بفضل الله، تمكّن فريق طبي في مستشفى د. سليمان الحبيب بالخبر من إنقاذ حامل في الشهر الثالث، وتبلغ من العمر 42 عاماً، وصلت وحدة الطوارئ وهي تعاني من صعوبة التنفس وآلام حادة متكررة ونزيف سفلي مع انتفاخ شديد في منطقة أسفل البطن، وقد حاولت العلاج في أكثر من مستشفى، ولكن دون جدوى؛ الأمر الذي زاد من الخطورة خاصة مع تقدم الحمل.
وقالت الدكتورة جيهان الخاروف استشارية النساء والولادة وجراحة المسالك البولية النسائية، وترميم الحوض الحاصلة على الزمالة الأمريكية والكندية إنه فور وصول المريضة للمستشفى تم إخضاعها مباشرة، لعددٍ من الفحوصات المخبرية الدقيقة باستخدام الموجات فوق الصوتية وMRI. إذ أوضحت النتائج وجود انتشار لأورام كبيرة الحجم متلاحمة، بالإضافة إلى تليّفات شديدة بالرحم.
وأشارت د. جيهان إلى أن الحالات الطبية المشابهة غالباً ما تحدث لها ولادة مبكرة، ولكن بعد مراجعة تاريخ المريضة ودراسة حالتها جيداً، قرر الفريق الطبي الحفاظ على الحمل عن طريق المتابعة الحثيثة وإجراء الفحوصات الدورية، بالإضافة إلى إعطاء أدوية مثبتة للحمل، وأخرى تساعد على تنشيط رئة الجنين ونموه بصورة جيدة. وأوضحت د. الخاروف أن خطورة حالة المريضة تكمن في أن الأورام الليفية يزداد حجمها مع الحمل، بسبب تأثير هرمون الحمل (الإستروجين). مضيفةً إنه في الشهر الثامن زادت نسبة الآلام وحجم الأورام.
وأضافت إن العملية القيصرية استغرقت 4 ساعات، وتم فيها إجراء فتح طولي للرحم لاستخراج الجنين، ومن ثم تم التعامل مع الأورام التي بلغت 11 كجم.
وفي الختام قالت د. جيهان إن جهود الفريق الطبي تكللت بالنجاح «ولله الحمد»، وأن الوضع الصحي للأم والمولود جيد، وغادرا المستشفى في اليوم الثالث بعد العملية.
وقالت الدكتورة جيهان الخاروف استشارية النساء والولادة وجراحة المسالك البولية النسائية، وترميم الحوض الحاصلة على الزمالة الأمريكية والكندية إنه فور وصول المريضة للمستشفى تم إخضاعها مباشرة، لعددٍ من الفحوصات المخبرية الدقيقة باستخدام الموجات فوق الصوتية وMRI. إذ أوضحت النتائج وجود انتشار لأورام كبيرة الحجم متلاحمة، بالإضافة إلى تليّفات شديدة بالرحم.
وأشارت د. جيهان إلى أن الحالات الطبية المشابهة غالباً ما تحدث لها ولادة مبكرة، ولكن بعد مراجعة تاريخ المريضة ودراسة حالتها جيداً، قرر الفريق الطبي الحفاظ على الحمل عن طريق المتابعة الحثيثة وإجراء الفحوصات الدورية، بالإضافة إلى إعطاء أدوية مثبتة للحمل، وأخرى تساعد على تنشيط رئة الجنين ونموه بصورة جيدة. وأوضحت د. الخاروف أن خطورة حالة المريضة تكمن في أن الأورام الليفية يزداد حجمها مع الحمل، بسبب تأثير هرمون الحمل (الإستروجين). مضيفةً إنه في الشهر الثامن زادت نسبة الآلام وحجم الأورام.
وأضافت إن العملية القيصرية استغرقت 4 ساعات، وتم فيها إجراء فتح طولي للرحم لاستخراج الجنين، ومن ثم تم التعامل مع الأورام التي بلغت 11 كجم.
وفي الختام قالت د. جيهان إن جهود الفريق الطبي تكللت بالنجاح «ولله الحمد»، وأن الوضع الصحي للأم والمولود جيد، وغادرا المستشفى في اليوم الثالث بعد العملية.