه لا يعتقد أن الأطفال الذين لا تتجاوز أعمارهم سنة واحدة يمكن تركهم على هذا الحال.
وردا على سؤال عن فرصه في الوصول إلى أوروبا قال: «أعتقد أن الأمل قائم».
المهاجرون البالغ عددهم 600 مهاجر من دول من بينها العراق وتركيا وإيران وسوريا، هم ضمن آلاف سافروا إلى روسيا البيضاء هذا العام، وحاولوا عبور الغابات الحدودية إلى بولندا.
ويقول الاتحاد الأوروبي: إن روسيا البيضاء شجعتهم على المجيء ثم دفعتهم نحو الحدود في محاولة متعمدة لزعزعة استقرار حدوده الشرقية.
وتنفي روسيا البيضاء إثارة الأزمة، وقال الرئيس ألكسندر لوكاشينكو: إن الأمر يرجع للمهاجرين أنفسهم لتقرير ما إذا كانوا يريدون التوجه غربا أو العودة إلى بلدانهم.
ويعمل موظفون ومتطوعون تابعون للمنظمة الدولية للهجرة على تسجيل الأشخاص الراغبين في العودة، لكن البعض متردد في القيام بذلك بعد أن أنفق آلاف الدولارات لبلوغ هذا الهدف.
وقال مهاجر من سوريا، ذكر أن اسمه أيمن جندلي، لـ»رويترز»: خططي هي البقاء لأنني لا أستطيع الذهاب إلى الغابات أو العودة إلى سوريا، سوريا لا يوجد بها شيء، ليس لدي أي شيء، لا منزل ولا مدرسة ولا عمل، لا أملك أي شيء.
ويوجد الكثير من الأطفال الصغار من بين مئات الأشخاص الذين يقضون وقتهم في النوم أو يصطفون في طوابير للحصول على الطعام، أو يتجولون بلا هدف حول المخزن الضخم أو يلعبون بملل كرة القدم.
وقال محمد رفعت كبير منسقي العمليات في المنظمة الدولية للهجرة: إن الحكومة والسلطات المحلية والصليب الأحمر في روسيا البيضاء يعملون جميعا لدعم المهاجرين، لكن لا تزال هناك حاجة إلى مزيد من المساعدة لتوفير الغذاء والمأوى والتعليم للأطفال.
وأضاف: «نعمل على زيادة الجهود لتوفير كل هذه الاحتياجات».
وقال يوري كاراي، أحد مساعدي الرئيس في روسيا البيضاء: إن أولئك الذين رفضوا العودة جوا إلى أوطانهم ما زالوا عازمين على الوصول إلى أوروبا، وأوضح أنه إذا أراد أي شخص البقاء في روسيا البيضاء، «يجب أن يفهم أنه لا توجد إعانات بطالة هنا، لذلك يتعين على الناس العمل من أجل كسب قوتهم».
وقال جندلي المهاجر السوري: إنه لا يزال متفائلا لأنه لا يعتقد أن الأطفال الذين لا تتجاوز أعمارهم سنة واحدة يمكن تركهم على هذا الحال.
وردا على سؤال عن فرصه في الوصول إلى أوروبا قال: «أعتقد أن الأمل قائم».