اليوم - الدمام

أكد وجود مؤشرات شديدة الخطورة على الملاحة الدولية قبالة ميناء الحديدة

تلقى تحالف دعم الشرعية في اليمن بقيادة المملكة، نداء استغاثة من ناقلة نفط بعد تعرضها «للمضايقة المسلحة» قبالة ميناء الحديدة في اليمن، في وقت أكد فيه أنه سيتخذ «إجراءات فورية لتحييد وتدمير التهديد لحماية المدنيين»، بعد تدميره «درون» أطلقت باتجاه الأراضي السعودية.

مؤشرات خطيرة

ولم يذكر بيان التحالف الذي نقلته «واس» على صفحتها في «تويتر»، ونُشر الأربعاء، تفاصيل أخرى، لكنه قال: إن هناك مؤشرات شديدة الخطورة في المياه قبالة ميناء الحديدة بالبحر الأحمر، الذي يعد من أكثر الطرق الملاحية ازدحاما في العالم.

وفي وقت سابق أمس أصدرت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية التابعة للبحرية الملكية البريطانية، بيانا قالت فيه إن سفينة أبلغت عن اقتراب قارب مجهول منها على نحو يثير الشبهات قرب ميناء الصليف شمالي ميناء الحديدة.

وأضافت الهيئة: «إن السفينة والطاقم سالمون، وإنها واصلت إبحارها»، ولم يتضح بعد ما إذا كانت الهيئة تشير للحادث ذاته.

كما أعلن التحالف أن الدفاعات السعودية اعترضت ودمرت طائرة مسيرة أطلقت باتجاه المملكة.

وفي تغريدتين على موقع «واس» صباح أمس الخميس، نقلت عن التحالف أنه سيتخذ «إجراءات فورية لتحييد وتدمير التهديد لحماية المدنيين».

العميد ركن تركي المالكي


خسائر الميليشيا

وعلى جانب آخر، أكد الشيخ القبلي بشبوة أمين جربوع، أمس الخميس، استمرار المعارك العنيفة بين قوات الجيش اليمني وميليشيا الحوثي، غربي المحافظة.

وأفاد بأن قوات الجيش تقدمت باتجاه مفرق السعدي، بمديرية بيحان العليا، بعد يوم من سيطرتها على اللواء 163 الواقع بين مديريتي عسيلان وبيحان، فضلا عن سيطرتها على مديرية النقوب الإستراتيجية.

من جانب آخر، أقرت ميليشيا الحوثي، الخميس، بمقتل قيادي بارز تابع لها في المعارك الدائرة بمحافظة شبوة.

جاء ذلك في برقية عزاء بعثها مهدي المشاط، رئيس ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى للانقلابيين، في مقتل ما وصفه بوكيل محافظة شبوة، أحمد محمد عبدالله الحمزة «بمديرية بيحان».

وكانت مصادر عسكرية حكومية أكدت، الثلاثاء، «استهداف موكب لقادة حوثيين في شبوة، بغارة جوية لمقاتلات التحالف الداعم للشرعية، أسفرت عن مقتل الحمزة إلى جانب آخرين».

جرائم الحوثيين

وفي سياق جرائم الحوثيين، أدان وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، واستنكر بأشد العبارات، جريمة إحراق ميليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، أكثر من (40) منزلا من منازل المواطنين في قرى (الطائف، مركوضة، الشجيرة، النخيلة) الواقعة جنوب مدينة الحديدة.

ونقلت الوكالة الرسمية «سبأ» عن الإرياني قوله: «إن تدمير ميليشيا الحوثي الإرهابية منازل المواطنين في قرى جنوب مدينة الحديدة، امتدادا لجريمة تدميرها آلاف المنازل للرافضين انقلابها من قيادات الدولة والمشايخ والسياسيين والإعلاميين والعسكريين في مختلف المحافظات الخاضعة لسيطرتها، وتهجير أسرهم قسريا، في انتهاك صارخ للقانون الدولي».

وطالب الإرياني الأمم المتحدة وبعثتها لدعم اتفاق الحديدة «أونمها» ومنظمات حقوق الإنسان، بإدانة واضحة وصريحة لهذه الجريمة الإرهابية النكراء التي تضاعف المعاناة الإنسانية للمدنيين في المحافظة، داعيا إلى العمل على تصنيف ميليشيا الحوثي منظمة إرهابية، وملاحقة قياداتها في المحاكم الدولية باعتبارهم «مجرمي حرب».