اليوم – مكة المكرمة



- إنشاء المركز الاستراتيجي للأبحاث والدراسات النسائية

- خلق العديد من المبادرات والبرامج النوعية النسائية

- بناء قاعدة بيانات لرصد كل ماله صلة بالمرأة وشؤونها في الحرمين

خطت رئاسة الحرمين الشريفين خطوة متقدمة لتقوية وتعضيد الفكر النسائي، وتجويد وتعظيم صناعة القرار لدى القيادات النسائية عبر إنشاء المركز الاستراتيجي للأبحاث والدراسات النسائية بالرئاسة؛ والذي يهدف إلى الارتقاء بالخدمات والقدرات الاستراتيجية النسائية وتطويرها لاتخاذ القرار؛ متزامنا مع تدشين مرصد للمرأة في الحرمين، ليكونا معا رافعة استراتيجية مؤثرة لوكالة الشؤون التطويرية النسائية بالمسجد الحرام، ولرئاسة الحرمين حيث أنشأ المركز الاستراتيجي للأبحاث والدراسات النسائية لرصد أبرز الإنجازات والخدمات النسائية المقدمة للقاصدات والمنسوبات في رئاسة الحرمين الشريفين .

المركز الاستراتيجي النسائي وخلق المبادرات النوعية

وأفاد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، أن المركز الاستراتيجي للأبحاث والدراسات النسائية سيساعد في خلق العديد من المبادرات والبرامج النوعية النسائية، قائلا إن المركز يساهم بشكل كبير في الارتقاء بالخدمات النسائية المقدمة بالمسجد الحرام والمسجد النبوي إلى جانب دعم وتمكين المرأة لخدمة قاصدي الحرمين والحجاج، وتتمحور فكرة مرصد المرأة في الحرمين على بناء قاعدة بيانات لرصد كل ماله صلة بالمرأة وشؤونها في الحرمين من إنجازات ودراسات حول المرأة في الحرمين.



توسيع دور المرأة الفاعلة في التنمية الوطنية

وحرصت القيادة السعودية على توسيع دور المرأة السعودية في المشاركة الفاعلة في التنمية الوطنية، والمساهمة في تطوير ونهضة المملكة، فيما حققت السعوديات في العهد الميمون العديد من الإنجازات في المجالات الحقوقية والأكاديمية والأمنية، إذ برزت ثقة القيادة في المرأة، ودعمها لتتبوأ المناصب القيادية في شتى المجالات.



دفعة قوية لتمكين المرأة في كل المجالات

وحازت المرأة جل اهتمام القيادة، وكانت وما زالت ركنا رئيسيا في رؤية 2030 التي حرصت على تعزيز مكانتها، إذ رسمت لها رؤية مستقبلية طموحة بأن المرأة عنصر رئيسي، وشريك ثابت في صناعة منجزات الوطن ومستقبله، فرؤية 2030 منحت للمرأة الحق في تولي المناصب القيادية؛ لترتفع نسبة النساء في سوق العمل.



تعزيز الانتاجية والجودة

وبعد تشكيل وكالة التطوير النسائية في المسجد الحرام والمسجد النبوي؛ عزز الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس منظومة الوكالة بالقيادات النسائية المؤهلة من خلال تعيين مساعدتين للرئيس العام كخطوة غير مسبوقة في الرئاسة؛ هذه الخطوة التاريخية التي غيرت بوصلة العمل والأداء بامتياز ونجحت المرأة في إحداث نقلة نوعية في عمل وكالة التطوير النسائية التي ظهرت جهودها بقوة في مرحلة ما قبل وما بعد الجائحة وموسم الحج الماضي.



قيادات مؤهلة

كما دعمت الرئاسة الوكالة النسائية التطويرية بقيادات مؤهلة لمواكبة مرحلة الانتقال نحو التقنية الذكية والذكاء الاصطناعي بكفاءة عالية، وجودة متميزة تعكس الصورة المشرفة، وفق الرؤية 2030، وعندما أعلن الشيخ السديس عن إنشاء المركز الاستراتيجي للأبحاث النسائية بالتزامن مع تدشين مرصد المرأة للحرمين، فإن ذلك كان يهدف بشكل اساسي ليكون المركز والمرصد مصدران موثوقاًن لكافة البيانات والمعلومات الداعمة لدور المرأة في الحرمين.



مبادرات الأولى من نوعها

واعتبرت مساعد الرئيس العام للشؤون التطويرية النسائية وكيل الرئيس العام للشؤون النسائية الدكتورة العنود بنت خالد العبود، أن إنشاء مركز للأبحاث ومرصد المرأة في الحرمين هي الأولى من نوعها، مؤكدة أن اهتمام الرئيس العام بتمكين انعكس على إعطائها الفرصة للعطاء الفاعلة، خصوصا أن الرئاسة العامة حققت تجربة نوعية وتاريخية ناجحة وغير مسبوقة في تجسيد إحدى ركائز الرؤية المباركة (2030).



إعادة تموضع القيادات النسائية

ووصفت القيادات النسائية في الرئاسة إنشاء مركز للدراسات ومرصد للمرأة، في الحرمين بأنهما من القرارات التي دافعا قوية لتمكين المرأة ليس فقط لمصلحة خدمة قاصدات المسجد الحرام والمسجد النبوي فحسب، بل إعادة تموضع القيادات النسائية ومأسسة عملهم، وإعطاء الصلاحيات لاتخاذ القرار وفق حوكمة وبناء على الرؤية ٢٠٣٠؛ التي أعطت دفعة قوية جدا لتمكين المرأة في شتى المجالات المجتمعية، والتي حققت من خلالها إنجازات متعددة حول تمكين المرأة في الجانب القيادي واتخاذ القرار.