اعتبر رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع، كلام زعيم ميليشيا حزب الله، نصرالله، مليئا بالمغالطات كما الأكاذيب، وكان زعيم الميليشيا تحدث عن دوره كجندي إيراني في جيش الولي الفقيه وقلب الحقائق في أكبر محاولة تزوير واختلاق الأكاذيب حول الأحداث في المناطق التي تشهد صراعات اختلقتها إيران وميليشياتها من العراق إلى سوريا ولبنان واليمن.
وأشار جعجع في مقابلة مع «سكاي نيوز» أمس، ردا على نصرالله، إلى أن الكثير من قيادات القاعدة إذا ما احتاجوا لوثائق بهدف التجول يلجؤون لإيران، بالتالي اتهامات نصرالله مردود عليها، ومن خلق «داعش» هو المحور الآخر المتطرف، ووجود الديكتاتورية والتطرف يترافق مع وجود «داعش».
وأضاف: أقول إن كلام نصرالله عن السعودية عيب وتزوير للوقائع، والسعودية لطالما ساعدت في جعل لبنان جوهرة في الشرق، السعودية ثقل سياسي وازن جدا في المنطقة، وهي لا تزال مهتمة بلبنان، وتعتبر أنه لا يزال هناك البعض الذي يؤمل منه خيرا.
وأشار جعجع إلى أن هناك خطة لإنقاذ لبنان، لكن للظروف أحكامها، وبكل بساطة الانتخابات النيابية ستحصل بعد 4 أشهر والتغيير بيد اللبنانيين، إذ إن النظام لا يزال ديمقراطيا، وكما تصوتون تُنتج عن هذه العملية سلطة، مشيرا إلى أن الدولة اللبنانية مفقودة منذ 10 سنوات، وبسبب تخاذل البعض وتآمر البعض الآخر استلم حزب الله قيادة البلد، مؤكدا أن المواجهة أكبر من مواجهة شيعية ـ سنية، بل بين مشروعين سياسيين.
وشدد جعجع على أن حمل السلاح ليس أبدا خطة «القوات»، وما حصل في الطيونة أظهر أنه لا حق لنا أبدا بحمل السلاح؛ إذ أظهرت الحادثة أن هناك مؤسسة في الدولة اللبنانية وهي الجيش اللبناني، مستعدة لحماية اللبنانيين والفصل فيما بينهم، فلا يستطيع حزب الله التعدي على مناطق أو أشخاص لبنانيين بوجود الجيش.
وحول ترشحه لرئاسة الجمهورية، قال جعجع: لست مرشحا بالمعنى الكلاسيكي، أما بالمعنى الطبيعي فنعم أنا مرشح، إذ إن رئيس «القوات» هو رئيس أكبر حزب مسيحي في لبنان بالوقت الراهن، لكن الأهم اليوم وقبل الوصول إلى الرئاسة إيجاد جمهورية فعلية.
واعتبر جعجع أن من يريد أن يكون رئيسا للجمهورية اللبنانية لا يعني أنه يجب أن يسترضي أطرافا أو دولا ويزحف؛ بل عليه أن يبقى على مبادئه وقناعاته وليس العكس.
وأشار جعجع في مقابلة مع «سكاي نيوز» أمس، ردا على نصرالله، إلى أن الكثير من قيادات القاعدة إذا ما احتاجوا لوثائق بهدف التجول يلجؤون لإيران، بالتالي اتهامات نصرالله مردود عليها، ومن خلق «داعش» هو المحور الآخر المتطرف، ووجود الديكتاتورية والتطرف يترافق مع وجود «داعش».
وأضاف: أقول إن كلام نصرالله عن السعودية عيب وتزوير للوقائع، والسعودية لطالما ساعدت في جعل لبنان جوهرة في الشرق، السعودية ثقل سياسي وازن جدا في المنطقة، وهي لا تزال مهتمة بلبنان، وتعتبر أنه لا يزال هناك البعض الذي يؤمل منه خيرا.
وأشار جعجع إلى أن هناك خطة لإنقاذ لبنان، لكن للظروف أحكامها، وبكل بساطة الانتخابات النيابية ستحصل بعد 4 أشهر والتغيير بيد اللبنانيين، إذ إن النظام لا يزال ديمقراطيا، وكما تصوتون تُنتج عن هذه العملية سلطة، مشيرا إلى أن الدولة اللبنانية مفقودة منذ 10 سنوات، وبسبب تخاذل البعض وتآمر البعض الآخر استلم حزب الله قيادة البلد، مؤكدا أن المواجهة أكبر من مواجهة شيعية ـ سنية، بل بين مشروعين سياسيين.
وشدد جعجع على أن حمل السلاح ليس أبدا خطة «القوات»، وما حصل في الطيونة أظهر أنه لا حق لنا أبدا بحمل السلاح؛ إذ أظهرت الحادثة أن هناك مؤسسة في الدولة اللبنانية وهي الجيش اللبناني، مستعدة لحماية اللبنانيين والفصل فيما بينهم، فلا يستطيع حزب الله التعدي على مناطق أو أشخاص لبنانيين بوجود الجيش.
وحول ترشحه لرئاسة الجمهورية، قال جعجع: لست مرشحا بالمعنى الكلاسيكي، أما بالمعنى الطبيعي فنعم أنا مرشح، إذ إن رئيس «القوات» هو رئيس أكبر حزب مسيحي في لبنان بالوقت الراهن، لكن الأهم اليوم وقبل الوصول إلى الرئاسة إيجاد جمهورية فعلية.
واعتبر جعجع أن من يريد أن يكون رئيسا للجمهورية اللبنانية لا يعني أنه يجب أن يسترضي أطرافا أو دولا ويزحف؛ بل عليه أن يبقى على مبادئه وقناعاته وليس العكس.