القيادة فن، بل هواية يمكن للجميع ممارستها، في الزمن القديم اقتصرت بعض الدراسات والنظريات على فكرة أن القيادة محصورة فقط لمَن يولد بصفات وسمات قيادية ومواصفات جسمانية وراثية معينة! كنظرية الرجل العظيم، نظرية السمات وغيرها من النظريات، التي أكدت أن القائد يولد بصفات وكاريزما محددة لا يمكن للفرد اكتسابها أو تعليمها.
لا أريد في مقالي هذا التطرق إلى الطرق، التي خاضتها القيادة للوصول لما هي عليه في زمننا هذا، ولكن الجدير بالذكر أن القيادة ومفهومها وممارستها فن كغيره من الفنون يتطور خلال الزمن، الذي يعيشه ويواكبه.
اليوم نشهد زمنا يمكن للفرد أن يحقق جميع طموحاته، وأن يصبح قياديا ناجحا باكتسابه بعض الخبرات والصفات وتحليه ببعض السمات ليست بالضرورة سمات محددة ولد بها أو جسمانية ورثها عن أجداده.
القيادي الناجح في زمننا الحالي، يتحلى على سبيل المثال لا الحصر بالصفات التالية:
الوضوح الذي اعتبره جوهر القيادة، وذلك من خلال وضوح أهدافه وغاياته، فعند تحديد الهدف يمكن للفرد أن يمضي قدما ساعيا منه لتحقيقه.
الثقة بالذات والعمل على تطويرها، إن القدرة على التعلم وعدم التوقف في طلب العلم واكتساب المهارات الجديدة يجعل الفرد مواكبا للتطورات، التي تحدث من حوله، وملما بكل ما هو جديد.
أيضًا، القدرة على التواصل مع محيطه من الأفراد والعمل على تقوية العلاقات بينه وبين مرؤوسيه وأقرانه من الرؤساء يجعل منه قياديًا مميزًا.
التواضع ومعرفة أحوال مَن حوله ومتطلباتهم ومشورتهم وسماع نقدهم هذا بحد ذاته ينعكس على إنتاجيتهم على نحو جيد لتحقيق الأهداف المرجوة.
أخيرا، القيادة فن يمكن تعلمها واكتسابها وممارستها للجميع وليست مقصورة على أحد بعينه، التي تتطلب من الفرد أن يتحلى ببعض الصفات القيادية، التي يمكن تعلمها تجعل منه قياديًا مميزًا وناجحًا على جميع الأصعدة.
لا أريد في مقالي هذا التطرق إلى الطرق، التي خاضتها القيادة للوصول لما هي عليه في زمننا هذا، ولكن الجدير بالذكر أن القيادة ومفهومها وممارستها فن كغيره من الفنون يتطور خلال الزمن، الذي يعيشه ويواكبه.
اليوم نشهد زمنا يمكن للفرد أن يحقق جميع طموحاته، وأن يصبح قياديا ناجحا باكتسابه بعض الخبرات والصفات وتحليه ببعض السمات ليست بالضرورة سمات محددة ولد بها أو جسمانية ورثها عن أجداده.
القيادي الناجح في زمننا الحالي، يتحلى على سبيل المثال لا الحصر بالصفات التالية:
الوضوح الذي اعتبره جوهر القيادة، وذلك من خلال وضوح أهدافه وغاياته، فعند تحديد الهدف يمكن للفرد أن يمضي قدما ساعيا منه لتحقيقه.
الثقة بالذات والعمل على تطويرها، إن القدرة على التعلم وعدم التوقف في طلب العلم واكتساب المهارات الجديدة يجعل الفرد مواكبا للتطورات، التي تحدث من حوله، وملما بكل ما هو جديد.
أيضًا، القدرة على التواصل مع محيطه من الأفراد والعمل على تقوية العلاقات بينه وبين مرؤوسيه وأقرانه من الرؤساء يجعل منه قياديًا مميزًا.
التواضع ومعرفة أحوال مَن حوله ومتطلباتهم ومشورتهم وسماع نقدهم هذا بحد ذاته ينعكس على إنتاجيتهم على نحو جيد لتحقيق الأهداف المرجوة.
أخيرا، القيادة فن يمكن تعلمها واكتسابها وممارستها للجميع وليست مقصورة على أحد بعينه، التي تتطلب من الفرد أن يتحلى ببعض الصفات القيادية، التي يمكن تعلمها تجعل منه قياديًا مميزًا وناجحًا على جميع الأصعدة.