تحتاج النباتات للضوء وهو شيء نادرا ما يتوافر بكثرة في الشتاء، ويعد الضوء جزء أساسي من نظامها الغذائي لأنه يسمح للنباتات بإنتاج الطاقة بين أشياء أخرى.
وهذا هو السبب الذي ربما بسببه تعاني النباتات المنزلية عندما تكون فترة النهار قصيرة ولا يوجد الكثير من الضوء الطبيعي. وأسهل حل هو نقل النباتات لحافة النافذة.
وبدلا من ذلك، يمكن أيضا مد النباتات بالضوء الصناعي باستخدام إنارة خاصة بالنمو. ومن الأفضل استخدام إضاءة ليد حيث أنها تستهلك أقل كمية كهرباء.
إزالة الأتربة:
قلة الضوء تزيد مع قلة العناية، وتعمل طبقة من الغبار على الأوراق كمرشح لأشعة الشمس. ويوضح خبير النباتات يورجن هيرمانسدورفر أن نسبة الإضاءة التي تصل للنبات تقل بنسبة 30 % على حسب سمك طبقة الغبار.
وبمجرد المعاناة من قلة الضوء، تدخل الكثير من نباتات الظل لنوع من السبات. وتحتاج لماء أقل، حيث أنها يمكن أن تنتج طاقة أقل.
ويمكن معرفة مقدار المياه الذي يحتاجه النبات بجس التربة لمعرفة ما إذا كانت مازالت رطبة. ويجب تقليل كمية المغذيات بواقع النصف أيضا.
التهوية ليست دائما الحل:
يمكن أن تتسبب الرطوبة المفرطة في الغرفة، بدورها، في تشكيل العفن على الجدران والأثاث. ويجب ألا تتجاوز الرطوبة في مساحة المعيشة 60 %. ويمكن استخدام مقياس الرطوبة لقياس هذه النسبة.
وفي حال كان مستوى الرطوبة في الغرفة مرتفعا للغاية بالفعل، يمكن وضع طبق من الماء بجوار النبات لزيادة مستوى الرطوبة جزئيا فقط. ورش النبات المنزلي ببعض الماء خيار آخر.
وبشكل عام، فإن تهوية الغرف ليست فكرة جيدة لكل نبات منزلي. ويقول هيرمانسدورفر إذا ما جعلك الجفاف تشعر بعدم الارتياح ، فسوف يجعل النبات كذلك أيضا.
يمكن أن يصبح الجفاف أكثر خطورة للنباتات المنزلية ذات الأوراق الصغيرة والناعمة عندما تكون درجات الحرارة في الخارج أقل من 10 درجات مئوية. ويمكن ببساطة وضع النبات في مكان ما لفترة قصيرة خلال التهوية.