قبل فترة كانت حياتي عبارة عن مستودع نصائح، ولكل مَن يمر فيها له نصيب من المخزون.. لم تكن فقط نصائح، بل أفكارا ومشاريع رائدة، وخططا تنموية إبداعية، وفرصا استثمارية تُثري، برغم من الإقبال الإيجابي عليها إلا أن لا أحد يفعلها، وأدركت حينها بعدم تصديقي إلا بعد أن غيرهم يطبقها على أرض الواقع (قالتها حنان من قبل يا ليت طبقناها) ممتنة لاعترافهم بعد فوات الأوان، الحالمة هو الوصف الذي يصفوني به عندما قررت احتفظ بأفكاري لنفسي وأحققها..
بات اليأس يسكن فؤادي وأصواتهم تتردد داخل عقلي (لن تنجحي، لن تنجحي)، وأيقنت بأن الحل هو تأجيل التبشير لحين الاكتمال.
يقول ستيف هارفي «إذا أردت أن تقتل حلمًا كبيرًا، أخبره لصاحب عقل صغير».
ومن البديهيات أن هناك اختلافا بين الناس، لذلك عندما تريد تحقيق غاية عليك فقط أن تصمت.. وتتمكن من مساعدة ذاتك بالبحث والاطلاع والتخطيط ودراسة خطواتك بدقة وذكاء؛ لأن أنت فقط مَن لديه هذه المقومات لتحقيق الحلم، الذي هو قدرك المستقبلي ولا مانع من استشارة أهل الخبرة والعقلية المدركة، التي تحمل في طياتها قوة الإرادة وعدم معرفة المستحيل، ولا بد بعد الاستشارة ترجع لمشورة عقلك لأن الساعة، التي بيدك لا يملكها أحد سواك، ولا أحد يعرف تفاصيلها ويعرفها تمام المعرفة غيرك مع تجريد الأفكار السلبية والمعتقدات الخاطئة وتبديلها إيجابيًا.
ماذا نستفيد من هذه القصة؟
ثلاثة أشياء:
الأول: إذا فتحت فمك عرف الناس مَن تكون فكن حريصا على ما تجهر به وما تصمت عليه.
الثاني: الاهتمامات والطاقات والإرادة والطرق تختلف من شخص لآخر، جميعنا مميزون.
الثالث: عندما يريك الله شيئًا في مخيلتك اعلم أنه لأجلك فقط، ويمكنك تحقيقه بأسهل الطرق.
لذلك أغلقت فمي ونجحت.
HHS_19999
بات اليأس يسكن فؤادي وأصواتهم تتردد داخل عقلي (لن تنجحي، لن تنجحي)، وأيقنت بأن الحل هو تأجيل التبشير لحين الاكتمال.
يقول ستيف هارفي «إذا أردت أن تقتل حلمًا كبيرًا، أخبره لصاحب عقل صغير».
ومن البديهيات أن هناك اختلافا بين الناس، لذلك عندما تريد تحقيق غاية عليك فقط أن تصمت.. وتتمكن من مساعدة ذاتك بالبحث والاطلاع والتخطيط ودراسة خطواتك بدقة وذكاء؛ لأن أنت فقط مَن لديه هذه المقومات لتحقيق الحلم، الذي هو قدرك المستقبلي ولا مانع من استشارة أهل الخبرة والعقلية المدركة، التي تحمل في طياتها قوة الإرادة وعدم معرفة المستحيل، ولا بد بعد الاستشارة ترجع لمشورة عقلك لأن الساعة، التي بيدك لا يملكها أحد سواك، ولا أحد يعرف تفاصيلها ويعرفها تمام المعرفة غيرك مع تجريد الأفكار السلبية والمعتقدات الخاطئة وتبديلها إيجابيًا.
ماذا نستفيد من هذه القصة؟
ثلاثة أشياء:
الأول: إذا فتحت فمك عرف الناس مَن تكون فكن حريصا على ما تجهر به وما تصمت عليه.
الثاني: الاهتمامات والطاقات والإرادة والطرق تختلف من شخص لآخر، جميعنا مميزون.
الثالث: عندما يريك الله شيئًا في مخيلتك اعلم أنه لأجلك فقط، ويمكنك تحقيقه بأسهل الطرق.
لذلك أغلقت فمي ونجحت.
HHS_19999