وكالات - لندن

زفت دراسة حديثة لكلية بيرلمان للطب بجامعة بنسلفانيا، ونُشرت في مجلة Science Advances، بشرى أمل لعلاج جديد لسرطان الجلد، حيث استهداف المسارات التي تم تغييرها بواسطة طفرات MLL4 خلايا على الجلد، للحث على الدوران السليم للخلايا والموت يوفر نهجا لقمع نمو الورم السرطاني.

يعد جين MLL4 واحدا من أكثر الجينات المتحولة في جميع أنواع السرطانات البشرية، وأظهر العمل السابق أن MLL4 مرتبط بقمع الورم في مجموعة متنوعة من السرطانات، لكن دوره في سرطان الجلد غير معروف، ومن أجل الكشف عن كيفية تأثيره على نمو السرطان، قام الباحثون بإخراج هذا الجين فقط من الأنسجة الظهارية للفئران، ووجدوا أن خلايا الجلد تكاثرت، وتم تثبيط شكل من أشكال دوران خلايا الجلد الطبيعية والموت، يسمى ferroptosis.

وقال أستاذ مساعد في طب الأمراض الجلدية وعلم الوراثة والمؤلف الرئيسي للدراسة د. بريان كابيل، إنه يجب أن تكون خلايا بشرتك قادرة على الخضوع لموت الخلايا، وإذا لم تمت الخلايا وتنقلب، فإنها تظل في مكانها، وتستمر في النمو، وتصبح سرطانية، لقد رأينا أن فقدان MLL4 يضعف الإصابة بالديدان الفيروسية عن طريق تنشيط الجينات التي تشجع نمو الورم، بينما تقوم في الوقت نفسه بقمع الجينات التي تمنع الانتشار السرطاني.

وأضاف: لمكافحة تطور الخلايا السرطانية لدى الأفراد الذين يعانون من طفرات جينية MLL4، يعتقد الباحثون أن الأدوية المحددة التي يمكن أن تعزز الإصابة بالفيروس قد تكون طريقة مستقبلية لمنع نمو السرطان وتشجيع دوران الخلايا بشكل صحي.