علي الزهراني يكتب:@ali1alzhrani

- في مجال الرياضة كما هو الحال في أي مجالٍ آخر الإدارة نقطة الارتكاز التي بها تتحدد هوية العمل وطبيعته ونتائجه.

- فإما أن تأتي حاملةً لراية النجاح المُطلق، وإما على النقيض تأتي ولكن مُحملةً بالسواد الكالح.

- فالإدارة هي الرأس والقلب والوريد لكل نادٍ يبحث عن روح الانتصارات وقمة المنصات وتحقيق البطولات.

- هي من تجلب المدرب وهي من تستقطب اللاعب وهي من ترسم على خارطة الطريق الأحلام والآمال والغايات وكُل الأهداف.

- أي فريق كرة قدم يرغب أن يكون بطلاً عليه أن يُحسن الاختيار وأن يضع ضالته في إدارة مؤهلة وخبيرة ومتمكنة، كون هذا هو أهم الشروط التي من شأنها تسهيل الصعوبات وتسهيل مهمة لاعبيه معنوياً ونفسياً لانتزاع غلّة الإنجاز.

- اختيار الإدارة والرئيس ومدير الكرة يُمثل القرار الأول ومن بعده تأتي بقية القرارات.

- من ينجح في قراره الأول سَيخرج بالحصيلة الجيدة التي تُثبت أقدام فريقهِ في تُربة البطولات والعكس من ذلك هو الصحيح السليم، ذلك أن الاختيار العشوائي لتلك العناصر (إدارة، رئيس، مدير كرة) يعني الإسراع في اختيار الفشل واعتمادهِ قبل وقوعه.

- على الأندية كُل الأندية أن تحرص على توسيع دائرة الاحتراف لتشمل اختيار الرؤساء والإداريين الأكثر قُرباً ومعرفة بتلك الدائرة، أما أن تبقى عملية الاختيار على مِنوال ما نراه اليوم فالخسارة ستتسع وسيصبح المال المُقدم لهذه الإدارات من قِبل وزارة الرياضة مالاً مُهدراً، لأنه وضع بيد إدارات أندية لا تملك القدرة ولا الخبرة ولا الطريقة المناسبة في صَرفه بما يتناسب مع وضع النادي واستقراره وإنتاجيته المطلوبة.

- انظروا الفوارق بين الأندية وتحديداً الكبيرة منها وقارنوا بين إداراتها ورؤسائها وطبيعة عمل ونهج وخطوات كُل إدارة لتعلموا في نهاية الأمر حقيقة أن بعض تلك الإدارات نعمة على أنديتها فيما بعضها الآخر تُمثل النقمة التي حَلت عليها.

- ولكي أختم بشيء يختص بالأهلاويين أقول: سارعوا بترميم فريقكم وتأهيله قبل مواجهة الفيصلي فالفريق في خطر وأي مكابرة على ما هو فيه وعليه لن تزيده إلا تأزماً.

- لقاء الفيصلي (مفصلي) وخطير وأي نتيجة مغايرة عن نتيجة الفوز وحصد النقاط تعني كارثة القُرب الفعلي من الهبوط.

- الأهلي غير محظوظ، لم يجد ضالته لا في الرئيس ولا في المدرب ولا في الأدوات.

- فالرئيس لا يملك القُدرة ولا الخبرة.

- والمدرب يخبص ينتظر الشرط الجزائي.

- والأدوات عقيمة والنتائج مُخجلة والجماهير مُحبطة وسلامتكم.