العلاقات التي تربط المملكة العربية السعودية مع جيرانها وحلفائها هي علاقات تقوم على مبادئ عميقة وأسس راسخة لا تتأثر بالعوامل الخارجة عن النصوص أو المواقف المتخاذلة، أو الأصوات النشاز التي تخرج من الفئات الضالة والمليشيات الخائنة لأوطانها وكثرت أن تكون سلاحا لأعدائها وإن تمركزت في أرض معينة، ولكن ولاءها لتلك الدولة الحاضنة للإرهاب فكرا وفعلا.. ولعل ما نقف أمامه واقعًا استمرار المملكة في تلبية كل الاحتياجات الإنسانية التي تستهدف في لبنان واليمن والوقوف إلى جانب تلك الدول في الأزمات ودعمها المستديم، سواء عبر جهود إغاثية أو مبادرات إنسانية رغم أن تلك الدول قد ابتليت بأذرع إيرانية كحزب الله والحوثيين تمارس الاعتداء على خيرات البلاد وتؤذي العباد.. فما يبدر من هذه المليشيات من تجاوزات لا يجد له أدق الأثر في مواقف المملكة الراسخة والتي تعكس نهجا تاريخيا يتجدد عبر السنين منذ مراحل التأسيس وحتى هذا العهد الزاهر الميمون.
ما شدد عليه سفير المملكة العربية السعودية وليد بخاري، على أن العلاقات الأخوية القائمة بين السعودية ولبنان، هي أعمق من أن ينال منها فشل تصريحات غير مسؤولة وعبثية.. وتأكيده أيضا على تعهد المملكة ووقوفها إلى جانب الشعب اللبناني بكافة طوائفه، وأن الدولة تعلم أن تلك المواقف لا تمثل اللبنانيين وأن لبنان دولة رسالة، ولن يسمح بأن يكون ممرا أو مستقرا لأي قوى ظلامية تستهدف المساس بأمنه واستقراره وعروبته.. يؤكد أن المملكة تنظر إلى لبنان بعين الحكمة ومواقفها تجاه هذا البلد العربي مواقف ثابتة تنبع من التزام الدولة الدائم ودورها القيادي الرائد إقليميا ودوليا.
تأكيد سفير المملكة العربية السعودية في لبنان أن السعودية تتقاسم مسؤولية مشتركة مع المجتمع الدولي من أجل الحفاظ على استقرار لبنان واحترام سيادته ووحدته بما يتوافق مع قرارات مجلس الأمن والقرارات الدولية والعربية ذات الصلة.. وأن إصرار حزب الله الإرهابي على فرض سيطرته على إرادة الدولة ومؤسساتها الدستورية هو المعطل الحقيقي للسلم والأمن في لبنان.. وكما أنه تأكيد على موقف السعودية فإنه يوضح المفصل الرئيس لمعاناة شعب لبنان، وأن الحل يكمن في موقف سيادي يبدأ من الحكومة اللبنانية ويجد الوقفة الحازمة واللازمة لكي يتم وضع حد رادع لكل التجاوزات الصادرة عن هذا الكيان الإرهابي والذراع الإيرانية التي تهدد أمن لبنان وسيادته وتؤذي فرص ازدهاره ونمائه.
ما شدد عليه سفير المملكة العربية السعودية وليد بخاري، على أن العلاقات الأخوية القائمة بين السعودية ولبنان، هي أعمق من أن ينال منها فشل تصريحات غير مسؤولة وعبثية.. وتأكيده أيضا على تعهد المملكة ووقوفها إلى جانب الشعب اللبناني بكافة طوائفه، وأن الدولة تعلم أن تلك المواقف لا تمثل اللبنانيين وأن لبنان دولة رسالة، ولن يسمح بأن يكون ممرا أو مستقرا لأي قوى ظلامية تستهدف المساس بأمنه واستقراره وعروبته.. يؤكد أن المملكة تنظر إلى لبنان بعين الحكمة ومواقفها تجاه هذا البلد العربي مواقف ثابتة تنبع من التزام الدولة الدائم ودورها القيادي الرائد إقليميا ودوليا.
تأكيد سفير المملكة العربية السعودية في لبنان أن السعودية تتقاسم مسؤولية مشتركة مع المجتمع الدولي من أجل الحفاظ على استقرار لبنان واحترام سيادته ووحدته بما يتوافق مع قرارات مجلس الأمن والقرارات الدولية والعربية ذات الصلة.. وأن إصرار حزب الله الإرهابي على فرض سيطرته على إرادة الدولة ومؤسساتها الدستورية هو المعطل الحقيقي للسلم والأمن في لبنان.. وكما أنه تأكيد على موقف السعودية فإنه يوضح المفصل الرئيس لمعاناة شعب لبنان، وأن الحل يكمن في موقف سيادي يبدأ من الحكومة اللبنانية ويجد الوقفة الحازمة واللازمة لكي يتم وضع حد رادع لكل التجاوزات الصادرة عن هذا الكيان الإرهابي والذراع الإيرانية التي تهدد أمن لبنان وسيادته وتؤذي فرص ازدهاره ونمائه.