مع التزايد التدريجي لاعداد المعتمرين وقاصدي الحرمين؛ سخرت رئاسة الحرمين الشريفين جهودها لتمكين المعتمرين والزائرين وقاصدي الحرمين من اداء صلاة الجمعة اليوم وسط الإجراءات الوقائية والاحترازية من تباعد وتعقيم مستمر للمصليات ؛ وتشديد الرقابة الصحية لمنع تفشي وباء كورونا ومتحوارته الجديدة عبر تخصيص أكثر من (4000) عامل وعاملة، لعمليات الغسل التي وصلت إلى (10) مرات يومياً في المسجد الحرام.. فضلا عن تجهيز المكبرية وتطهيرها وفرشها بسجاد جديد وغسل وتعقيم كامل المسجد الحرام حيث تستهلك كل عملية تعقيم أكثر من (80 ألف) لتر من المطهرات الى جانب تشغيل (100) فواحة معطرة داخل توسعة الملك فهد بأدواره وتعطير المسجد الحرام وساحاته بـ (1500) لتر بأجود أنواع المعطرات، و فرش كامل توسعة الملك فهد بأدوارها والمسعى بأدواره وتوزيع قرابة (3000) حاوية نفايات كبيره وصغيره داخل وخارج المسجد الحرام لرفع مستوى التطهير وعلى مدار الساعة.
وشدد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ، على ضرورة رفع درجة الاستعدادات بكافة الإمكانيات في المسجد الحرام وتكثيف العمل بالإجراءات الاحترازية والوقائية، لينعم قاصدو بيت الله الحرام بالأمن والسلامة الصحية .
وببن الرئيس العام ، خلال اجتماعه مع وكيل الرئيس العام للخدمات والشؤون الميدانية وتحقيق الوقاية البيئية، محمد بن مصلح الجابري، ووكيل الرئيس العام للتفويج وإدارة الحشود المهندس أسامة بن منصور الحجيلي أن لوكالة الرئيس العام للخدمات والشؤون الميدانية وتحقيق الوقاية البيئية ووكالة التفويج وإدارة الحشود، دور بارز في عملية تطهير المسجد الحرام وإدارة الحشود وعليهما بذل المزيد من الجهود في رفع سقف الاحترازات الوقائية، التي تمكن المصلين والمعتمرين من أداء حاجاتهم في بيئة صحية وآمنة تمنع تفشي فيروس كورونا .
فيما عقدت لجنة الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية اجتماعها الثاني عن بعد لمواجهة فيروس كورونا المستجد برئاسة المستشار وكيل الرئيس العام لشؤون مجمع الملك عبدالعزير لكسوة الكعبة المشرفة عبدالحميد المالكي بحضور اعضاء اللجنةً حيث شدد المالكي خلال الاجتماع بضرورة أخذ كافة التدابير الوقائية والاشتراطات الصحية في ظل تسارع انتشار فيروس كورونا، وإن هذه الإجراءات تتم وفق خطط ممنهحجة ومدروسة بالمسجد الحرام وكافة إدارات الرئاسة والمرافق الخارجية من لبس الكمامة والتباعد الجسدي واستخدام معقمات اليدين وقياس درجة الحرارة عند المداخل .
بالمقابل قامت الادارة العامة للوقاية البيئية في الاجراءات الاحترازية ليوم الجمعة باستخدام قرابة (34 ) ألف لتر يوميا من المعقمات لتعقيم جميع الأسطح والارضيات والسجاد ، إضافة إلى أكثر من (500) جهاز آلي لتعقيم الأيادي بخاصية الاستشعار و(20) جهاز بايوكير و(11) ريبوت ذكي للتعقيم و(600) مضخة تعقيم إلكترونية ويدوية و ( 20 ) جهاز تعقيم بالرذاذ الضبابي كما تم توزيع أكثر من (٨٠٠٠) ألف عبوه ماء زمزم لصلاة الجمعة،توفيرها على كافة مواقع المسجد الحرام وساحاته.
وكان للوكالة النسائية حضورا مكثفا في ترتيبات صلاة الجمعة حيث خصصت الوكالة المساعدة للشؤون الخدمية النسائية بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، (١٣٤) موظفة لاستقبال قاصدات المسجد الحرام، لأداء صلاة الجمعة دخلوا من خلال (١٥) باباً، إضافة إلى (٢٦) موظفة وزعوا بساحات المسجد الحرام على (٩) مواقع هي القطاع الشرقي والغربي وساحة الملك عبدالله والمسعى، لمساعدة القاصدات وإرشادهن، ومتابعة تطبيق الإجراءات الاحترازية .. ذكرت الوكيل المساعد للخدمات والشؤون الميدانية النسائية الأستاذة وضحة عسيري، بأن الإدارت التابعة للوكالة نجحت في اتخاذ الإجراءات الاحترازية بمنظومة الخدمات المقدمة لقاصدات المسجد الحرام، وفق معايير تراعي الجودة ومتطلبات خدمة العنصر النسائي التي توفرها الوكالات النسائية بالحرمين الشريفين للقاصدات على مدار العام توفير بيئة تعبدية صحية وآمنة.
وتزامناً مع رفع مستوى الإجراءات الاحترازية فقد كثفت الكوادر النسائية عمليات التعقيم للمصليات النسائية لتصل إلى (١٠) مرات يومياً لكل مصلى ومجمع مواضئ ودورات المياه مستخدمين في ذلك (٢٦) مضخة للتعطير وتعقيم الأسطح والمصليات و(٩٠) لترا من المعقمات الصديقة للبيئة و (٦٠) لترا من أجواد مواد التعطير، إضافة إلى أجهزة التعقيم اليدوي الموزعة على كافة المجمعات والدورات والمواضئ فيما شاركت ما يزيد عن (١٥٠) موظفة نسائية في توزيع ماء زمزم من خلال (٢٢) موقعا مجهزا بعاملات رقابة صحية للتأكد من المعايير الصحية ونظافة الحافظات وقواعدها، كذلك تجويد عمليات التفتيش الأمني النسائي ورد الممنوعات من الدخول عبر (١٥) بابا من أبواب المسجد الحرام والتأكيد على الالتزام بالإجراءات الاحترازية والتباعد الجسدي.
وفي المسجد النبوي حشدت وكالة المسجد النبوي جميع الوكالات المعنية لتمكين قاصدي المسجد النبوي في اداء صلاة الجمعة في اجواء تعبدية ايمانية وصحية وفق الاحترازات الوقائية والتباعد الجسدي وتم فتح سطح المسجد النبوي للمصلين تأتي بهدف التسهيل على زائري المسجد النبوي ليؤدوا عبادتهم في أجواء تعبدية صحية آمنة منذ امس الخميس .. واكد الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس أن مبادرة فتح سطح المسجد النبوي للمصلين تأتي بهدف التسهيل على زائري المسجد النبوي ليؤدوا عبادتهم في أجواء تعبدية صحية آمنة مشيرا الو أن فتح مصليات السطح جاء بهدف الاستفادة من كامل الطاقة الاستيعابية للمسجد النبوي الشريف، وسط تكثيف تطبيق الإجراءات الوقائية والاحترازية من تباعد وتعقيم مستمر للمصليات .
فيما تابع مساعد الرئيس لشؤون وكالة المسجد النبوي الدكتور محمد الخضيري عمليات التعقيم والتطهير في المسجد النبوي لتحقيق أعلى معايير الجودة في توفير بيئة صحية وآمنة في المسجد النبوي.
وفي الجانب الخدمي تم كنس سجاد في المصليات النسائية مرتين فيما تن تعقيم المصليا بمعدل ٤ عدد مرات بمعدل مرتين لكل جهة ( شرقي وغربي). وبلغت كمية المعقم المستخدم لتعقيم المصليات الشرقي والغربي ( ٥٠ ) لتر وبلغ عدد حافظات ماء زمزم في المصليات النسائية
( ٢٨٠ ) شرقي و( ١٦٢ ) غربي اما عدد السجاد المفروش بالمسجد النبوي ١٨٠٠٠ وكمية المعطر للسجاد ٢٠٠لتر اما كمية المعقم للسجاد ١٠٠٠ لتر اما عبوات ماء زمزم التي تم توزيعها بلغت ٢٥٠٠٠ عبوة.