كلمة اليوم

*تأكيد مجلس الوزراء خلال جلسته، عبر الاتصال المرئي برئاسة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، رئيس مجلس الوزراء، «حفظه الله»، على الجميع بضرورة الالتزام بالتدابير الوقائية كافة، والمسارعة لاستكمال تلقي جرعات اللقاح، تأكيد يلتقي مع الوضع الوبائي لفيروس كورونا والسلالات المتحورة منه، والمؤشرات ذات الصلة محليا وعالميا.

*تحرص حكومة المملكة العربية السعودية على التقييم المستمر للإجراءات الاحترازية المتخذة لحماية صحة المواطنين والمقيمين وقاصدي الحرمين الشريفين والحفاظ على سلامتهم، ويأتي التأكيد على استكمال جرعات كورونا تعزيزا لهذا الهدف، حيث إن المكتسبات التي تم تحقيقها بفضل الجهود الكبيرة التي بذلتها الدولة والتي كانت السبب في تحقيق مستوى انخفاض كبير في المنحنيات الوبائية لجائحة كورونا، كما تمكنت بفضل حرص القيادة الرشيدة ودعمها من مواجهة آثارها السلبية على كل المستويات.

*التأكيد على من لم يتلقوا الجرعة المعززة من التحصين إلى المبادرة لتلقي اللقاح انطلاقا من مبدأ الحرص على الحفاظ على صحة المجتمع وسلامة الجميع وحماية الإنجازات الصحية، التي حققتها الدولة وبذلت في سبيلها جهودا مستديمة وتضحيات لا محدودة منذ بداية هذه الجائحة غير المسبوقة في الوضع الوبائي، وتزايد حالات الإصابة في الأيام الماضية بفيروس كورونا التي تقرر على إثرها إعادة الإلزام بارتداء الكمامة وتطبيق إجراءات التباعد في جميع الأماكن (المغلقة والمفتوحة) والأنشطة والفعاليات، يؤكد جدية الوضع الراهن ويطرح التساؤل عن حجم الوعي والالتزام المجتمعي في السلوك اليومي والقرارات المرتبطة بالحياة والسفر

*الارتفاع في عدد الإصابات بالصورة المتسارعة مؤشر على أن الوعي المجتمعي لم يكن على قدر الرهان المأمول بنسبة أدت إلى ظهور هذه النتائج، ولعل الوقت قد حان لوقفة جادة من الجميع لكي تتم المحافظة على المكتسبات، حيث إن الارتفاع المتزايد الذي يشهده العالم في عدد حالات الإصابة بمتحورات فيروس كورونا وآخرها متحور أوميكرون، أمر يستدعي أهمية التزام الجميع، المواطنين والمقيمين على حد سواء، بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية، وذلك في سبيل حماية المكتسبات التي حققتها المملكة العربية السعودية في مواجهة هذه الجائحة.

*المبادرة بأخذ اللقاح خيار بات لزاما لكل من أراد السلامة لنفسه وأسرته ومجتمعه، فما أوضحه وزير الصحة بأن الحالات يتوقع زيادتها خلال الأيام القادمة وأن غالبية الحالات التي استدعت الدخول للعناية المركزة هي من الذين لم يستكملوا التحصين، فهذا الإيضاح والتأكيد يعكس المشهد الراهن وكيف أن التحصين بات خيار النجاة.