تعتزم السلطات الألمانية فرض قيود أكثر صرامة تهدف إلى الحد من انتشار فيروس كورونا في عدة ولايات اليوم الثلاثاء حيث لم يتم بالفعل إعادة فرض القيود وسط الموجة الخامسة من الإصابات التي تؤثر على البلاد في الوقت الحالي.
وسيواجه الأشخاص الذين يعيشون في ولايات بافاريا وبرلين وهيسه وشمال الراين وستفاليا وسارلاند وساكسونيا وشليسفيج هولشتاين وتورينجن قيودا جديدة على الاتصال البدني.
وهناك تدابير مماثلة في معظم أنحاء البلاد، حيث تسعى السلطات الصحية إلى منع انتشار متحور كورونا الجديد (أوميكرون) الأكثر قابلية للإنتشار.
واتفق القادة الاتحاديون وقادة الولايات على فرض المزيد من القيود بحلول 28 كانون أول/ديسمبر، مع مسؤولية كل ولاية على حدة في تنفيذ القواعد الجديدة.
ويخشى المسؤولون من موجة أخرى من الإصابات في العام الجديد، مع تزايد الخوف من المتحور الجديد، الموجود الآن في جميع الولايات الألمانية الـ .16
ووفقا لمعهد روبرت كوخ ، فإن غالبية الإصابات لا تزال ناجمة عن المتحور دلتا، لكن عدد حالات الإصابة بالمتحور أوميكرون زاد بشكل كبير في الأسابيع الأخيرة.