تعد المرحلة الحالية، التي يمر بها العالم أجمع لمحاربة وباء متحور كورونا هي مرحلة التحدي الأكبر لنا كأفراد مجتمع مواطنين ومقيمين على هذه الأرض الغالية، لأنها تمثل المرحلة الثالثة وبإذن الله الأخيرة لمحاربة هذا الوباء، وحتى لا يصبح انتقال الفيروس على نطاق أوسع، بدأت الخبرة تلعب دورها بالتعامل مع مثل هذه الأزمات.
ووفقًا للبيانات الرسمية، فإن الحالات التي تم اكتشافها في المملكة العربية السعودية حتى تاريخنا هذا لا تشكل تلك المخاوف ومعظمها من غير الملتزمين والمخالطين للحالات الإيجابية، التي تم اكتشافها والإعلان عنها، وهو ما يعني أن المملكة ما زالت تسيطر وبتفوق عال ولله الحمد على انتشار هذا الوباء، ومع ذلك هناك بعض المؤشرات، التي قد تشير إلى أن مجتمعنا على أعتاب مرحلة جديدة يجب فيها المواجهة والتعامل بحذر من أفراد المجتمع، لذلك من الضروري طرح فكرة المشاركة المجتمعية ومعرفة مفهوم الشراكة بين كل من القطاعين الحكومي والخاص وتكاملهما مع الأفراد، وذلك للتغلب على الأزمة الحالية.
ومن هذا المنطلق، يجب أن تبنى هذه الشراكة والتكاملية بين الأطراف الثلاثة المشار لهم على أسس محوكمة مع التأكيد على أهمية المشاركة المجتمعية بالتخفيف من الآثار الاقتصادية لبعض الشرائح الاجتماعية، وهو ما يجعلنا نركز هنا على الدور المجتمعي المهم لتدعيم المجهود الطبي في القرى والمدن، ووجوب تفعيل آليات عملية وطرق مبتكرة حديثة تساهم في تثقيف وإرشاد المجتمع ورفع مستوى الوعي ومضاعفة الجهود لتحقيق الدعم النفسي والاجتماعي لأفراد المجتمع كافة، حتى نكون على أتم الاستعداد للأزمات دائماً استشعاراً بمسؤوليتنا الاجتماعية وواجبنا الوطني وبما لا يدع مجالا للشك أن دور المجتمع المدني في الأزمات تكاملي ولا يمكن حصره كلٍ حسب إمكاناته وقدراته، فمجتمعنا ولله الحمد يضرب به المثل في التكاتف والتعاضد بينهم البين ولا نخلو من الإيجابيين، الذين يبادرون بطرح الأفكار والمبادرات، التي تسهم في تخفيف وطأة أي كارثة أو أزمة، كما يجب على كل شخص ألا يستصغر دوره، الذي يمكن أن يقدمه في المجتمع.
وهناك أمثلة وأدوار متعددة يستطيع أفراد المجتمع أن يقدمها أيضا منها الالتزام بالتعليمات، التي تصدر من الجهات الحكومية وذات العلاقة، وأخذ المعلومات والأخبار من مصادرها الرسمية الموثوقة بها، وعدم نقل الأحداث عبر وسائل التواصل الاجتماعي بصورة لا تخدم المجتمع في وقت الأزمات حتى لا يبث الرعب والهلع للناس، لا سيما أن ما ينقله من أحداث لم يكن دقيقا أو اجتهادا شخصيا تكون أحياناً كثيرة من نسيج خياله للأسف.
وقبل الختام، نحمد الله على نعمة المملكة العربية السعودية فبتوجيهات ولاة الأمر -حفظهم الله ورعاهم- وكما تعودنا منهم الحرص والاهتمام اللامحدود بالإنسان وتركيزهم على المحافظة على المكتسبات، التي تحققت في المراحل السابقة منذ انطلاق هذا الوباء حتى الآن، وأصبحت مضرباً للمثل في جميع أنحاء العالم، وتصدرت المشهد العالمي في احتواء الأزمات والمخاطر أصدرت وزارة الداخلية بالتعاون مع الجهات الأخرى ذات العلاقة عددا من القرارات المهمة تكمن في مصلحة المواطن والمقيم على هذه الأراضي الطاهرة، وطالبت بأهمية الاستمرار في اتباع الإجراءات الاحترازية، كارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي والمداومة على غسيل اليدين فقط للحضر، واتخاذ كل الإجراءات الاحترازية للوقاية من الفيروس، حكومتنا الرشيدة -أيدها الله- وفرت كل الدعم والمساندة لأفراد المجتمع وكل ما هو مطلوب منا الالتزام واتباع التعليمات، التي تصدر من وزارة الداخلية ووزارة الصحة.
@khalid_ahmed_o
ووفقًا للبيانات الرسمية، فإن الحالات التي تم اكتشافها في المملكة العربية السعودية حتى تاريخنا هذا لا تشكل تلك المخاوف ومعظمها من غير الملتزمين والمخالطين للحالات الإيجابية، التي تم اكتشافها والإعلان عنها، وهو ما يعني أن المملكة ما زالت تسيطر وبتفوق عال ولله الحمد على انتشار هذا الوباء، ومع ذلك هناك بعض المؤشرات، التي قد تشير إلى أن مجتمعنا على أعتاب مرحلة جديدة يجب فيها المواجهة والتعامل بحذر من أفراد المجتمع، لذلك من الضروري طرح فكرة المشاركة المجتمعية ومعرفة مفهوم الشراكة بين كل من القطاعين الحكومي والخاص وتكاملهما مع الأفراد، وذلك للتغلب على الأزمة الحالية.
ومن هذا المنطلق، يجب أن تبنى هذه الشراكة والتكاملية بين الأطراف الثلاثة المشار لهم على أسس محوكمة مع التأكيد على أهمية المشاركة المجتمعية بالتخفيف من الآثار الاقتصادية لبعض الشرائح الاجتماعية، وهو ما يجعلنا نركز هنا على الدور المجتمعي المهم لتدعيم المجهود الطبي في القرى والمدن، ووجوب تفعيل آليات عملية وطرق مبتكرة حديثة تساهم في تثقيف وإرشاد المجتمع ورفع مستوى الوعي ومضاعفة الجهود لتحقيق الدعم النفسي والاجتماعي لأفراد المجتمع كافة، حتى نكون على أتم الاستعداد للأزمات دائماً استشعاراً بمسؤوليتنا الاجتماعية وواجبنا الوطني وبما لا يدع مجالا للشك أن دور المجتمع المدني في الأزمات تكاملي ولا يمكن حصره كلٍ حسب إمكاناته وقدراته، فمجتمعنا ولله الحمد يضرب به المثل في التكاتف والتعاضد بينهم البين ولا نخلو من الإيجابيين، الذين يبادرون بطرح الأفكار والمبادرات، التي تسهم في تخفيف وطأة أي كارثة أو أزمة، كما يجب على كل شخص ألا يستصغر دوره، الذي يمكن أن يقدمه في المجتمع.
وهناك أمثلة وأدوار متعددة يستطيع أفراد المجتمع أن يقدمها أيضا منها الالتزام بالتعليمات، التي تصدر من الجهات الحكومية وذات العلاقة، وأخذ المعلومات والأخبار من مصادرها الرسمية الموثوقة بها، وعدم نقل الأحداث عبر وسائل التواصل الاجتماعي بصورة لا تخدم المجتمع في وقت الأزمات حتى لا يبث الرعب والهلع للناس، لا سيما أن ما ينقله من أحداث لم يكن دقيقا أو اجتهادا شخصيا تكون أحياناً كثيرة من نسيج خياله للأسف.
وقبل الختام، نحمد الله على نعمة المملكة العربية السعودية فبتوجيهات ولاة الأمر -حفظهم الله ورعاهم- وكما تعودنا منهم الحرص والاهتمام اللامحدود بالإنسان وتركيزهم على المحافظة على المكتسبات، التي تحققت في المراحل السابقة منذ انطلاق هذا الوباء حتى الآن، وأصبحت مضرباً للمثل في جميع أنحاء العالم، وتصدرت المشهد العالمي في احتواء الأزمات والمخاطر أصدرت وزارة الداخلية بالتعاون مع الجهات الأخرى ذات العلاقة عددا من القرارات المهمة تكمن في مصلحة المواطن والمقيم على هذه الأراضي الطاهرة، وطالبت بأهمية الاستمرار في اتباع الإجراءات الاحترازية، كارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي والمداومة على غسيل اليدين فقط للحضر، واتخاذ كل الإجراءات الاحترازية للوقاية من الفيروس، حكومتنا الرشيدة -أيدها الله- وفرت كل الدعم والمساندة لأفراد المجتمع وكل ما هو مطلوب منا الالتزام واتباع التعليمات، التي تصدر من وزارة الداخلية ووزارة الصحة.
@khalid_ahmed_o