وكالات - كاليفورنيا

اتخذت شركة «ميتا» (فيسبوك سابقا) إجراءات قانونية لتعطيل حملة تصيد احتيالية واسعة ‏النطاق.‏وقالت الشركة في بيان رسمي، إنها رفعت دعوى قضائية فيدرالية من أجل الكشف عن هويات مجموعة من الأشخاص، الذين أنشأوا أكثر من 39 ألف موقع مصمم لخداع مستخدمي مواقعها «فيسبوك» و«واتساب» و«إنستجرام» لدفعهم للحصول على بيانات تسجيل الدخول الخاصة بهم.

وأشارت «ميتا» إلى أن المحتالين استخدموا خدمة الترحيل «نجروك» من أجل إعادة توجيه الأشخاص إلى مواقعهم الإلكترونية، بطريقة تسمح لهم بإخفاء أفعالهم.

وقالت في بيانها: «لقد مكّنهم ذلك من إخفاء الموقع الحقيقي لمواقع التصيد الاحتيالي وهويات مزودي الاستضافة عبر الإنترنت والمدعى عليهم».

وبدأت شركة «فيسبوك» في شهر مارس الماضي، في العمل مع خدمة الترحيل «نجروك» لتعليق الآلاف من الروابط المرتبطة بحملة التصيد الاحتيالية.

ولم تكن المواقع التابعة لشركة «ميتا» هي العلامات التجارية الوحيدة البارزة التي تأثرت بالتصيد الاحتيالي، ففي شهر أكتوبر الماضي، أبلغت «جوجل» عن تعرضها لحملة تصيد احتيالي واسعة النطاق حاولت سرقة ملفات تعريف ارتباط تسجيل الدخول لمنشئي المحتوى على «يوتيوب»، مما مكنهم من الوصول إلى اسم المستخدم وكلمات المرور، وفقا لموقع «ذا فيرج».