بعد احتفائنا بالخط العربي على مدار عامين متواصلين واستمتاع ذائقتنا البصرية بما شاهدناه في أبسط تفاصيل حياتنا اليومية، حين أطلقت وزارة الثقافة ممثلة في وزيرها الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود على عامي 2020 و2021 بعام الخط العربي والتي توجت بالنجاح الذي شاهدناه بالفعل على كافة الأصعدة، حان الآن دور حاسة أخرى كي تستمتع بنوع آخر من أنواع ثقافتنا وتاريخنا الحافل بكرم الضيافة وإحدى أهم العناصر الثقافية المهمة المرتبطة بهوية المملكة العربية السعودية ألا وهي القهوة العربية السعودية، حيث أعلنت وزارة الثقافة أن مظاهر الاحتفاء بالقهوة طوال عام 2022 سيكون عبر مبادرات وفعاليات تقام خلال هذا العام بهدف جعل عام القهوة السعودية، مظلة جامعة للمبادرات والحملات والأفكار الإبداعية.
لطالما كانت القهوة عنصرا ثقافيا مهما ترتكز عليه قيم البيوت السعودية وعنصرا أساسيا لا تخلو صورة من صور إكرام الضيف منه أهمية كبرى، فمنذ الصباح الباكر ونحن نستنشق رائحتها المميزة تعم في أرجاء المنزل، ولا تكاد تخلو أوقات العصر والمغرب منها كذلك، إنها أنيسة كل لحظة ورفيقة كل وحدة إنها معشوقة الجميع.
تندرج القهوة في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) لأهميتها التي لمسناها من تأثيرها الثقافي والمزاجي على حد السواء فهي لم تكن ترفا يوما ما، وتهدف المبادرة التي أطلقتها وزارة الثقافة إلى تحفيز الجهات الحكومية والمؤسسات الأهلية والمقاهي المحلية والعالمية لتعزيز تقديم القهوة السعودية بأفكار مبتكرة على مدار هذا العام، ونتمنى فعلا من الجميع تعزيز تواجد قهوتنا هذا العام عوضا عن أي نوع من أنواع القهوة الأخرى كرمز تراثي ثقافي نحتفي بتوارثه منذ القدم.
وعن طريقة تحضير القهوة السعودية فهي عادة تحضر من حبوب البن تلك التي تتميز بلونها الأصفر المتدرج إلى البني، حسب درجة تحميص البن المختار والتي تتراوح غالبا من اللون البني الفاتح إلى اللون البني الغامق، وتحتوي على الزعفران والقرفة والهيل والقرنفل وتترك لتغلي على نار هادئة، وتقدم القهوة السعودية عادة بطقوس خاصة، حيث تسكب في أداة تعرف بـ (الدلة) وسميت بهذا الاسم من (الدلة) وهو (الأنس) الذي يصاحب الجلسة، لتسكب أخيرا في أكواب صغيرة جدا جدا تعرف بـ (الفنجان) ويكون بجانب القهوة عادة ثمرات من التمر بأنواعه لتجتمع بذلك الفائدة والمزاج واللذة.
ومضة:
((القهوة لا تشرب على عجل، القهوة أخت الوقت، تحتسى على مهل.. على مهل..
القهوة صوت المذاق، صوت الرائحة، القهوة تأمل وتغلغل في النفس وفي الذكريات))
@al_muzahem
لطالما كانت القهوة عنصرا ثقافيا مهما ترتكز عليه قيم البيوت السعودية وعنصرا أساسيا لا تخلو صورة من صور إكرام الضيف منه أهمية كبرى، فمنذ الصباح الباكر ونحن نستنشق رائحتها المميزة تعم في أرجاء المنزل، ولا تكاد تخلو أوقات العصر والمغرب منها كذلك، إنها أنيسة كل لحظة ورفيقة كل وحدة إنها معشوقة الجميع.
تندرج القهوة في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) لأهميتها التي لمسناها من تأثيرها الثقافي والمزاجي على حد السواء فهي لم تكن ترفا يوما ما، وتهدف المبادرة التي أطلقتها وزارة الثقافة إلى تحفيز الجهات الحكومية والمؤسسات الأهلية والمقاهي المحلية والعالمية لتعزيز تقديم القهوة السعودية بأفكار مبتكرة على مدار هذا العام، ونتمنى فعلا من الجميع تعزيز تواجد قهوتنا هذا العام عوضا عن أي نوع من أنواع القهوة الأخرى كرمز تراثي ثقافي نحتفي بتوارثه منذ القدم.
وعن طريقة تحضير القهوة السعودية فهي عادة تحضر من حبوب البن تلك التي تتميز بلونها الأصفر المتدرج إلى البني، حسب درجة تحميص البن المختار والتي تتراوح غالبا من اللون البني الفاتح إلى اللون البني الغامق، وتحتوي على الزعفران والقرفة والهيل والقرنفل وتترك لتغلي على نار هادئة، وتقدم القهوة السعودية عادة بطقوس خاصة، حيث تسكب في أداة تعرف بـ (الدلة) وسميت بهذا الاسم من (الدلة) وهو (الأنس) الذي يصاحب الجلسة، لتسكب أخيرا في أكواب صغيرة جدا جدا تعرف بـ (الفنجان) ويكون بجانب القهوة عادة ثمرات من التمر بأنواعه لتجتمع بذلك الفائدة والمزاج واللذة.
ومضة:
((القهوة لا تشرب على عجل، القهوة أخت الوقت، تحتسى على مهل.. على مهل..
القهوة صوت المذاق، صوت الرائحة، القهوة تأمل وتغلغل في النفس وفي الذكريات))
@al_muzahem