اتفق السودان والولايات المتحدة على ضرورة مراجعة وتطوير أساليب التعامل مع تظاهرات الشباب، والتأكيد على إجراء تحقيق شفاف حول التجاوزات التي صاحبتها ومحاسبة المسؤولين عنها.
وتلقى عضو مجلس السيادة الانتقالي السوداني، الفريق أول ركن شمس الدين كباشى، أمس اتصالا هاتفيا، من مساعدة وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الإفريقية، السفيرة مولي في، ناقشا خلاله مجمل تطورات وتعقيدات الوضع الراهن بالبلاد، عقب استقالة رئيس الوزراء د. عبدالله حمدوك من منصبه.
وقدم شرحا مفصلا لتعقيدات الأوضاع بالبلاد والجهود الجارية لحلها عبر إجراء حوار شامل بين القوى السياسية والمكونات الأخرى بالبلاد، يفضي إلى توافق وطني على إدارة متبقي الفترة الانتقالية، والاتفاق على الآلية المناسبة لترشيح رئيس وزراء جديد وتشكيل حكومة تنفيذية بأعجل ما يمكن لسد لفراغ الطويل في الجهاز التنفيذي.
وأكد كباشي ضرورة إجراء انتخابات حرة ونزيهة بنهاية الفترة الانتقالية، تتسلم بعدها إدارة البلاد حكومة مدنية منتخبة.
في المقابل، أكدت السفيرة مولي، استعداد بلادها لدعم حوار يقوده السودانيون للتوصل لتوافق وطني لا يقصي أحدا، ويضمن مشاركة المرأة والشباب، مؤكدة دعم واشنطن لإجراء انتخابات حرة ونزيهة تفضي لحكومة مدنية منتخبة.
واتفق الجانبان على أن التظاهرات السلمية حق مكفول للشعب السوداني مع الالتزام بعدم الإضرار بالممتلكات العامة والخاصة.
وشهدت الخرطوم الخميس، تظاهرات قتل فيها 3 أشخاص علاوة على إصابة العشرات، من المحتجين والشرطة.
وتلقى عضو مجلس السيادة الانتقالي السوداني، الفريق أول ركن شمس الدين كباشى، أمس اتصالا هاتفيا، من مساعدة وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الإفريقية، السفيرة مولي في، ناقشا خلاله مجمل تطورات وتعقيدات الوضع الراهن بالبلاد، عقب استقالة رئيس الوزراء د. عبدالله حمدوك من منصبه.
وقدم شرحا مفصلا لتعقيدات الأوضاع بالبلاد والجهود الجارية لحلها عبر إجراء حوار شامل بين القوى السياسية والمكونات الأخرى بالبلاد، يفضي إلى توافق وطني على إدارة متبقي الفترة الانتقالية، والاتفاق على الآلية المناسبة لترشيح رئيس وزراء جديد وتشكيل حكومة تنفيذية بأعجل ما يمكن لسد لفراغ الطويل في الجهاز التنفيذي.
وأكد كباشي ضرورة إجراء انتخابات حرة ونزيهة بنهاية الفترة الانتقالية، تتسلم بعدها إدارة البلاد حكومة مدنية منتخبة.
في المقابل، أكدت السفيرة مولي، استعداد بلادها لدعم حوار يقوده السودانيون للتوصل لتوافق وطني لا يقصي أحدا، ويضمن مشاركة المرأة والشباب، مؤكدة دعم واشنطن لإجراء انتخابات حرة ونزيهة تفضي لحكومة مدنية منتخبة.
واتفق الجانبان على أن التظاهرات السلمية حق مكفول للشعب السوداني مع الالتزام بعدم الإضرار بالممتلكات العامة والخاصة.
وشهدت الخرطوم الخميس، تظاهرات قتل فيها 3 أشخاص علاوة على إصابة العشرات، من المحتجين والشرطة.