ما إن تناقلت وسائل الإعلام العربية والعالمية الخطاب الملكي السنوي الضافي لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لأعمال السنة الثانية من الدورة الثامنة لمجلس الشورى حتى بادر زعيم ما يعرف بحزب الله بالهجوم ببذاءته المعهودة ومزاعمه ضد المملكة وضد قيادتها بأقذع العبارات التي هي سمته وما ذاك إلا تنفيذا لما يمليه عليه أسياده في طهران.
وأنا هنا لست بصدد إعطاء الخائن المتمرد ما لا يستحقه من اهتمام لاعتبارات عدة أهمها: أنه بات معلوما لدى اللبنانيين أنفسهم الدور الذي يلعبه هذا المأجور ضد وطنه.
فهو الذي جلب للبنان وأهله الويل والثبور وعظائم الأمور من قتل وتفجيرات داخل لبنان ومن تبعية مكشوفة للمد الإيراني ومن تنفيذ أجندة عدائية ضد كل ما هو عربي، ومن تغريره بالشباب اللبناني حتى أصبحوا وقودا وأدوات إرهاب منتشرة في المنطقة.
وليس بخاف على أحد الوضع الراهن في لبنان من هيمنة هذا الزميرة وعصابته على مفاصل القرار، وعدم الإذعان بتسليم السلاح ويصبح حزب الله كبقية الأحزاب يمثل مكونا سياسيا ليس من حقه تجاوز صلاحيات رئاسة الجمهورية وإلغاء دور رئاسة الوزراء وفرض وجوده على الحكومات المتعاقبة وبالتالي التصرف المطلق بشؤون حياة الشعب اللبناني بأكمله.
أما وقد أطلق تصريحاته ضد قيادة المملكة ونعتها بأنها هي مصدر الإرهاب، والداعمة لتنظيم داعش، وأنها تمارس التضييق على اللبنانيين في المملكة وغير ذلك من الأباطيل فلا أقل من أن يعي من قد تنطلي عليه افتراءات هذا الكذاب الأشر ما ترتكبه عصابته من فظائع على أرض الواقع ولا بد من ذكر بعض الحقائق:
لم يجن لبنان من حزب الله منذ تأسيسه أي مصلحة وطنية غير التدمير والتنكيل بالشعب اللبناني واستعداء دول المنطقة -عدا إيران طبعا - وقد عرف العالم دورها؟؟.
تولى حزب الله عقد صفقة مع تنظيم داعش الإرهابي عام 2017 وقام بموجبها عبر «حافلات مدارس الإمام المهدي» التابعة للحزب بنقل مقاتلي تنظيم داعش وأسرهم البالغ عددهم (حوالي 3000 شخص) من الحدود اللبنانية - السورية إلى الحدود السورية - العراقية، ثم يتهم المملكة بأنها ترعى تنظيم داعش.
من الذي قام بإرسال الشباب اللبناني للاصطفاف والقتال مع عصابة الحوثي في اليمن ضد الشعب اليمني وبماذا يمكن تفسير هذا التدخل الفاضح في شأن يمني صرف؟؟
ألم يتم عدة مرات ضبط حاويات الفواكه والخضراوات القادمة من لبنان إلى موانئ المملكة ومنافذها البرية على أنها تجارة ذات مردود إيجابي يدر المصلحة على الشعب اللبناني ثم عند اتخاذ الإجراءات المتبعة كانت المفاجأة بأن تستغل تلك الحاويات وتشحن بأصناف المخدرات وإدخالها للمملكة؟؟
ألم تتواتر التقارير والتحقيقات بأن من كان وراء استقبال وتخزين المواد شديدة الانفجار من نترات الأمونيوم ثم استخدامها لتفجير مرفأ بيروت في شهر أغسطس 2020 الذي خلف مئات القتلى والمصابين وأحدث دمارا هائلا هو حزب الله الإرهابي؟؟
هذا غيض من فيض من أفعال العميل حسن نصر اللات، ثم يتجرأ بكل وقاحة ويسوق الأكاذيب وهو يعلم أنه يكذب.. لكنها متطلبات التبعية والعمالة وإلا فالشمس لا تحجب بغربال.
muhammed408165@gmail.com
وأنا هنا لست بصدد إعطاء الخائن المتمرد ما لا يستحقه من اهتمام لاعتبارات عدة أهمها: أنه بات معلوما لدى اللبنانيين أنفسهم الدور الذي يلعبه هذا المأجور ضد وطنه.
فهو الذي جلب للبنان وأهله الويل والثبور وعظائم الأمور من قتل وتفجيرات داخل لبنان ومن تبعية مكشوفة للمد الإيراني ومن تنفيذ أجندة عدائية ضد كل ما هو عربي، ومن تغريره بالشباب اللبناني حتى أصبحوا وقودا وأدوات إرهاب منتشرة في المنطقة.
وليس بخاف على أحد الوضع الراهن في لبنان من هيمنة هذا الزميرة وعصابته على مفاصل القرار، وعدم الإذعان بتسليم السلاح ويصبح حزب الله كبقية الأحزاب يمثل مكونا سياسيا ليس من حقه تجاوز صلاحيات رئاسة الجمهورية وإلغاء دور رئاسة الوزراء وفرض وجوده على الحكومات المتعاقبة وبالتالي التصرف المطلق بشؤون حياة الشعب اللبناني بأكمله.
أما وقد أطلق تصريحاته ضد قيادة المملكة ونعتها بأنها هي مصدر الإرهاب، والداعمة لتنظيم داعش، وأنها تمارس التضييق على اللبنانيين في المملكة وغير ذلك من الأباطيل فلا أقل من أن يعي من قد تنطلي عليه افتراءات هذا الكذاب الأشر ما ترتكبه عصابته من فظائع على أرض الواقع ولا بد من ذكر بعض الحقائق:
لم يجن لبنان من حزب الله منذ تأسيسه أي مصلحة وطنية غير التدمير والتنكيل بالشعب اللبناني واستعداء دول المنطقة -عدا إيران طبعا - وقد عرف العالم دورها؟؟.
تولى حزب الله عقد صفقة مع تنظيم داعش الإرهابي عام 2017 وقام بموجبها عبر «حافلات مدارس الإمام المهدي» التابعة للحزب بنقل مقاتلي تنظيم داعش وأسرهم البالغ عددهم (حوالي 3000 شخص) من الحدود اللبنانية - السورية إلى الحدود السورية - العراقية، ثم يتهم المملكة بأنها ترعى تنظيم داعش.
من الذي قام بإرسال الشباب اللبناني للاصطفاف والقتال مع عصابة الحوثي في اليمن ضد الشعب اليمني وبماذا يمكن تفسير هذا التدخل الفاضح في شأن يمني صرف؟؟
ألم يتم عدة مرات ضبط حاويات الفواكه والخضراوات القادمة من لبنان إلى موانئ المملكة ومنافذها البرية على أنها تجارة ذات مردود إيجابي يدر المصلحة على الشعب اللبناني ثم عند اتخاذ الإجراءات المتبعة كانت المفاجأة بأن تستغل تلك الحاويات وتشحن بأصناف المخدرات وإدخالها للمملكة؟؟
ألم تتواتر التقارير والتحقيقات بأن من كان وراء استقبال وتخزين المواد شديدة الانفجار من نترات الأمونيوم ثم استخدامها لتفجير مرفأ بيروت في شهر أغسطس 2020 الذي خلف مئات القتلى والمصابين وأحدث دمارا هائلا هو حزب الله الإرهابي؟؟
هذا غيض من فيض من أفعال العميل حسن نصر اللات، ثم يتجرأ بكل وقاحة ويسوق الأكاذيب وهو يعلم أنه يكذب.. لكنها متطلبات التبعية والعمالة وإلا فالشمس لا تحجب بغربال.
muhammed408165@gmail.com