الوطن في قلب كل مواطن، وكلنا نعيش على أرض واحدة، وتحكمنا شريعة واحدة وعبادة واحدة، ونعيش في وطن يعتبر الأم لنا، حب تجاوز الحدود، وهذا ما حصل لي عندما كنت خارج الوطن لفترة، فلما رجعت قبلت ترابه ونذرت قلمي لحبه ولحب قيادته، والكل متفق معي على ذلك. كلنا في الخليج نحب أوطاننا وقيادتنا، ونكون معهم في الرخاء والشدة ولكن عندما يتعلق الأمر بأمن وصحة الوطن والمواطن، فإننا نكاد نفعل المستحيل من أجل وطننا وقيادتنا.. لذا ينبغي شكر حكومتنا على ما فعلته من أجل الوطن والمواطن.
إن فيروس كورونا وباء فتاك يفتك بالبشر إذا لم يكن لدينا وعي وإدراك، وهنا واجب وطني على كل إنسان، لنكن صفا واحدا ولنبتعد عن التجمعات، وكذلك الشائعات، ولا بد من أخذ المعلومات من مصدرها الصحيح، وهنا تظهر وطنيتك بكل معانيها. يحق لنا أن نفخر بما نملك في دولنا من إمكانات بشرية وفنية وإدارية وطبية تتميز بفكر وعقل مستنير استطاع بالفعل أن يكون محط أنظار العالم. حقيقة لا بد أن نكون يدا واحدة مع حكوماتنا، ولا يكون هذا التعاون إلا بالانصياع للتعليمات والتوجيهات، وهنا نداء من القلب لنوحد الجهود، ولنكن جادين في مكافحة الفيروس، ولا بد أن نسأل ماذا قدمنا لأوطاننا مشاركة في تحمل تلك الأزمة؟ فمنذ حدوث هذا الوباء وحكومة خادم الحرمين الشريفين تقدم الدعم والمساندة للوطن والمواطن وليس هذا فحسب، بل للمقيم ومَن يسكن في أراضيها، الدولة على قدم وساق تعمل من أجل الوطن والمواطن ومنها مساندة القطاع الخاص، وبخاصة المنشآت المتوسطة والنشاطات الاقتصادية الأكثر تأثراً من تبعات الجائحة العالمية، وما تضمنه من صرف تعويض مالي شهري يستفيد منه أكثر من (مليون ومائتي ألف) من المواطنين العاملين في المنشآت المتأثرة، وذلك لمدة ثلاثة أشهر، بدعم قدره (تسعة) مليارات ريال، انطلاقاً من حرص القيادة على التخفيف من الآثار الاجتماعية والاقتصادية الناتجة عن الجائحة، واتخاذ الإجراءات، التي تضمن سلامة المواطن والمقيم.
وكذلك معالجة الجميع حتى المقيم مجانا على حساب الدولة أي عمل وأي جهد يبذل مكرمات تتبعها مكرمات كثيرة، لذا يجب الوقوف صفا واحدا مع قيادتنا من أجل ترجمة الجهود المبذولة، فحقيقة قفزة متسارعة في أعداد إصابات كورونا إلى 1746 حالة، وارتفاع الحالات الحرجة إلى 90 حالة وتسجيل وفاتين في 24 ساعة.
نصيحة لنلتزم بالبروتوكولات الوقائية، وليكنّ شكر دولتنا الالتزام بالبروتوكولات الصحية للحد من انتشار فيروس كورونا كوفيد-19.
ختاما، حفظ الله قيادتنا من كل مكروه، وحمى الله بلادنا المملكة العربية السعودية من كل مكروه، وأيد الله ولي أمرنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله ورعاهما وجزاهما الله كل خير- على ما يقدمانه للإسلام والمسلمين. لنكن نحن مَن يحمي الوطن قولا وفعلا، ولنجعل أفعالنا تترجم وطنيتنا وأكرر «ويبقى وطني شامخا».
Gadir2244@gmail.com
إن فيروس كورونا وباء فتاك يفتك بالبشر إذا لم يكن لدينا وعي وإدراك، وهنا واجب وطني على كل إنسان، لنكن صفا واحدا ولنبتعد عن التجمعات، وكذلك الشائعات، ولا بد من أخذ المعلومات من مصدرها الصحيح، وهنا تظهر وطنيتك بكل معانيها. يحق لنا أن نفخر بما نملك في دولنا من إمكانات بشرية وفنية وإدارية وطبية تتميز بفكر وعقل مستنير استطاع بالفعل أن يكون محط أنظار العالم. حقيقة لا بد أن نكون يدا واحدة مع حكوماتنا، ولا يكون هذا التعاون إلا بالانصياع للتعليمات والتوجيهات، وهنا نداء من القلب لنوحد الجهود، ولنكن جادين في مكافحة الفيروس، ولا بد أن نسأل ماذا قدمنا لأوطاننا مشاركة في تحمل تلك الأزمة؟ فمنذ حدوث هذا الوباء وحكومة خادم الحرمين الشريفين تقدم الدعم والمساندة للوطن والمواطن وليس هذا فحسب، بل للمقيم ومَن يسكن في أراضيها، الدولة على قدم وساق تعمل من أجل الوطن والمواطن ومنها مساندة القطاع الخاص، وبخاصة المنشآت المتوسطة والنشاطات الاقتصادية الأكثر تأثراً من تبعات الجائحة العالمية، وما تضمنه من صرف تعويض مالي شهري يستفيد منه أكثر من (مليون ومائتي ألف) من المواطنين العاملين في المنشآت المتأثرة، وذلك لمدة ثلاثة أشهر، بدعم قدره (تسعة) مليارات ريال، انطلاقاً من حرص القيادة على التخفيف من الآثار الاجتماعية والاقتصادية الناتجة عن الجائحة، واتخاذ الإجراءات، التي تضمن سلامة المواطن والمقيم.
وكذلك معالجة الجميع حتى المقيم مجانا على حساب الدولة أي عمل وأي جهد يبذل مكرمات تتبعها مكرمات كثيرة، لذا يجب الوقوف صفا واحدا مع قيادتنا من أجل ترجمة الجهود المبذولة، فحقيقة قفزة متسارعة في أعداد إصابات كورونا إلى 1746 حالة، وارتفاع الحالات الحرجة إلى 90 حالة وتسجيل وفاتين في 24 ساعة.
نصيحة لنلتزم بالبروتوكولات الوقائية، وليكنّ شكر دولتنا الالتزام بالبروتوكولات الصحية للحد من انتشار فيروس كورونا كوفيد-19.
ختاما، حفظ الله قيادتنا من كل مكروه، وحمى الله بلادنا المملكة العربية السعودية من كل مكروه، وأيد الله ولي أمرنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله ورعاهما وجزاهما الله كل خير- على ما يقدمانه للإسلام والمسلمين. لنكن نحن مَن يحمي الوطن قولا وفعلا، ولنجعل أفعالنا تترجم وطنيتنا وأكرر «ويبقى وطني شامخا».
Gadir2244@gmail.com