ضمن الاحتفال باليوم العربي للمسرح وبحضور عدد من المهتمين بالشأن المسرحي والثقافي، قدم على مسرح جمعية الثقافة والفنون بالأحساء أمسية تدشين النصوص المسرحية للكاتب عبدالرحمن المريخي -رحمه الله- بتنظيم وإشراف النادي الأدبي بالطائف، وأدارها مدير مكتب اليوم بالأحساء سابقا الإعلامي عادل الذكرالله، الذي عرف بضيوف الأمسية المشاركين وقيمة الأمسية باستحضارها رائدا مسرحيا كبيرا بقيمة عبدالرحمن المريخي، مقدما شكره للجمعية والنادي على هذا الوفاء الكبير.
وتحدث رفيق درب المريخي الرائد وصاحب فكرة تأسيس جمعية الثقافة والفنون بالأحساء عبدالرحمن الحمد، فأوضح أن المريخي كان مهموما بالمسرح وصاحب فكر متميز، فقد كتب للكبار وأبدع وكتب للصغار فنال لقب الريادة فيه، وكان محبوبا من الجميع ومتواضعا، بذل من وقته وجهده في سبيل نشر ثقافة المسرح خاصة مسرح الطفل، فكان محبوبا من الأطفال قبل الكبار.
كما تحدث عضو مجلس إدارة النادي الأدبي بالطائف عبدالعزيز عسيري، فأوضح الهدف من مشروع حفظ النصوص المسرحية للكتّاب السعوديين، وأن هناك رموزا مسرحية سعودية كبيرة لا تقل أهمية عن الرموز العربية المسرحية المعروفة، وأنه من المهم حفظ نتاجهم وحتى يكون مدخلا مهما للباحثين والدارسين للبحث في تلك النصوص، وأن نادي الطائف الأدبي انتهى قبل فترة من جمع النصوص المسرحية للكاتبين محمد العثيم وفهد الحارثي.
وتابع: اليوم ندشن النصوص المسرحية للكاتب عبدالرحمن المريخي ونحفظها في كتاب، وحفظها هو حفظ لتاريخ مسرحي مختلف ومميز، فهو كاتب مختلف خاصة في الفترة التاريخية التي كتب فيها، بالإضافة إلى التنوع ما بين نصوص مسرحية، مرتكزا على الحكايا والطقوس الشعبية والمفردات التي لا يتشابه معه فيها أي كاتب سعودي آخر.
كما تحدث المسرحي د. سامي الجمعان، فقال إن حديثه عن المريخي ليس حديث عاطفة ولا علاقة امتدت منذ أن كان طفلا ممثلا في مسرحياته، ولكنه حديث مبني على دراسات ما زال الجمعان يعمل عليها، وهو كاتب يحب أن يخرج نصوصه فقط ولا يخرج غيرها إلا مسرحية «شداد بن عنتر» للمؤلف الفنان راشد الشمراني، فأخرجها لأسباب معينة.
وأضاف إن المريخي يعد المشروع «الرمز»، إذ نشأ في فترة خطيرة مسرحيا وهي فترة السبعينيات، التي جمعت ما بين التوجه نحو الحداثة والمقابل لها، رغم أن المريخي يعد حداثيا بامتياز، ونصوصه خاصة «رسائل الشرقي» و«عم جمل» تشهد بذلك، بالرغم من أن هذه النصوص تاريخية ويتحدث من خلالها عن مراحل تاريخية معينة، فإنه كان يسقطها على الواقع الحاضر وبصورة رمزية مختلفة.
وتحدث رفيق درب المريخي الرائد وصاحب فكرة تأسيس جمعية الثقافة والفنون بالأحساء عبدالرحمن الحمد، فأوضح أن المريخي كان مهموما بالمسرح وصاحب فكر متميز، فقد كتب للكبار وأبدع وكتب للصغار فنال لقب الريادة فيه، وكان محبوبا من الجميع ومتواضعا، بذل من وقته وجهده في سبيل نشر ثقافة المسرح خاصة مسرح الطفل، فكان محبوبا من الأطفال قبل الكبار.
كما تحدث عضو مجلس إدارة النادي الأدبي بالطائف عبدالعزيز عسيري، فأوضح الهدف من مشروع حفظ النصوص المسرحية للكتّاب السعوديين، وأن هناك رموزا مسرحية سعودية كبيرة لا تقل أهمية عن الرموز العربية المسرحية المعروفة، وأنه من المهم حفظ نتاجهم وحتى يكون مدخلا مهما للباحثين والدارسين للبحث في تلك النصوص، وأن نادي الطائف الأدبي انتهى قبل فترة من جمع النصوص المسرحية للكاتبين محمد العثيم وفهد الحارثي.
وتابع: اليوم ندشن النصوص المسرحية للكاتب عبدالرحمن المريخي ونحفظها في كتاب، وحفظها هو حفظ لتاريخ مسرحي مختلف ومميز، فهو كاتب مختلف خاصة في الفترة التاريخية التي كتب فيها، بالإضافة إلى التنوع ما بين نصوص مسرحية، مرتكزا على الحكايا والطقوس الشعبية والمفردات التي لا يتشابه معه فيها أي كاتب سعودي آخر.
كما تحدث المسرحي د. سامي الجمعان، فقال إن حديثه عن المريخي ليس حديث عاطفة ولا علاقة امتدت منذ أن كان طفلا ممثلا في مسرحياته، ولكنه حديث مبني على دراسات ما زال الجمعان يعمل عليها، وهو كاتب يحب أن يخرج نصوصه فقط ولا يخرج غيرها إلا مسرحية «شداد بن عنتر» للمؤلف الفنان راشد الشمراني، فأخرجها لأسباب معينة.
وأضاف إن المريخي يعد المشروع «الرمز»، إذ نشأ في فترة خطيرة مسرحيا وهي فترة السبعينيات، التي جمعت ما بين التوجه نحو الحداثة والمقابل لها، رغم أن المريخي يعد حداثيا بامتياز، ونصوصه خاصة «رسائل الشرقي» و«عم جمل» تشهد بذلك، بالرغم من أن هذه النصوص تاريخية ويتحدث من خلالها عن مراحل تاريخية معينة، فإنه كان يسقطها على الواقع الحاضر وبصورة رمزية مختلفة.