من عظمة هذا الوطن أن يكون العطاء عنوانه، إنه عهد نتباهى به أمام الأمم على كل الأصعدة، ففي الزمن الذي يئن فيه المحتاجون في أرجاء العالم من سوء الظروف وصعوبة المعيشة، يجعل قادتنا - أمدهم الله بالعمر المديد - الأعمال الخيرية وتحفيزها في مقدمة أولوياتهم، ابتداء بالوقوف مباشرة على مشاريع دعم المحتاجين وصولا للدعم السخي والاهتمام الكبير بالقطاع غير الربحي.
ولا تخفى جهود وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية ممثلة في وكالة تنمية المجتمع كونها الذراع التنفيذية لرؤية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان - حفظهما الله - في دعم هذا القطاع والحرص على كل ما من شأنه تحفيز مبادرات المسؤولية المجتمعية في القطاع الخاص ليسير جنبا إلى جنب مع الجهات الحكومية ويقوم بدوره التكاملي المشهود لنهضة حقيقية للمجتمع.
ولنا في برنامج «تضافر» - مثلا وليس حصرا - نموذج مبهج يخدم المجتمع على عدة أصعدة، فمن ناحية التوظيف واستغلال الموارد البشرية الوطنية وتمكينها في سوق العمل يحفز البرنامج منشآت القطاع الخاص لتوفر موظفين للعمل بواسطتها في القطاع غير الربحي متمثلا في الجمعيات الخيرية كموظفين لهم حقوقهم المادية وفي بيئة تحقق لهم الاستدامة والاستقرار، وعلى صعيد دعم منشآت القطاع الخاص يقدم البرنامج الحل الأمثل لها في تحسين واقعها في «نطاقات» لدعم السعودة، حيث يرفع دعمهم للقطاع غير الربحي نقاطهم النظامية في «نطاقات» مما يسهم في تقدم هذه المنشآت واستفادتها من الدعم الحكومي وتحقيق السعودة الحقيقية بعيدا عن جريمة السعودة الوهمية، وعلى صعيد القطاع غير الربحي يؤمن البرنامج بيئة العمل المحفزة للإنتاج في هذا القطاع ويحقق الاستدامة لتقوم هذه الجهات بدورها الفاعل في المجتمع دون عقبات.
وبهذا التكامل الفاخر يقدم برنامج «تضافر» صورة مشرفة للتلاحم المجتمعي في وطننا الغالي، ويعطي انطباعا إيجابيا واضحا حول مفهوم المسؤولية المجتمعية وإدارتها بالشكل الذي يحقق الأهداف المنشودة من هذا المفهوم وبمكاسب مثمرة لجميع الأطراف.
@maiashaq
ولا تخفى جهود وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية ممثلة في وكالة تنمية المجتمع كونها الذراع التنفيذية لرؤية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان - حفظهما الله - في دعم هذا القطاع والحرص على كل ما من شأنه تحفيز مبادرات المسؤولية المجتمعية في القطاع الخاص ليسير جنبا إلى جنب مع الجهات الحكومية ويقوم بدوره التكاملي المشهود لنهضة حقيقية للمجتمع.
ولنا في برنامج «تضافر» - مثلا وليس حصرا - نموذج مبهج يخدم المجتمع على عدة أصعدة، فمن ناحية التوظيف واستغلال الموارد البشرية الوطنية وتمكينها في سوق العمل يحفز البرنامج منشآت القطاع الخاص لتوفر موظفين للعمل بواسطتها في القطاع غير الربحي متمثلا في الجمعيات الخيرية كموظفين لهم حقوقهم المادية وفي بيئة تحقق لهم الاستدامة والاستقرار، وعلى صعيد دعم منشآت القطاع الخاص يقدم البرنامج الحل الأمثل لها في تحسين واقعها في «نطاقات» لدعم السعودة، حيث يرفع دعمهم للقطاع غير الربحي نقاطهم النظامية في «نطاقات» مما يسهم في تقدم هذه المنشآت واستفادتها من الدعم الحكومي وتحقيق السعودة الحقيقية بعيدا عن جريمة السعودة الوهمية، وعلى صعيد القطاع غير الربحي يؤمن البرنامج بيئة العمل المحفزة للإنتاج في هذا القطاع ويحقق الاستدامة لتقوم هذه الجهات بدورها الفاعل في المجتمع دون عقبات.
وبهذا التكامل الفاخر يقدم برنامج «تضافر» صورة مشرفة للتلاحم المجتمعي في وطننا الغالي، ويعطي انطباعا إيجابيا واضحا حول مفهوم المسؤولية المجتمعية وإدارتها بالشكل الذي يحقق الأهداف المنشودة من هذا المفهوم وبمكاسب مثمرة لجميع الأطراف.
@maiashaq