أكد قدرة البلاد بعزيمة أبنائها على تحقيق الآمال والتطلعات ومواجهة التحديات والصعاب
قال رئيس مجلس الشورى الشيخ د. عبدالله بن محمد آل الشيخ، إن المملكة تعيش بفضل الله أولاً ثم بفضل ما يوليه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ال سعود «يحفظه الله»، من رعاية واهتمام في أمنٍ وافرٍ وازدهار مطرد في ظل إصلاحات متوالية وإنجازات متتالية، برهنت على أن هذه البلاد قادرة بفضل الله ثم بعزيمة أبنائها على تحقيق الآمال والتطلعات ومواجهة التحديات والصعاب كافة.
ورحب في كلمته بمناسبة، افتتاح الملك المفدى عبر الاتصال المرئي - أعمال السنة الثانية من الدورة الثامنة لمجلس الشورى بخادم الحرمين الشريفين قائلاً: «أهلاً بكم في يوم من أيام الشورى، حيث يشرف فيه أبناء الوطن كافة وأهل الشورى على وجه الخصوص بلقاء مقامكم الكريم ويستمع شعبكم لكم وأنتم تتفضلون بإلقاء الخطاب الملكي السنوي وافتتاح أعمال السنة الثانية من الدورة الثامنة لمجلس الشورى».
سياسات حكيمةوأضاف: ففي ظل تداعيات جائحة كورونا واصلت بلادنا - بتوفيق الله - ثم بالتوجيهات الكريمة مساعيها المسددة في التخفيف من آثار هذه الجائحة من خلال مواصلة الإجراءات الكفيلة بمعالجة آثارها استمراراً للجهود الجبارة التي بذلت خلال العام الأول للجائحة، إلى جانب دعمها المادي للمنظمات الصحية الدولية والدول الشقيقة والصديقة.
وأشار إلى أن بلادنا - بحمد الله - تحظى بمكانة إقليمية ودولية تحققت لها جراء السياسات الحكيمة والمواقف العادلة والتعاون البناء مع المجتمع الدولي فيما يخدم قضايا السلم العالمي، إضافة إلى ما حباها الله من مقومات اقتصادية وحضور فعال في المحافل الدولية.
وقال: خلال العام المنصرم استضافت المملكة برئاسة خادم الحرمين الشريفين قمة قادة مجموعة العشرين الافتراضية، كما رأس - رعاه الله - وفد المملكة - عبر الاتصال المرئي - لقمة قادة مجموعة العشرين التي عقدت في مدينة روما الإيطالية، ورأس - حفظه الله - وفد المملكة في قمة القادة حول المناخ الافتراضية امتداداً لدور المملكة الريادي على المستوى العالمي والإقليمي والمحلي في مواجهة التغير المناخي.
مشاريع نوعية
وأضاف: وهذا الدور ظهر جلياً في مبادرتي «السعودية الخضراء» و«الشرق الأوسط الأخضر» اللتين أعلن عنهما صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظه الله -، والذي توج بإطلاق سموه للمنتدى السنوي لمبادرة السعودية الخضراء في الرياض واستضافة المملكة لأعمال قمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر بمشاركة دولية واسعة، وإعلان سموه عن مشاريع نوعية هدفها حفظ الطبيعة والإنسان والحيوان ومواجهة تحديات التغير المناخي.
التلاحم الخليجي
وعدّ استضافة المملكة قمة قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية التي عقدت في الرياض بعد جولة خليجية قام بها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظه الله - شملت كل دول المجلس، تأكيداً لتطلعات خادم الحرمين الشريفين وإخوانه قادة دول مجلس التعاون للتضامن في مواجهة التحديات بما يحقق الاستقرار ويعزز التلاحم بين الشعوب الخليجية.
وقال: في سلسلة الإصلاحات المتوالية أعلن صاحب السمو الملكي ولي العهد - حفظه الله - عن تطوير منظومة التشريعات المتخصصة، لتعكس سعي الدولة نحو تطوير البيئة التشريعية.
التشريع والرقابة
وأضاف رئيس مجلس الشورى: تنطلق اليوم برعاية خادم الحرمين الشريفين أعمال السنة الثانية من الدورة الثامنة لمجلس الشورى ليواصل المجلس بدعمه الكريم دوره التشريعي والرقابي وفق ما نص عليه نظامه، وأوضح أن السنة الأولى من الدورة الثامنة لمجلس الشورى حظيت بدراسة عدد من مشروعات الأنظمة واللوائح والمعاهدات والاتفاقيات، ومناقشة تقارير الأداء للوزارات والأجهزة الحكومية، مؤكداً أن المجلس حرص على مواكبة عجلة التطوير والتحديث.
وأشار في هذا السياق إلى أن مجلس الشورى قام مؤخراً بإجراء بعض التعديلات بإضافة لجان جديدة ودمج لجان أخرى ليرتفع عدد لجان المجلس إلى خمس عشرة لجنة، مؤكداً أن هذه التعديلات جاءت لتواكب النقلة النوعية في نمو الأجهزة الحكومية وتطورها في ضوء رؤية المملكة «2030» حيث بلغ ما صدر عن المجلس من قرارات خلال السنة الأولى من دورته الثامنة «مائتين وتسعة وأربعين قراراً».
دعم واهتمام
ونوه إلى أن ما يلقاه مجلس الشورى من دعم واهتمام من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين يجعل المجلس في سعي دائم للارتقاء، وقدم الشكر لمسؤولي مجلس الشورى وأعضائه ومنسوبيه على جهودهم وتفانيهم من أجل إنجاز المهام المنوطة بالمجلس وتحقيق أهدافه، كما شكر جميع الجهات الحكومية على تعاونها مع المجلس في سبيل أدائه لمسؤوليته الوطنية.
وأعرب رئيس مجلس الشورى عن الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين على رعايته وتشريفه، سائلاً الله سبحانه وتعالى أن يعين خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين على ما يبذلانه لأجل هذا الوطن الكريم، وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والرخاء والاستقرار.
ورحب في كلمته بمناسبة، افتتاح الملك المفدى عبر الاتصال المرئي - أعمال السنة الثانية من الدورة الثامنة لمجلس الشورى بخادم الحرمين الشريفين قائلاً: «أهلاً بكم في يوم من أيام الشورى، حيث يشرف فيه أبناء الوطن كافة وأهل الشورى على وجه الخصوص بلقاء مقامكم الكريم ويستمع شعبكم لكم وأنتم تتفضلون بإلقاء الخطاب الملكي السنوي وافتتاح أعمال السنة الثانية من الدورة الثامنة لمجلس الشورى».
سياسات حكيمةوأضاف: ففي ظل تداعيات جائحة كورونا واصلت بلادنا - بتوفيق الله - ثم بالتوجيهات الكريمة مساعيها المسددة في التخفيف من آثار هذه الجائحة من خلال مواصلة الإجراءات الكفيلة بمعالجة آثارها استمراراً للجهود الجبارة التي بذلت خلال العام الأول للجائحة، إلى جانب دعمها المادي للمنظمات الصحية الدولية والدول الشقيقة والصديقة.
وأشار إلى أن بلادنا - بحمد الله - تحظى بمكانة إقليمية ودولية تحققت لها جراء السياسات الحكيمة والمواقف العادلة والتعاون البناء مع المجتمع الدولي فيما يخدم قضايا السلم العالمي، إضافة إلى ما حباها الله من مقومات اقتصادية وحضور فعال في المحافل الدولية.
وقال: خلال العام المنصرم استضافت المملكة برئاسة خادم الحرمين الشريفين قمة قادة مجموعة العشرين الافتراضية، كما رأس - رعاه الله - وفد المملكة - عبر الاتصال المرئي - لقمة قادة مجموعة العشرين التي عقدت في مدينة روما الإيطالية، ورأس - حفظه الله - وفد المملكة في قمة القادة حول المناخ الافتراضية امتداداً لدور المملكة الريادي على المستوى العالمي والإقليمي والمحلي في مواجهة التغير المناخي.
مشاريع نوعية
وأضاف: وهذا الدور ظهر جلياً في مبادرتي «السعودية الخضراء» و«الشرق الأوسط الأخضر» اللتين أعلن عنهما صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظه الله -، والذي توج بإطلاق سموه للمنتدى السنوي لمبادرة السعودية الخضراء في الرياض واستضافة المملكة لأعمال قمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر بمشاركة دولية واسعة، وإعلان سموه عن مشاريع نوعية هدفها حفظ الطبيعة والإنسان والحيوان ومواجهة تحديات التغير المناخي.
التلاحم الخليجي
وعدّ استضافة المملكة قمة قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية التي عقدت في الرياض بعد جولة خليجية قام بها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظه الله - شملت كل دول المجلس، تأكيداً لتطلعات خادم الحرمين الشريفين وإخوانه قادة دول مجلس التعاون للتضامن في مواجهة التحديات بما يحقق الاستقرار ويعزز التلاحم بين الشعوب الخليجية.
وقال: في سلسلة الإصلاحات المتوالية أعلن صاحب السمو الملكي ولي العهد - حفظه الله - عن تطوير منظومة التشريعات المتخصصة، لتعكس سعي الدولة نحو تطوير البيئة التشريعية.
التشريع والرقابة
وأضاف رئيس مجلس الشورى: تنطلق اليوم برعاية خادم الحرمين الشريفين أعمال السنة الثانية من الدورة الثامنة لمجلس الشورى ليواصل المجلس بدعمه الكريم دوره التشريعي والرقابي وفق ما نص عليه نظامه، وأوضح أن السنة الأولى من الدورة الثامنة لمجلس الشورى حظيت بدراسة عدد من مشروعات الأنظمة واللوائح والمعاهدات والاتفاقيات، ومناقشة تقارير الأداء للوزارات والأجهزة الحكومية، مؤكداً أن المجلس حرص على مواكبة عجلة التطوير والتحديث.
وأشار في هذا السياق إلى أن مجلس الشورى قام مؤخراً بإجراء بعض التعديلات بإضافة لجان جديدة ودمج لجان أخرى ليرتفع عدد لجان المجلس إلى خمس عشرة لجنة، مؤكداً أن هذه التعديلات جاءت لتواكب النقلة النوعية في نمو الأجهزة الحكومية وتطورها في ضوء رؤية المملكة «2030» حيث بلغ ما صدر عن المجلس من قرارات خلال السنة الأولى من دورته الثامنة «مائتين وتسعة وأربعين قراراً».
دعم واهتمام
ونوه إلى أن ما يلقاه مجلس الشورى من دعم واهتمام من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين يجعل المجلس في سعي دائم للارتقاء، وقدم الشكر لمسؤولي مجلس الشورى وأعضائه ومنسوبيه على جهودهم وتفانيهم من أجل إنجاز المهام المنوطة بالمجلس وتحقيق أهدافه، كما شكر جميع الجهات الحكومية على تعاونها مع المجلس في سبيل أدائه لمسؤوليته الوطنية.
وأعرب رئيس مجلس الشورى عن الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين على رعايته وتشريفه، سائلاً الله سبحانه وتعالى أن يعين خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين على ما يبذلانه لأجل هذا الوطن الكريم، وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والرخاء والاستقرار.