توطين الوظائف مهمة إستراتيجية في إطار رؤية المملكة 2030م، وعملية تكاملية لبناء الاقتصاد الوطني، وتهدف إلى إعادة ترتيب، وهيكلة قطاعات الاقتصاد السعودي، ومؤسسات الأعمال الوطنية، وستؤدي إلى إدارة، وتخطيط الاقتصاد الوطني وفقا لمتطلبات الرؤية السعودية 2030م والتي تسعى الدولة -أعزها الله- لتحقيقها.
فالمملكة تسعى دائما إلى توطين الوظائف في جميع المهن، وذلك بدعم من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، وتوجيهات من سمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله- ومتابعة من وزارة الموارد البشرية، والذي يؤكد على أن بلادنا مقبلة على توطين كثير من الوظائف لشباب وشابات الوطن.
ضمن هذا التوجه الإستراتيجي، كرم معالي وزير الموارد البشرية، والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد الراجحي بحضور معالي الدكتور عبدالله أبو اثنين، وأصحاب السمو والمعالي، ورجال الأعمال، والإعلام والكتاب، وعدد من رؤساء منشآت القطاع الخاص المتميزة في العمل، والتوطين والمشرفين على الحفل.
جاء ذلك في الحفل الذي أقامته الوزارة الأحد الماضي 26/12/2021م في فندق الفورسيزن في العاصمة الرياض، حيث قدمت الجوائز لعدد من المنشآت المتميزة في العمل والتوطين، وتم منح 18 جائزة لرؤساء المنشآت الفائزة، وكان هدف الجائزة إبراز جهود المنشآت في مجال العمل المتميز، وسعودة الوظائف.
كما أكد معالي الوزير المهندس أحمد الراجحي أن الجائزة تأتي ضمن جهود الوزارة مع القطاع الحكومي، والقطاع الخاص الذي يشكل أحد أعمدة الاقتصاد الوطني، حيث يعمل في القطاع الخاص أكثر من 1.9 مليون مواطن، ومواطنة أسهموا في نمو، وتوسع أعمال القطاع، والذي انعكس إيجابا على الاقتصاد الوطني.
وقال إن الجائزة تركز على تشجيع القطاع الخاص، ورفع نسب التوطين، وجذب الكوادر الوطنية ورفع وعي المنشآت، وتحفيزهم للالتزام بأنظمة العمل المتميز بما يحقق التنافسية، وتشجيع القوى العاملة السعودية للعمل في منشآت القطاع الخاص، وتحقيق أهداف التنوع الاقتصادي، وتأسيس اقتصاد وطني مستدام.
وأوضح معالي الدكتور عبدالله أبو اثنين أن أهمية الجائزة تعكس جهود الوزارة في رفع نسب التوطين في المجالات المستهدفة، وتعزيز بيئة العمل، ورفع جاذبيتها لأبناء، وبنات الوطن، وتوطين الوظائف بجميع القطاعات، وإيجاد بيئة عمل متميزة لمنشآت القطاع الخاص بما يرفع نسب توطين الوظائف في جميع المهن.
الملاحظ أن وزارة الموارد البشرية، والتنمية الاجتماعية تسعى، وتعمل دائما على توطين العديد من المهن، واقتصارها على السعوديين، والسعوديات ضمن أهداف التحول الاقتصادي 2020م، وبرامج الرؤية السعودية 2030م، والتي تعمل على تخفيض نسبة البطالة إلى 7 %، وتوفير فرص العمل المناسبة للسعوديين، وخاصة العاملين في مجال المهن العلمية، والتخصصية كالهندسة، والطب والصيدلة، وسعودة 70 % من مهن بيع الجملة، وتجزئة المواد الغذائية والمشروبات، والخضراوات والفواكه، والأسماك واللحوم والدواجن، وبيع السيارات والدراجات، والأثاث المكتبي والمنزلي، والأجهزة المنزلية، ومواد البناء، والكماليات والملابس.
فهناك تصحيح لسوق العمل يؤكد أن المملكة مقبلة على توطين الوظائف لشباب، وشابات الوطن وعلينا أن نعترف بهذه الإنجازات، ولا نجحد هذه الجهود الوطنية الرائعة من الوزارة، وعلى مؤسساتنا دعم توطين الوظائف، والنظر إلى السعودة على أنها قضية وطنية يجب المساهمة فيها استجابة لنداء الملك سلمان -حفظه الله- الذي طالب بإيجاد الوظائف للجميع.
لقد سعدنا بحضور حفل الجائزة، وهو بلا شك جهد عظيم يستحقون عليه الشكر، وخاصة معالي الوزير المهندس أحمد الراجحي، ومعالي الدكتور عبدالله أبو اثنين، والشكر موصول للأستاذ سعد الحماد المتحدث الرسمي، والأستاذ صالح الزيد مسؤول الإعلام على الدعوة الكريمة، وكرم الضيافة ولجميع من شارك في الحفل.
ahmed9674@hotmail.com
فالمملكة تسعى دائما إلى توطين الوظائف في جميع المهن، وذلك بدعم من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، وتوجيهات من سمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله- ومتابعة من وزارة الموارد البشرية، والذي يؤكد على أن بلادنا مقبلة على توطين كثير من الوظائف لشباب وشابات الوطن.
ضمن هذا التوجه الإستراتيجي، كرم معالي وزير الموارد البشرية، والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد الراجحي بحضور معالي الدكتور عبدالله أبو اثنين، وأصحاب السمو والمعالي، ورجال الأعمال، والإعلام والكتاب، وعدد من رؤساء منشآت القطاع الخاص المتميزة في العمل، والتوطين والمشرفين على الحفل.
جاء ذلك في الحفل الذي أقامته الوزارة الأحد الماضي 26/12/2021م في فندق الفورسيزن في العاصمة الرياض، حيث قدمت الجوائز لعدد من المنشآت المتميزة في العمل والتوطين، وتم منح 18 جائزة لرؤساء المنشآت الفائزة، وكان هدف الجائزة إبراز جهود المنشآت في مجال العمل المتميز، وسعودة الوظائف.
كما أكد معالي الوزير المهندس أحمد الراجحي أن الجائزة تأتي ضمن جهود الوزارة مع القطاع الحكومي، والقطاع الخاص الذي يشكل أحد أعمدة الاقتصاد الوطني، حيث يعمل في القطاع الخاص أكثر من 1.9 مليون مواطن، ومواطنة أسهموا في نمو، وتوسع أعمال القطاع، والذي انعكس إيجابا على الاقتصاد الوطني.
وقال إن الجائزة تركز على تشجيع القطاع الخاص، ورفع نسب التوطين، وجذب الكوادر الوطنية ورفع وعي المنشآت، وتحفيزهم للالتزام بأنظمة العمل المتميز بما يحقق التنافسية، وتشجيع القوى العاملة السعودية للعمل في منشآت القطاع الخاص، وتحقيق أهداف التنوع الاقتصادي، وتأسيس اقتصاد وطني مستدام.
وأوضح معالي الدكتور عبدالله أبو اثنين أن أهمية الجائزة تعكس جهود الوزارة في رفع نسب التوطين في المجالات المستهدفة، وتعزيز بيئة العمل، ورفع جاذبيتها لأبناء، وبنات الوطن، وتوطين الوظائف بجميع القطاعات، وإيجاد بيئة عمل متميزة لمنشآت القطاع الخاص بما يرفع نسب توطين الوظائف في جميع المهن.
الملاحظ أن وزارة الموارد البشرية، والتنمية الاجتماعية تسعى، وتعمل دائما على توطين العديد من المهن، واقتصارها على السعوديين، والسعوديات ضمن أهداف التحول الاقتصادي 2020م، وبرامج الرؤية السعودية 2030م، والتي تعمل على تخفيض نسبة البطالة إلى 7 %، وتوفير فرص العمل المناسبة للسعوديين، وخاصة العاملين في مجال المهن العلمية، والتخصصية كالهندسة، والطب والصيدلة، وسعودة 70 % من مهن بيع الجملة، وتجزئة المواد الغذائية والمشروبات، والخضراوات والفواكه، والأسماك واللحوم والدواجن، وبيع السيارات والدراجات، والأثاث المكتبي والمنزلي، والأجهزة المنزلية، ومواد البناء، والكماليات والملابس.
فهناك تصحيح لسوق العمل يؤكد أن المملكة مقبلة على توطين الوظائف لشباب، وشابات الوطن وعلينا أن نعترف بهذه الإنجازات، ولا نجحد هذه الجهود الوطنية الرائعة من الوزارة، وعلى مؤسساتنا دعم توطين الوظائف، والنظر إلى السعودة على أنها قضية وطنية يجب المساهمة فيها استجابة لنداء الملك سلمان -حفظه الله- الذي طالب بإيجاد الوظائف للجميع.
لقد سعدنا بحضور حفل الجائزة، وهو بلا شك جهد عظيم يستحقون عليه الشكر، وخاصة معالي الوزير المهندس أحمد الراجحي، ومعالي الدكتور عبدالله أبو اثنين، والشكر موصول للأستاذ سعد الحماد المتحدث الرسمي، والأستاذ صالح الزيد مسؤول الإعلام على الدعوة الكريمة، وكرم الضيافة ولجميع من شارك في الحفل.
ahmed9674@hotmail.com