بعد شهور من استيلاء حركة طالبان على مقاليد السلطة في أفغانستان، لا يزال نحو 20 ألف أفغاني ينتظرون فرصة للدخول إلى ألمانيا.
وبحسب وزارة الداخلية الألمانية، كانت أكبر مجموعة من الأفغان الوافدين تتكون من الموظفين المحليين وذويهم، وذلك وفقا للوضع حتى 27 ديسمبر الماضي.
ومنذ سيطرة طالبان على السلطة في 16 أغسطس الماضي، وصل إلى ألمانيا 1348 عاملا محليا سابقا إلى جانب ذويهم، ليصل إجمالي عددهم 5437 شخصا. وعلى سبيل المثال، كان الموظفون المحليون يعملون لصالح وزارة التنمية الألمانية أو القوات المسلحة الألمانية كمترجمين، ويُخشى عليهم الآن من تعرضهم للاضطهاد من قبل حركة طالبان. ولا يزال نشطاء في مجال حقوق الإنسان وفنانون وعلماء وصحفيون، وغيرهم من الأشخاص الذين تصنفهم الحكومة الألمانية على أنهم معرضون للخطر بشكل خاص، يترقبون فرصة لدخول البلاد. وبحلول نهاية ديسمبر وصل 466 شخصا من هذه المجموعات إلى ألمانيا، بما في ذلك الأقارب، ليبلغ إجمالي عددهم 1462 شخصا.
من جهة أخرى أفادت تقارير، الجمعة، بمقتل 10 أشخاص في باكستان بعد يوم من العنف الذي شهد واقعتين لتبادل إطلاق النار مع مسلحي طالبان وانفجار قنبلة زرعت على جانب طريق واستهدفت طلابا ينتمون إلى حزب ديني لدى مغادرتهم مبنى الكلية عقب اجتماع.
وانفجرت القنبلة، خارج إحدى الكليات، بمدينة «كويتا» جنوب غربي باكستان، عندما كان الطلاب النشطاء، يغادرون مبنى الكلية بعد اجتماع، طبقا لما ذكره المستشار الأمني الإقليمي، ضياء لانجوف. وكويتا هي عاصمة إقليم بلوشيستان، أكبر أقاليم باكستان وأكثرها اضطرابا، ويتاخم أفغانستان وإيران.
وسقط القتلى وسط ارتفاع وتيرة العنف في البلاد. ولقي أربعة جنود حتفهم في مداهمة استهدفت مخبأ لحركة طالبان باكستان بمديرية شمال وزيرستان على الحدود الأفغانية، بحسب بيان للجيش.
وذكر بيان لطالبان أن عدد القتلى بين الجنود إثر تبادل إطلاق النار وصل إلى سبعة. ولم يتسن التأكد من العدد بصورة مستقلة.
وتضم شمال وزيرستان مقرات لتنظيم القاعدة، وشبكة حقاني المتحالفة مع طالبان ومسلحين باكستانيين، إلا أنه تمت ملاحقة هذه الجماعات عبر الحدود إلى داخل أفغانستان في 2014 في سلسلة عمليات عسكرية.
وبحسب وزارة الداخلية الألمانية، كانت أكبر مجموعة من الأفغان الوافدين تتكون من الموظفين المحليين وذويهم، وذلك وفقا للوضع حتى 27 ديسمبر الماضي.
ومنذ سيطرة طالبان على السلطة في 16 أغسطس الماضي، وصل إلى ألمانيا 1348 عاملا محليا سابقا إلى جانب ذويهم، ليصل إجمالي عددهم 5437 شخصا. وعلى سبيل المثال، كان الموظفون المحليون يعملون لصالح وزارة التنمية الألمانية أو القوات المسلحة الألمانية كمترجمين، ويُخشى عليهم الآن من تعرضهم للاضطهاد من قبل حركة طالبان. ولا يزال نشطاء في مجال حقوق الإنسان وفنانون وعلماء وصحفيون، وغيرهم من الأشخاص الذين تصنفهم الحكومة الألمانية على أنهم معرضون للخطر بشكل خاص، يترقبون فرصة لدخول البلاد. وبحلول نهاية ديسمبر وصل 466 شخصا من هذه المجموعات إلى ألمانيا، بما في ذلك الأقارب، ليبلغ إجمالي عددهم 1462 شخصا.
من جهة أخرى أفادت تقارير، الجمعة، بمقتل 10 أشخاص في باكستان بعد يوم من العنف الذي شهد واقعتين لتبادل إطلاق النار مع مسلحي طالبان وانفجار قنبلة زرعت على جانب طريق واستهدفت طلابا ينتمون إلى حزب ديني لدى مغادرتهم مبنى الكلية عقب اجتماع.
وانفجرت القنبلة، خارج إحدى الكليات، بمدينة «كويتا» جنوب غربي باكستان، عندما كان الطلاب النشطاء، يغادرون مبنى الكلية بعد اجتماع، طبقا لما ذكره المستشار الأمني الإقليمي، ضياء لانجوف. وكويتا هي عاصمة إقليم بلوشيستان، أكبر أقاليم باكستان وأكثرها اضطرابا، ويتاخم أفغانستان وإيران.
وسقط القتلى وسط ارتفاع وتيرة العنف في البلاد. ولقي أربعة جنود حتفهم في مداهمة استهدفت مخبأ لحركة طالبان باكستان بمديرية شمال وزيرستان على الحدود الأفغانية، بحسب بيان للجيش.
وذكر بيان لطالبان أن عدد القتلى بين الجنود إثر تبادل إطلاق النار وصل إلى سبعة. ولم يتسن التأكد من العدد بصورة مستقلة.
وتضم شمال وزيرستان مقرات لتنظيم القاعدة، وشبكة حقاني المتحالفة مع طالبان ومسلحين باكستانيين، إلا أنه تمت ملاحقة هذه الجماعات عبر الحدود إلى داخل أفغانستان في 2014 في سلسلة عمليات عسكرية.